أخبار العالم

‫ قادة فلسطينيون يشيدون بـ “واجب فلسطين”


عربي ودولي

24

20 ديسمبر 2023 , 04:00ص

alsharq

رام الله – محمـد الرنتيسي

نبيل شعث: القضية المحورية لدولة قطر

 

أشاد قادة فلسطينيون بارزون بمواقف دولة قطر الراسخة في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته في كل الظروف، وهو ما تعكسه جهودها الراهنة حيال ما تتعرض له غزة من جرائم دموية وحرب إبادة، سواء على المستوى السياسي في كل المنابر الدولية، أو لجهة إغاثة الشعب الفلسطيني، الذي يعاني ويلات حرب وحشية، منذ ما يزيد عن 70 يوماً.


وتحتفل قطر بيومها الوطني، دون إغفال مواقفها الجادة وحراكها الدائم، لوقف حرب الإبادة ومحاولات التهجير والاقتلاع، التي يكابدها الفلسطينيون في قطاع غزة، فبعد أن نجحت في التوصل إلى هدنة مؤقتة، لم تبرح جهدها السياسي المكثف، بطموح التوصل إلى وقف شامل للعدوان.


ويرى قياديون ومسؤولون فلسطينيون، أن الثقل السياسي لدولة قطر، أفضى إلى حل العديد من القضايا والنزاعات الإقليمية، ولذا يعول عليها الفلسطينيون، آمالاً كبيرة، في لجم العدوان المنفلت على قطاع غزة، بما يقود إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بحسبانها قضية العرب والمسلمين الأولى والمركزية.


*ممتنون لقطر


وزير الخارجية الفلسطيني السابق، ومستشار الرئيس الفلسطيني للعلاقات الدولية نبيل شعث، أكد أن دولة قطر الشقيقة، ظلت داعمة ومساندة للقضية الفلسطينية في كل مراحلها، لا سيما في اللحظات المصيرية التي مرت بها، آخذة بعين الاعتبار، أن القضية الفلسطينية أولوية، وبالتالي فإن دعمها يشكل ركيزة أساسية لسياسة الدولة.


وقال شعث لـ الشرق: “كانت قضية فلسطين ولا زالت، القضية المحورية لدولة قطر، وكما ساندت شعبنا إبان الثورة، وفي كل الانتفاضات والهبّات الشعبية، ظلت على ذلك العهد، وساندت مواقفنا في المنظمات الدولية، وها هي تقود الجهود الدبلوماسية، بما تملكه من رصيد سياسي على المستويين العربي والدولي، لوقف العدوان الاحتلالي على شعبنا”.


وأضاف السياسي المخضرم: “ممتنون لقطر العروبية المعطاءة، والتي عم خيرها على مختلف الأقطار العربية، وفي المقدمة منها فلسطين، وليس أدل على ذلك، من الشواهد القطرية التي لا تكاد مدينة فلسطينية تخلو منها، وفي يومها الوطني، نضرع إلى المولى العلي القدير أن يحفظها وشعبها وقيادتها، وأن يديمها سنداً وعوناً لكل العرب والمسلمين”.


*الأكثر قرباً لفلسطين


وحسب نائب مفوض العلاقات الدولية في حركة فتح عبد الله عبد الله، فإن قطر تعد من أكثر الدول قرباً إلى فلسطين، ومآثرها على الفلسطينيين لا زالت تظهر جلية، وخصوصاً منذ بدء العدوان الاحتلالي الغاشم على قطاع غزة في 7 أكتوبر.


يوالي لـ الشرق: “اليوم الوطني لدولة قطر هذا العام يكتسي خصوصية، لتزامنه مع عدوان همجي على شعبنا، حتى في عيدها الوطني لم تتخلَ عن مسؤولياتها تجاه الأهل في غزة، ولا يمكن للفلسطينيين أن ينسوا المواقف المشرفة والجهود الكبيرة، التي تبذلها القيادة القطرية، للجم الحرب المسعورة على غزة، وتحية إكبار وتقدير لدولة قطر، التي تقف على رأس الداعمين لفلسطين”.


*دعم صمود القدس


وزير شؤون القدس فادي الهدمي، أعرب عن شكره وتقديره لدولة قطر، ومواقفها التي من شأنها تعزيز صمود المقدسيين على أرضهم، لافتاً إلى أن القيادة القطرية لعبت دوراً محورياً في هذا الإتجاه، كما كان لمواقف سمو الأمير، بالغ الأثر في إحباط المساعي الإسرائيلية لفرض واقع جديد في القدس المحتلة، ومسجدها الأقصى المبارك.


وأبان الهدمي لـ الشرق: “دولة قطر لم تغفل المشاريع التنموية في القدس المحتلة، لتمكين أهلها من مواصلة الصمود في أرض الإسراء والمعراج، وهذا موضع تقدير من القدس وأهلها، كما أن هذه المواقف الأصيلة، مستمدة من تاريخ ونهج الأشقاء القطريين في الدفاع عن المدينة وعروبتها”.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى