‫ عايدة الشيراوي: الدولة وفرت لذوي الإعاقة فرصاً متنوعة

عايدة الشيراوي: الدولة وفرت لذوي الإعاقة فرصاً متنوعة

توزيع هدايا لمنتسبي مركز النور

الدوحة – الشرق

يشكل عيد الفطر المبارك مناسبة دينية وفرصة متميزة تعزز أواصر الترابط الاجتماعي وتبادل الزيارات والمقابلات بين مختلف شرائح المجتمع. وهيأت الدولة البنية التحتية والمرافق الخدمية والحدائق العامة والمسطحات الخضراء والمجمعات التجارية والأسواق التراثية لخلق بيئة صحية تراعي احتياجات ذوي الإعاقة وتلبي تطلعات كافة أفراد المجتمع.

وفي هذا السياق قالت السيدة عايدة الشيراوي، رئيس قسم التنفيذ والمتابعة في مركز الشفلح، إن الدولة وفرت لذوي الإعاقة الفرص المختلفة للمشاركة في احتفالات عيد الفطر المبارك. وأضافت أن احتفالات مركز الشفلح جاءت متنوعة لإدخال الفرحة والبهجة على نفوس منتسبي المركز خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك وفرحة استقباله وبيان أهمية الأعياد ومشاركة أطفالنا ذوي الإعاقة في هذه الاحتفالات، خاصة فرحة عيالنا من أبنائنا منتسبي المركز باستقبال عيد الفطر المبارك وأهمية المشاركة من خلال هذه الأعياد لأن الجميع قد فرح باستقبال هذا العيد نسبة لدوره الكبير في تواجد الأهالي مع عيالهم في هذه الاحتفالية المميزة. وأكدت الشيراوي في حديثها لتلفزيون قطر، أن الدولة لم تقصر حيث نظمت العديد من البرامج والفعاليات الترفيهية التي ساهمت فعليا بأن تجعل أطفالنا من ذوي الإعاقة متواجدين داخل الدولة ويشاركون في الاحتفال بعيد الفطر. وتجدر الإشارة إلى أن مركز الشفلح يهدف إلى الريادة في تمكين وإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية والتوحد في المجتمع.

تأهيل المكفوفين

من جانبها تناولت السيدة لطيفة الكواري مدير إدارة الخدمات والمستفيدين والدعم الأسري في مركز النور للمكفوفين، الخدمات التي يقدمها المركز ودور الأسرة فيها، حيث أكدت، في حديثها لتلفزيون قطر، أن مركز النور تفرد بخدمات متميزة كونه الجهة المعنية بالمكفوفين وضعاف البصر ومتعددي الإعاقة في الدولة، حيث يقدم المركز خدمات علاجية وتأهيلية بالإضافة إلى الخدمات التعليمية والدعم الأسري والخدمات التأهيلية التي تمكن ذوي الإعاقة البصرية من الحصول على حياة مستقلة بمعنى أن الشخص الكفيف لديه إمكانيات تختلف عن باقي الأشخاص من ذوي الإعاقة من قبيل مهارات التوجه والحركة والتكيف مع المنزل والتكنولوجيا المساعدة وكل هذه الخدمات يوفرها المركز حيث يتم وضع خطط بالشراكة والتعاون مع الأسر ومقدمي الرعاية ومقدمي الخدمات لأن الشخص نحن نصل معه إلى نتيجة لا بد من تمكينه من التفاعل مع كل الظروف الملائمة حوله والتي من ضمنها تمكين الأسر وأولياء الأمور والإخوان بحيث إنهم يساهمون في تمكين المنتسب للمركز للوصول إلى أفضل النتائج وعيش الحياة باستقلالية ويكون شخصا منتجا في المجتمع.

وفي سياق ذي صلة، وحفاظًا على معاني المحبَّة المتعارف عليها خلال أيام عيد الفطر المبارك، قام مركز النور للمكفوفين بِتوزيع هدايا العيد على مُنتسبي قسم التأهيل والتدريب المهني، بِدعم وتقديم مِن الصالون الأزرق؛ تقديرًا للمكانة المميَّزة التي يحظاها الأشخاص ذوو الإعاقة داخل المجتمع، وبهدف إدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم. ويسعى المركز لتقديم خدمات نموذجية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في مجالات التعليم والتأهيل، ونعمل على تعظيم إدماجهم في المجتمع.