غانم المفتاح للفلسطينيين: جددوا الأمل

حرص الناشط القطري غانم المفتاح على تقديم الدعم المعنوي للأشقاء في فلسطين حيث رافق إحدى طائرات نقل المساعدات القطرية الى مطار العريش في جمهورية مصر العربية، ونشر المفتاح، فيديو عبر حسابه في منصة «إكس»، لمشاركته في استقبال جزء من حملة الإقامة القطرية الذين كانوا عالقين في غزة عبر معبر رفح البري، ومن ضمنهم الفنان التشكيلي الفلسطيني محمد الدلو وأسرته، حيث تعرض منزله في غزة للقصف من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي، مؤكدا أن الدلو واسرته بخير.
وتداول نشطاء منصة «إكس» صورا تظهر فيها وزيرة الدولة للتعاون الدولي وغانم المفتاح مع الفنان محمد الدلو، من أصحاب الهمم العاليةـ في غزة وذلك بعد إجلائه مع أسرته من القطاع عبر معبر رفح البري. كما نشرت وزارة الخارجية عبر حسابها الرسمي في منصة «إكس» صورا تظهر استقبال سعادة وزيرة التعاون الدولي لغانم المفتاح لدى وصوله مطار مدينة العريش على متن احدى الطائرتين القطريتين اللتين تحملان 62 طنا من المساعدات للأشقاء في قطاع غزة.
ووجه غانم المفتاح رسالة الى الشعب الفلسطيني، قال فيها: «نيابة عن كل قطري وعربي أقول لاخواننا الفلسطينيين نحن معكم». وأضاف بعد أن زار الجرحى: «شفنا شعب حر وصامد وبمعنويات عالية ويعرف حقه ويطالب به وقادر على خلق مستقبل فلسطيني لتعود به الى سابق مجدها وعزها». وبعد زيارته للطفل أحمد في المستشفى، كتب غانم المفتاح:» رغم الوجع والفقد والحرمان واستشهاد عشرين شخصا من أسرته ليبقى هو وأبوه فقط، لا زال ذلك البطل قادرًا على الابتسام». وأضاف: «لو لم أصنع في حياتي سوى ابتسامة هذا الطفل الفلسطيني، لكفاني ذلك.. جددوا الأمل.. استعينوا بالبسمة.. كونوا كهذا البطل». من جهتها، قالت سعادة وزيرة الدولة للتعاون الدولي في منشور على حسابها الرسمي في منصة اكس: إن غانم المفتاح ظل منذ اليوم الأول يتواصل بإلحاح ويوميا لتقديم الدعم لأهلنا في غزة، وعندما عرف أننا دخلنا غزة بدونه بكى بكاء الرجال الصادقين الذي قال الله فيهم (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا).
واشارت إلى أن غانم واسى الجرحى والمرضى الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في العريش بمصر الشقيقة، حتى إن والد أحمد- الأب الذي فقد كل أبنائه وزوجته وإخوته ووالديه دفعة واحدة- قال لأول مرة أرى أحمد يضحك منذ القصف عندما رأى غانم فهو يتابع كل فيديوهاته. وأوضحت أن مبادرة غانم ليست مجرد لقطة عابرة يسجل بها موقفا يقف أمامه الآخرون مهللين، ولا تفاعلا لحظيا مع (الترند) كما يقال، لكنها حصيلة قناعة عميقة والتزام حقيقي تجاه القضية الفلسطينية فغانم- واعذرني أنني أكشف هذا الأمر الذي ابتغيته أنت سرّا خالصا لوجه الله وأبى الله إلا أن يظهر حجةً علينا- منذ سنوات يسخّر دخله، من وسائل التواصل والمحاضرات ومن أسرته، لدعم مشروعات كثيرة في فلسطين العزيزة وعلى رأسها كفالة الأيتام في غزّة الغالية.