فعاليات وأنشطة متعددة في احتفال وزارة التربية والتعليم باليوم الدولي للتعليم

محليات
0
شعار وزارة التربية والتعليم
الدوحة – قنا
تحتفل دولة قطر، ممثلة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في الرابع والعشرين من شهر يناير الجاري باليوم الدولي للتعليم، حيث خصصت الوزارة، لأول مرة، أسبوعا للاحتفاء بهذا الحدث التربوي العالمي تحت شعار “التعليم مسؤولية الجميع”.
وقالت السيدة مها زايد الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في مؤتمر صحفي اليوم: إن الوزارة ستنظم خلال هذا الأسبوع في الفترة من 21 إلى 25 يناير الجاري، بالشراكة مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، سلسلة من الأنشطة والفعاليات بمشاركة الطلاب والمعلمين وأسرهم وجميع مدارس الدولة لتعزيز مفاهيم المسؤولية المجتمعية، والتذكير بدور التعليم في تحسين حياة الأفراد ونهضة المجتمع.
ونوهت إلى أن هذا اليوم قد أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2018، وتم اعتماده للاحتفاء به في 24 يناير من كل عام لتسليط الضوء على أهمية التعليم في تحقيق التنمية، مشيرة إلى أن قيام الطلاب والمدارس الحكومية والخاصة وأولياء الأمور بتنفيذ أنشطة داخل الحرم الدراسي سيعزز مفاهيم المسؤولية الاجتماعية، ويؤكد على دور المدارس في تحسين حياة المجتمعات والأفراد.
ولفتت الرويلي إلى أن ركائز الاحتفال بهذا اليوم تتمثل في أنه مسؤولية مشتركة لأولياء الأمور والمدارس، ما جعل الوزارة تسعى لتعزيز دور المجتمع في إنجاح أسبوع الاحتفال بالمشاركة المجتمعية الواسعة فيه.
كما تناولت وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في سياق ذي صلة، حرص الوزارة على تطوير التعليم، والتركيز على توجه الدولة للاستثمار فيه، وإظهار النجاحات التي تحققت في هذا الصدد، بما يتوافق ويحقق رؤية قطر الوطنية 2030، مبرزة أن من أهداف هذا الاحتفال أيضا مشاركة قطر الفاعلة مع المجتمع الدولي في هذه المناسبة التربوية الدولية لتحقيق التعليم الجيد أحد أهداف الأجندة الأممية بحلول عام 2030، وإعطاء الأولوية للتعليم كونه الاستثمار الأفضل للقدرات البشرية، وبالتالي ترسيخ مكانة قطر في مجال التعليم عالميا، وتعزيز الشراكات التعليمية المتميزة في هذا الخصوص.
كما شددت على أهمية قيام أولياء الأمور والأسر وأفراد المجتمع بأنشطة متعددة داخل المدارس، وتبادل الخبرات التعليمية لإثراء ثقافة التعلم والارتقاء التعليمي، وكذا مشاركة كل ذلك مع الأبناء، ما يشعرهم بالفخر والسرور ويحفزهم في مسيرتهم التعليمية، مستعرضة النهج الاستراتيجي للاحتفال من حيث التركيز على زيادة التأثير والوعي المجتمعي، وإبراز التطور الذي شهدته العملية التعليمية بالدولة، والحرص على إشراك الطلاب وأولياء أمورهم والمؤسسات التعليمية في أنشطة تعليمية مشتركة، والاحتفاء بما تحقق من إنجازات، وإبراز في إطار مبادرات الاحتفال إنجازات الطلاب أمام أولياء أمورهم.
وأشارت السيدة مها زايد الرويلي إلى أن الفعاليات تتضمن عقد جلسة حوارية يوم /الاثنين/ المقبل بعنوان “التعليم مسؤولية الجميع”، يشارك فيها نخبة من التربويين والمهتمين بالعملية التعليمية، مستعرضة جملة من الأنشطة والفعاليات التعليمية والتربوية والرياضية والفنية والمسرحية والتقنية التي ستقيمها المدارس مع إقامة معرض مصاحب بهذه المناسبة.
وذكرت أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة حددت يوما واحدا للاحتفال باليوم الدولي للتعليم، لكن الوزارة خصصت له أسبوعا لإتاحة الفرصة لأكبر شريحة مجتمعية للمشاركة في الفعاليات والأنشطة، متناولة من ناحية أخرى جهود الوزارة في تطوير وتحسين المناهج بما يواكب الأهداف والتوجهات العالمية والدول المتقدمة في هذا السياق.
وبشأن الضوابط والتسهيلات لحضور أولياء الأمور فعاليات الاحتفال والأنشطة والفعاليات، أعلنت السيدة ظبية أحمد البوعينين، مدير إدارة الترشح والإحلال بديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، خلال المؤتمر الصحفي، قرار ديوان الخدمة بمنح أولياء الأمور أو من يفوضهم من موظفي الجهات الحكومية، تخفيف ساعات العمل بواقع ثلاث ساعات خلال يوم إقامة الفعالية وذلك تحقيقا للترابط بين أولياء الأمور وأبنائهم، وتعزيزا لدور الأسرة في مسيرة تعلم الأبناء، لافتة إلى أنه يمكن لولي الأمر التقدم بطلب استئذان عبر منصة “موارد” لمدة ثلاث ساعات خلال يوم إقامة الفعالية، ثم العودة لمقر العمل، وذلك لمرة واحدة فقط خلال أسبوع الفعاليات.
وبينت أنه لا يمكن الجمع بين الانتفاع من هذا القرار وتخفيف ساعات العمل لأسباب أخرى مثل “ساعات الرضاعة والاستئذان والعذر الطبي”، على أن تستثنى من هذا القرار وظائف المناوبات وخدمة الجمهور والجهات التي يستدعي العمل فيها ضرورة تواجد الموظف على رأس عمله.
بدورها، تحدثت السيدة مريم عبدالله المهندي، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن أهمية الاحتفال باليوم الدولي للتعليم والأنشطة التي تقيمها المدارس بهذه المناسبة، وضرورة مشاركة أولياء الأمور فيها للاطلاع على المخرجات التعليمية المتميزة بالمدارس ومباركتها، والتفاعل مع هذه الأنشطة التي تجسد الرحلة التربوية الناجحة لأبنائهم، مبرزة أن زيارة المدارس ومشاركة الأبناء أنشطتهم ستسهم في بث روح الحماس لديهم، لتعزز مواصلة الجهود بذات العزيمة والشغف بالعملية التعليمية، لا سيما أن شعار الاحتفال يؤكد أن التعليم التزام جماعي ومسؤولية مشتركة لدى كافة شرائح المجتمع.
كما تناول السيد عمر النعمة، وكيل الوزارة المساعد لشؤون المدارس الخاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، في مداخلة له، جهود واستعدادات هذه المدارس للمشاركة في الاحتفال، بحضور أولياء الأمور.
مساحة إعلانية