وتعود بدايات هوجو فى الكتابة إلى الطفولة حيث قرر هوجو، نجل أحد ضباط نابليون، بينما لا يزال مراهقًا أن يصبح كاتبًا، على الرغم من أنه درس القانون، إلا أنه أسس أيضًا سلسلة مراجعات أدبية نشر فيها مع كتاب ناشئين أعماله، وفي عام 1822، تزوج هوجو من حبيبة طفولته، أديل فوتشر.
ترجمت أعماله إلى أغلب اللغات المنطوقة، وهو مشهور في فرنسا باعتباره شاعِراً في المقام الأول ثم روائياً، فقد ألف العديد من الدواوين لعل أشهرها ديوان تأملات Les Contemplations وديوان أسطورة العصور La Légende des siècles. أما خارج فرنسا، فهو مشهور بكونِه كاتباً روائياً أكثر من كونه شاعراً، وأبرَز أعمالِه الروائية هي رواية البؤساء، كما اشتهر في حقبته بكونِه ناشطاً اجتماعياً حيث كانَ يدعو لإلغاء حكم الإعدام في كتابه الشهير Le dernier jour d’un condamné كما كانَ مؤيداً لنظام الجمهورية في الحُكم، وأعمالُه تمس القضايا الاجتماعية والسياسية في عصرة.
