أخبار العالم

فقع أم كمأة.. ماذا تسمون هذا النبات اللذيذ في بلدكم؟


الفقع أو الكمأة.. لا فرق أبداً، فكليهما أسماء لنبات واحد تنتعش زراعته بالوقت الراهن، كما تزدهر تجارته بعد فصل الشتاء تماماً خصوصا في السعودية.

وينمو الفقع وهو نبات فطري داخل التربة، ويُتناول في بعض البلدان العربية.

ماذا تسمّونه؟

إلا أن لكل بلد تسميته الخاصة، ففي المملكة العربية السعودية يسمى “الفقع”، أما في سوريا فيطلق عليه لقب “الكمأة” وباللهجة الدارجة “كماية”، أما في السودان فيسمى”العبلاج”، ويسمى “الترفاس” في مصر ودول المغرب العربي.

كما يُعدّ من ألذ وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية.

وقد شهدت سوق الفقع في مدينة عرعر، أكبر مدن الحدود الشمالية للمملكة والمصدر الرئيس لهذا النبات، انتعاشاً لافتاً في حركة البيع والشراء، وسط إقبال متزايد من المواطنين والسياح من دول الخليج العربي على شراء محصول المنطقة الذي يتوفر بأنواع متعددة.

بدوره، أوضح أحد الباعة أن السوق شهدت كميات كبيرة خلال الأسبوعين الماضيين من العرض مقابل طلب مستمر في التزايد خلال الشهر المتوقع حتى نهاية الموسم، مبيناً، في حديث لوكالة الأنباء السعودية، أن الأسعار تتراوح بنظام المزايدات، وفقا لـ”الشرق الأوسط”.

صبر وخبرة للوصول إليه

في حين يتراوح سعر الكيس الواحد من الفقع الذي يزن 10 كيلوغرامات ما بين 800 ريال (213 دولاراً) إلى 1500 ريال (400 دولار)، وذلك حسب حجم الفقع ونوعه، ورائحته، وحداثة استخراجه من الأرض، ونحو ذلك.

وتأتي أسعاره المرتفعة نظراً لأن ظهوره قليل إلى حد ما، ويكون عادة مرتبطاً بكمية سقوط الأمطار وحدوث البرق والرعد.

كما أن عملية جمعه تحتاج وقتاً طويلاً وجهداً كبيراً، حيث يتطلب البحث عن الفقع صبراً وخبرة للوصول إلى المكان الذي ينتشر فيه، ويستدل عليه عن طريق نبات “الرقروق” الذي يظهر “الكمأة” بالقرب منه.

إلى ذلك، تتركز أوقات العمل لإنجاز تلك المهمة على فترة شروق الشمس أو عند غروبها، لأنه في هذين الوقتين تكون تشققات الأرض أكثر وضوحاً، فيسهل العثور على الكمأة وإخراجها من الأرض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى