عربي ودولي
0
الدوحة – موقع الشرق
ذكرت هيئة البث العبرية (كان) أن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الإسرائيلية (العال) تعرضت لمحاولة اختطاف أثناء تحليقها فوق اليمن وهي في طريقها من تايلاند إلى مطار بن غوريون.
وبحسب تقرير هيئة البث العبرية فإن “عناصر معادية كادت أن تفعلها محاولة السيطرة على شبكة الاتصالات على متن طائرة تابعة لشركة العال كانت متجهة من فوكيت بتايلاند إلى مطار بن غوريون في “إسرائيل”.
ووقع الحادث بينما كانت الطائرة تعبر المجال الجوي الذي يسيطر عليه الحوثيون، مما زاد المخاوف من احتمال حدوث “عمل تخريبي”.
وأضاف التقرير: “على الرغم من الطبيعة المثيرة للقلق لمحاولة الاستيلاء، تمكنت الرحلة من الوصول إلى وجهتها المقصودة والهبوط بسلام، مما أدى إلى تجنب وضع كارثي محتمل”.
وأشار إلى أن “الجناة سعوا إلى التلاعب بمسار الطائرة، وربما تحويلها عن مسارها المقصود، ومع ذلك، اكتشف أفراد الطاقم بسرعة التشويشات واتخذوا إجراءات حاسمة لإحباط التهديد”، بحسب CNN.
ولفت التقرير إلى أن “مصادر في الصومال أثارت احتمال تورط كيان أرض الصومال (صومالي لاند) الذي أبرم مؤخراً اتفاقاً مثيراً للجدل مع إثيوبيا، في حين أن الدوافع الدقيقة وراء محاولة الاستيلاء لا تزال غير واضحة، وتحقق السلطات بنشاط في الحادث للتأكد ومعرفة المسؤول عنه، ومنع تهديدات مماثلة في المستقبل”.
ووفق التقرير “خرجت التعليمات الصادرة لطاقم الطائرة عن الإجراءات المعتادة، مما أثار الشكوك حول وجود دوافع خفية، وتصاعدت المخاوف مع وجود دلائل تشير إلى أن الجناة ربما كانوا يعتزمون المساس بسلامة الطائرة أو توجيهها نحو مناطق خطرة. علاوة على ذلك كانت هناك مخاوف من التهديدات الأرضية المحتملة، بما في ذلك الاختطاف”.
وفيما تتصاعد المخاطر التي تواجه الملاحة في البحر الأحمر، على إثر تهديد مليشيا الحوثي باستهداف السفن التي لها صلة بـ”إسرائيل”، يبدو أن التهديد أخذ مساراً جديداً إذا ما تأكد أن من يقف وراء حادثة الطائرة الإسرائيلية هم الحوثيون.
مساحة إعلانية