قال عنه ستيفن دي ليفيت مؤلف كتاب Freakonomics الأكثر مبيعًا في الولايات المتحدة أنه أحد أهم الكتب التي ستقرأها على الإطلاق.
ويعتمد الدكتور بيتر عطية فى كتابه على أحدث العلوم لتقديم تدخلات غذائية مبتكرة وتقنيات لتحسين التمارين والنوم وأدوات لمعالجة الصحة العاطفية والعقلية وبالتالى فهو يقدم روشتة علاج مبكرة للوقاية من الشيخوخة.
وعلى الرغم من كل نجاحاته فشل الطب السائد في إحراز تقدم كبير ضد أمراض الشيخوخة التي تقتل معظم الناس: أمراض القلب والسرطان ومرض الزهايمر ومرض السكري من النوع الثاني ففي كثير من الأحيان يتدخل العلاج بعد فوات الأوان للمساعدة، مما يطيل العمر على حساب فترة الصحة، أو جودة الحياة ويعتقد الدكتور بيتر عطية أنه يجب استبدال هذا الإطار القديم بإستراتيجية شخصية واستباقية لطول العمر تقوم فكرتها على اتخاذ إجراءات من الآن بدلاً من الانتظار.
هذا ليس “قرصنة بيولوجية”، إنه علم: نهج إستراتيجي وتكتيكي راسخ لإطالة العمر مع تحسين صحتنا الجسدية والمعرفية والعاطفية إذ يتمثل هدف المؤلف في إخبارك بما يجب القيام به لمساعدتك في تعلم كيفية التفكير في الصحة على المدى الطويل، من أجل إنشاء أفضل خطة لك كفرد.
ويجيب المؤلف على الأسئلة التالية:
• لماذا لا يخبرك اختبار الكوليسترول في الفحص البدني السنوي الخاص بك بما يكفي عن الخطر الفعلي للوفاة من نوبة قلبية؟
• أنك قد تعاني بالفعل من حالة كبدية شائعة للغاية ولكنها غير مشخصة والتي يمكن أن تكون مقدمة للأمراض المزمنة للشيخوخة؟
• لماذا تعتبر التمارين أكثر “عقار” لإطالة العمر وكيفية بدء التدريب لـ “Centenarian Decathlon”؟
• لماذا يجب أن تنسى الأنظمة الغذائية، وتركز بدلاً من ذلك على الكيمياء الحيوية التغذوية باستخدام التكنولوجيا والبيانات لتخصيص نمط الأكل الخاص بك؟
• لماذا الكفاح من أجل الصحة الجسدية وطول العمر، مع تجاهل الصحة العاطفية، يمكن أن يكون اللعنة المطلقة للجميع؟
ويؤكد الكاتب فى نهاية كتابه أن الشيخوخة وطول العمر أكثر مرونة بكثير مما نعتقد؛ وأنه باستخدام خارطة الطريق الصحيحة، يمكنك رسم مسار مختلف لحياتك، مسار يتيح لك تجاوز جيناتك لجعل كل عقد أفضل من الذي سبقه.
