قطر الخيرية تشيّد ملعباً رياضياً للنازحين السوريين

محليات
14
الدوحة – الشرق
في إطار سعيها لتحسين الرفاه النفسي في المخيمات، وتعزيز آليات التأقلم الإيجابي للنازحين، انتهت قطر الخيرية من بناء ملعب كرة قدم مع ملحقاته في مخيم زوغرة بريف حلب في الشمال السوري.وقامت قطر الخيرية بافتتاح الملعب بحضور ممثل من هيئة الإغاثة والكوارث التركية وممثلين من المجلس المحلي لمدينة إعزاز.
الرفاه النفسي
وقال السيد خالد اليافعي مدير إدارة الطوارئ والإغاثة بقطر الخيرية إن قطر الخيرية تسعى من خلال إقامتها للملعب إلى توفير بيئة ترفيهية آمنة وصحية ومحفزة للشباب والأطفال، حيث يمكنهم تطوير مهاراتهم الرياضية والاجتماعية على حد سواء، وتحسين ظروف فئة الشباب البدنية والنفسية ليصبحوا روادًا في مجتمعهم ومساهمين فاعلين في بناء مستقبل أفضل، منوها بأهمية الاستثمار في القيم الإيجابية للرياضة ومساعدة الأطفال والشباب لتعزيز بناء المجتمعات المحلية والرفاه النفسي. من جهته أكد السيد حسن العابد منسق مشاريع قطر الخيرية الميداني في منطقة إعزاز بالشمال السوري خلال كلمة له أثناء تدشين المشروع على أن ملعب كرة القدم ليس مجرد مكان لممارسة الرياضة فحسب، بل هو أيضًا ملتقى للشباب والمجتمع ككل، إنه مكان يجمع الصداقة والتعاون والتنافس الصحي، وهو فرصة لتعزيز قيم التواصل والتفاهم بين أفرد المجتمع.
صدى إيجابي
وعبر مسؤولو المخيم ومسؤولو الشباب والرياضة المحليون عن أهمية الملعب ودوره حيث قال السيد علاء المحمد مدير مخيم زوغرة:
«تكمن أهمية هذا الملعب نظرا لعدم وجود أية مساحة للعب داخل المخيم، وغياب المنشآت الرياضية عن محيط المخيم بما يزيد عن 25 كيلومترا، وبفضل جهود أهل الخير في قطر وقطر الخيرية، تم افتتاح الملعب ليتسنى لأطفال وشباب المخيم اللعب فيه ضمن بيئة آمنة وصحية، وتوجيه طاقاتهم بالمكان والاتجاه الصحيحين».
وعلى نحو متصل أوضح السيد عدنان العيسى مدير مكتب الشباب والرياضة في مدينة جرابلس:
«ان فكرة إنشاء الملعب في هذه المنطقة هي فكرة مميزة جدًا، لاقت صدى إيجابيا كبيرا بين أهالي مخيم زوغرة والمناطق القريبة المحيطة بالمخيم، حيث تعتبر الرياضة المتنفس الوحيد للمنطقة، ونأمل من قطر الخيرية إنشاء ملاعب أخرى في المناطق الرئيسية نظرا لدورها المميز».
مساحة إعلانية