عضو مجمع الخالدين: يصح إطلاق لفظ “الأزاهرة” على الأزهريين
وبدوره أجاب الدكتور أحمد عبدالعظيم (عضو المجمع) قائلًا: نَعَم، إطلاق الوصف “أزاهرة” (بـ”أل” وبدونها)؛ تبعًا للموصوف، على “أزهريين” أو “الأزهريين”- صحيح؛ فجمع “أزهريّ” جمعًا سالمًا للمذكر هو “أزهريّون، وأزهرِيين”، وللمؤنث “أزهريّات”، أمّا جمع التكسير منه فيأتي على صيغة منتهى الجموع “أفاعلُ”: “أزاهرُ (على وزن أفاعلُ)، و”أزاهرة (على وزن أفاعلة)، ومن ذلك: أَشْعَرِيّ وأشاعرة، وأفريقيّ وأفارقة، وقد ورد عن الجوهريّ: رَجُلٌ أَحْمَرُ، والجمع: الأحامِر، وقال الأعشى:
إن الأحامِرة الثلاثة أَهْلكتْ * مالي وكنت بها قديما مولَعا
الخمرُ واللحم السمين وأَطَّلِي* بالزعفران فلن أزال مُوَلَّعا
والأحامرة: قوم من العجم. ومما جاء على وزن “أَفاعلة” (وهو كثير): أكاسرة، أباطرة، أساقفة، أساتذة، أشاوسة… إلخ.
إلى أن مجمع اللغة العربية، رد على الجدل المثار حول بعض جموع التكسير، موضحًا فى بيان أن المجمع لاحظ في الفترة الأخيرة إثارة العديد من الشكاوى بشأن السؤال عن بعض جموع التكسير التي لا تتسم بشيوع الاستعمال، في بعض الصفوف التعليمية، وباعتبار مجمع اللغة العربية أعلى سلطة لغوية في مصر فدائمًا تتجه الأنظار إليه، وقد وجَّه أحد متابعي صفحة المجمع على الفيس بوك (Ehab Hoba) السؤال عن جمع كلمات (أُخْطبوط، وامرأة، ووَحْي، وبُؤْبُؤ، ونَعْناع، وعَنْدليب، وماء، وكَرَوان، وحَليب).
وقد أجاب أ.د.أحمد عبدالعظيم (عضو المجمع) عن السؤال على النحو التالي:
– أُخْطَبوط: جمعه أُخْطَبوطات، وأخاطب.
– امرأة: ليس لها جمع من لفظها، ويُصنَّف جمعها وهو كلمة “نِساء” تحت مصطلح “اسم جنس، لا واحد له من لفظه.
– وَحْيٌ: جمعه وُحِيّ، وهو على وزن “فُعول”، وأصله “وُحُويٌ” اجتمعت الواو والياء في كلمة واحدة، والأولى منهما ساكنة، فقُلبت الواو ياء، ثم أُدْغِمت الياء في الياء، فصارت “وُحُيّ”، ثم حُرِّكت الحاء بالكسرة؛ لمناسبة الياء، فصارت “وُحِيّ” على وزن “فُعول”.
– بُؤْبُؤ: جمعه بَئابِئ.
– نَعْناع: جمعه نَعانِعُ.
– عندليب: جمعه: عَنادِلُ.
– ماء: جمعه: مياه وأَمْواه.
– كَرَوان وكِرْوان: الجمع: كَراوِينُ.