‫ قطر الخيرية تجري عمليات للعيون للنازحين السوريين


محليات

138

31 ديسمبر 2023 , 07:00ص

alsharq

خلال إجراء العمليات

الدوحة – الشرق

قامت قطر الخيرية بإجراء عمليات زرع القرنية لثلاثة من النازحين وإعادة الأمل والنور لحياتهم، ومثلت هذه الخطوة فارقًا حقيقيًا انعكس عليهم إيجابا، حيث نجحت العمليات، وبفضلها استطاع المستفيدون العودة لممارسة حياتهم بشكل طبيعي. وأجريت العمليات في أحد مستشفيات الشمال السوري حيث تكفلت قطر الخيرية بمصاريف العمليات ورحلة العلاج والمتابعة الكاملة لهم حتى استعادة بصرهم.


أمل جديد


وعبر المستفيدون عن سعادتهم بهذه اللفتة الإنسانية واستعادة بصرهم عقب العمليات التي أجريت لهم، أحمد عبدو، نازح من ريف حلب إلى منطقة عفرين، كان يُعاني من فقدان كامل للبصر نتيجة لحاجته لزرع قرنية لعينيه ورغم رغبته في العملية، كانت ظروفه المادية الصعبة تشكل عائقًا أمامه إلى أن تكفلت قطر الخيرية بإجراء عملية زراعة القرنية لعينه اليسرى. وعقب نجاح العملية شارك أحمد سعادته بعودة البصر بعد مرور خمس سنوات، وأشار إلى قدرته الآن على القيام بالمهام اليومية بمفرده، وعبّر عن امتنانه لأهل الخير في قطر الذين تكفلوا بهذا العمل الخيري.


وقال “لله الحمد ولأول مرة أستطيع رؤية أولادي والتعرف على وجوههم، شعور مختلف لا يوصف جزى الله كل خيرا أهلنا في قطر».


شكر وامتنان


حميدة المحمد، نازحة إلى مدينة عفرين، كانت تُعاني من التهاب في القرنية أدى إلى تلفها لمدة تزيد على 15 عامًا. رغم رغبتها في العملية، إلا أن الظروف المالية الصعبة حالت دون تنفيذها، وقامت قطر الخيرية بتقديم الدعم اللازم لها وإجراء العملية الجراحية بنجاح، الأمر الذي أعاد لحميدة قدرتها على ممارسة حياتها اليومية بشكل طبيعي، حيث عبرت عن سعادتها الكبيرة بعد نجاح العملية، وتمكنها من الاهتمام بأسرتها وتعليم أطفالها.


أما سناء الحسين، النازحة من ريف حماة والتي تعيش ظروفا صعبة في ريف حلب، كانت تُعاني من آلام في عينها أدت إلى فقدان البصر في إحدى العينين قبل خمس سنوات حيث كانت الآلام الشديد تمنعها من مغادرة خيمتها والتعرض لأشعة الشمس لكن بفضل نجاح العملية الجراحية، عادت سناء للحياة بفرح وأمل جديد، معبرة عن شكرها الكبير لقطر الخيرية وللفريق الطبي وأهل الخير في قطر.


وبهذه المناسبة قال المهندس يوسف بن أحمد الحمادي المشرف العام لمكتب قطر الخيرية بتركيا: «إن المشروع يهدف إلى دعم الفئات الأكثر هشاشة في مجتمع النازحين في الداخل السوري، وأشار إلى أهمية هذا المشروع في إعادة الأمل والحياة للمرضى، وكيف يمكن للعمليات الجراحية أن تكون سببًا في تحفيز تطورهم وإشراكهم بشكل أفضل في المجتمع».

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *