قطر للطاقة تستعرض برنامج توطين والقيمة المحلية ضمن فعاليات “صنع في قطر”

محليات
0
قطر للطاقة
الدوحة – قنا
تواصلت فعاليات اليوم الثالث من النسخة التاسعة لمعرض /صنع في قطر/، الذي يقام تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وسيستمر حتى يوم غد /السبت/.
وضمن برنامج الندوات المصاحبة للمعرض، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة قطر بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وبمشاركة أكثر من 450 مصعنا وشركة صناعية، عقدت ندوة للتعريف ببرنامج توطين الذي أطلقته قطر للطاقة، حيث قدم السيد أحمد سعيد الكواري مسؤول تطوير قطاع الخدمات والصيانة بإدارة التوطين بقطر للطاقة نبذة عن البرنامج، لافتا إلى أنه يهدف إلى خلق فرص استثمارية محلية في قطاع الطاقة في دولة قطر، والذي يعد أهم القطاعات المتاحة فيها فرص استثمارية كالصيانة والحفر والتكنولوجية الرقمية.
وأشار الكواري إلى توفير البرنامج تسهيلات وتحفيزات للشركات المتقدمة من حيث مدد أقصر لإرساء العقود، وإجراءات تقديم مرنة، وعقود لمدة خمس سنوات، وتسهيل الخدمات الاستشارية وتطوير الموردين، مستعرضا عددا من المناقصات التي أرستها مبادرة توطين التي انطلقت عام 2019.
من جانبه، قدم السيد حمد محسن أحمد العجي مدير القيمة المحلية، عرضا تقديميا عن برنامج القيمة المحلية وخدماته، وشهادة تصديق القيمة المحلية وطريقة التقديم عليها إلكترونيا، مشيرا إلى إصدار البرنامج 6800 مناقصة في قطاع الطاقة، وتوفيره حوالي 4400 وظيفة.
وذكر أن عدد الشهادات السارية في البرنامج بلغ 2000 شهادة سارية، موضحا أنه على كافة الشركات الراغبة في إجراء مناقصة في قطاع الطاقة الحصول على شهادة القيمة المحلية.
كما تناولت الندوة الثانية آليات البيع المكشوف المغطى، قدمتها بورصة قطر، وتحدث فيها كل من السيد حمد خليل مدير شؤون تطوير الأدوات الاستثمارية والسيد سامر أبو زغلا مدير التعليم بإدارة الاتصال والتسويق ببورصة قطر، اللذين قدما ورقة عمل بعنوان :”التعريف بأنشطة البيع على المكشوف المغطى واقراض واقتراض الأسهم”.
وفي هذا الصدد، قال السيد حمد خليل إن بورصة قطر ليست منصة تداول فحسب، بل إنها تمثل مصدرا لإثراء الثقافة المالية وأصحاب رؤوس الأموال في تطوير أعمالهم والذي ينعكس على الاقتصاد بشكل عام، منوها إلى أن بورصة قطر هي المنصة التي يتم بها تداول الأدوات الاستثمارية وعمليات البيع والشراء، وتقوم بأنشطة كثيرة تثري الثقافة المالية.
وأشار إلى وجود منصتين تابعتين لها، وهي منصة السوق المالي المدرج بها 50 شركة، ومنصة الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تناسب الكثير من الشركات العارضة بالمعرض، مشددا على أن المعرض يمثل فرصة للتعرف على هذه المنصة، وشروط الادراج فيها.
من جانبه، استعرض السيد سامر أبو زغلا آليات البيع على المكشوف المغطى للأسهم، وهي الية تخدم المستثمر المتوقع أن تنخفض أسهمه، بحيث يقوم ببيع أسهمه في السوق عندما ينخفض السعر ثم يقوم بإعادة شراءه وإعادته للمقرض مرة أخرى، لافتا إلى وجود مجموعة من القواعد والإجراءات التي تضبط هذه العملية لحماية السوق من أي مخاطر.
وتسعى غرفة قطر، من خلال المعرض، إلى تمكين الزوار من الاطلاع على أحدث المنتجات والخدمات في القطاع الصناعي، والتواصل مع خبراء الصناعة والمستثمرين، والاطلاع على قصص نجاح الشركات الصناعية في الدولة وعلى قدرتها على تطوير أعمالها وتعزيز تنافسيتها، وإبراز قدرة القطاع الصناعي على الابتكار وتطوير منتجاته وتعزيز المنافسة.
مساحة إعلانية