فاروق جويدة: أفكر في كتابة يومياتى ومقالاتى حتى لا أغيب عن الجمهور

وأضاف “جويدة في تصريحات لـ “اليوم السابع” أنه لديه دواوين شعرية لم تنتهى بعد، واستغل فترة الحجر الصحي بسبب انتشار جائحة كورونا في كتابة عدد من الكتب والدواوين التي كانت مشاريع مؤجلة فانتهى منها، لكنه لم يقرر بعد نشرها.
وأشار الشاعر الكبير فاروق جويدة، أنه كان حريص على كتابة مقالاته الإسبوعية وعموده الصحفي اليومي بجريدة الأهرام، حتى لا يغيب عن الجمهور، حيث كان العموده الصحفي والمقالة الإسبوعية، كانا وسيلة التواصل مع القراء الذى كان يحرص على نشر تعليقاتهم ورسائلهم إليه.
وفاروق جويدة، فاروق جويدة (10 فبراير 1946) شاعر مصري، ولد فى محافظة كفر الشيخ، وعاش طفولته فى محافظة البحيرة، تخرج من كلية الآداب قسم الصحافة عام 1968، وهو من الأصوات الشعرية فى حركة الشعر العربى المعاصر، نظم كثيراً من ألوان الشعر ابتداء بالقصيدة العمودية وانتهاء بالمسرح الشعري، قدم للمكتبة العربية 20 كتاباً من بينها 13 مجموعة شعرية حملت تجربة لها خصوصيتها، وقدم للمسرح الشعرى 3 مسرحيات حققت نجاحاً كبيراً فى عدد من المهرجانات المسرحية هي: الوزير العاشق ودماء على ستار الكعبة والخديوي.
تُرجمت بعض قصائده ومسرحياته إلى عدة لغات عالمية منها الإنجليزية والفرنسية والصينية واليوغوسلافية، وتناول أعماله الإبداعية عدد من الرسائل الجامعية في الجامعات المصرية والعربية، غنت له سمية قيصر قصيدة بعنوان «في عينيك عنواني»، كما غنى له كاظم الساهر قصيدة «لو أننا لم نفترق» وقصيدة «من قال إن النفط أغلى من دمي»، وغنت له فرقة الخلود اليمنية قصيدة «اغضب». وغنت له فرقة عقد الجلاد السودانية أغنية عذراً حبيبي.