Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار جريئة

فيلم “سلف” من عرضه ما قبل الأول بكندا إلى سهرة العيد على الدوزيم


رام الله – دنيا الوطن
قدمت القناة المغربية الثانية (دوزيم) ضمن سهرة عيد الفطر، فيلمها “سلف” وهو من إخراج حميد زيان،وبطولة ياسين أحجام وقدس جندل، وعبد الحق الزروالي، وعبد الله شيشة، وصوفيا بنكيران،ثم سعاد علوي، وناريمان سداد وغيرهم.

الفيلم يحكي قصة مشوقةلزوجين، حين يقرر حسن والهام البحث عن منزل، يستقران فيه، بكل حرية واستقلالية عن العائلة،لكن قرارهما يكلفهما غاليا، حين يختارا الاقتراض من حمزة بدل البنك، وهو ما يدخلهمافي المتاهة، والندم ويتحول الحلم إلى كابوس.

قدس جندل، في تصريحخاص، تؤكد اعتزازها بالمشاركة في الفيلم، مبرزة أنها خريجة المعهد العالي للفن المسرحيوالتنشيط الثقافي، تكوينها هو ممثلة ومخرجة مسرحية، تخرجت سنة 2007، ومثلت في العديدمن الأفلام السينمائية والتلفزيونية والمسرحية، كما توجت هذه السنة بجائزة أحسن ممثلةفي المهرجان الوطني للمسرح بتطوان، وبهذا فهي ذات تكوين أكاديمي احترافي، ودخلت المجالمن الباب الواسع.

وعن سر تألقها، في الفيلم،تضيف قدس أن فكرة الفيلم كانت بسيطة جدا ولكن مكتوبة بشكل جيد وجميل، فضلا عن إخراجحميد زيان، والأجواء التي رافقته، ضمن نقاش وتفاهم بناء، مؤكدة أن قوة المخرج، تكمنفي كونه لا يحب كلمة المشاكل والعراقيل، فأي شيء صعب، له هل وبهدوء، وهذا مهم بالنسبةللممثل، حيث مثل هذه الأجواء، تجعله يفكر في شخصيته، وكيف يؤديها بشكل أفضل.

اما عن قيمة حضور ياسينأحجام إلى جانبها، فقد أكدت بأنه بالرغم من كونه زوجها، فهو ممثل مقتدر ويشهد له الجمهوروأعماله المتميزة بذلك، فضلا عن مسيرته الفنية الحافلة التي تفوقها كثيرا، موضحة انهاحين تشتغل معه لا يبخل بالإرشادات والنصائح، وربما هذا “سر تألقنا معا في الفيلم”،وكان ذلك حافز قويا للنجاح.

وأضافت في نفس السياق”هذه ليست المرة الأولى التي اشتغل فيها إلى جانب زوجي ياسين، بل سبق ذلك عدةأعمال ناجحة أخرى، وفي برامج تلفزية، ونحن والحمد لله نشكل زوجا فنيا مثاليا، تخرجنامن نفس المدرسة، وبنفس التكوين ونتشارك نفس الوجهات النظر، زواجنا والحمد ليس جديدا،ولدينا طفلة لها عشر سنوات”.

وكشفت أن أجواء الفيلمكانت رائعة، من حيث التصوير، مبرزة أن المخرج حميد زيان كان حريصا، على خلق أجواء عائليةفي  بلاطو التصوير، الى جانب باقي الممثلات،فضلا عن كون الاشتغال مع الفنان المقتدر عبد الحق الزروالي يعد إضافة نوعية ومتعة فنية،الى جانب هرم ورمز من رمز التشخيص المغربي والعربي، هذا دون نسيان الطاقم التقني المحترف،فكل الأجواء كانت في المستوى، لإبداع فيلم بأداء صحيح وعميق من غير مبالغة، يحترم ذكاءالمشاهد.

بدوره أكد مخرج الفيلمحميد زيان ان عرض الفيلم ليلة العيد له دلالة عميقة، خاصة انه فيلم عائلي اجتماعي،وقد لقي استحسانا كبيرا من قبل الجمهور، خاصة الأسر، التي عاشت مع الفيلم أجواء العيدبطقوسها العريقة والأصيلة.

وكشف زيان عن أن الفيلم،الذي هو من تنفيذ الإنتاج “وردة برود”، حيث أشرفت إنتاج العديد من الأعمالالناجحة، هو اول فيلم، يلعب فيه كل من ياسين أحجام وقدس جندل دور زوجين حقيقيين، وهوما أعطى مساحة قوية في الأداء والمشاعر.

كما لفت بالمناسبة،إلى أنه اشتغل مع وردة في إعمال كثيرة ناجحة، سواء في القنوات الأولى، او الثانية أوالامازيغية، وفي ظروف مريحة وبتقنيات عالية، مثل حديدان، ورمانة وبرطال، وبابا علي،والتكريم، والعميد منصور وغيرها، موضحا ان وردة تترك للمخرج حرية التصرف في السيناريووالكاستينك واختيار الديكور، من اجل إنجاح العمل، وهي مسألة ناذرة مع في شركات إنتاجأخرى.

كما أكد أن العرض ماقبل الأول، للفيلم أقيم مؤخرا بمهرجان السينما المغربية بمونتريال بكندا، وهو أول فيلممغربي، يعرض ما قبل الأول خارج المغرب، وهي سابقة في الدراما الوطنية، حيث لقي استحسانامن قبل أفراد الجالية. المغربية والعربية، منوها بمبادرة القناة الثانية وسماحها بعرضالفيلم من خلال هذه التجربة، التي وصفها ب “الفريدة”.

وعلل زيان هذه التجربة،إلى كونه كان ضيف شرف المهرجان، الذي عرض آخر أعماله التي كانت هي “سلف”،مبرزا القيمة الفنية والتواصلية لهذا العمل السينمائي، الذي ساهم بشكل كبير في خلقجسر الحوار والتواصل بين الفن المغربي وأفراد الجالية في مونتريال، وإسعاد المشاهدينليلة عيد الفطر.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى