ثقافة

كيف كان شكل معاوية بن أبى سفيان.. ما يقوله التراث

[ad_1]

تمر اليوم الذكرى الـ1343، على وفاة ومؤسس دولة الخلافة الأموية معاوية بن أبى سفيان، إذ توفى في 6 مايو عام 680م، عند عمر يناهز 78 عامًا، وهو أول إمبرطورية إسلامية في تاريخ الإسلام.


 


كان معاوية بن أبي سفيان طويل الجسد، أبيض البشرة شديد البياض، جميل الهيئة، جمع خصال الجمال حتى قال فيه أعرابيٌ ذات يوم إنّه سيمتلك قلوب قومه، فردّت أمّه أنّه ليس القوم فحسب، وقد توسّم به والداه بمستقبل باهر، وكان القوم يظنون بسيادته لقومه.


 


ووفقا لما ذكره الأديب الكبير عباس العقاد في كتابه “معاوية بن أبى سفيان”: “فمعاوية إذن ينتمي إلى أبوين قويين في عشيرة قوية، ولعله ورث من جانب أمه أكثر مما ورث من جانب أبيه؛ فهو أشبه بها في تكوين جسمه، وأشبه بها في وسامة ملامحه، وأشبه بأصولها المعروفة في خلق الأناة وبطء الغضب، وإيثار المطاولة والمراوغة على المعارك والحروب”.


 


وبحسب كتاب “البداية والنهاية” لابن كثير، قال أبو بكر بن أبي الدنيا: كان معاوية طويلا، أبيض، جميلا، إذا ضحك انقلبت شفته العليا، وكان يخضب. حدثني محمد بن يزيد الأزدي، ثنا أبو مسهر، عن سعيد بن عبد العزيز، عن أبي عبد رب قال: رأيت معاوية يصفر لحيته كأنها الذهب.


 


وقال غيره: كان أبيض طويلا، أجلح أبيض الرأس واللحية، يخضبهما بالحناء والكتم. وقد أصابته لوقة في آخر عمره، فكان يستر وجهه ويقول: رحم الله عبدا دعا لي بالعافية، فقد رميت في أحسني وما يبدو مني ولولا هواي في يزيد لأبصرت رشدي.


 


وكان حليما وقورا رئيسا سيدا في الناس، كريما عادلا شهما. وقال المدائني عن صالح بن كيسان قال: رأى بعض متفرسي العرب معاوية وهو صبي صغير، فقال: إني لأظن هذا الغلام سيسود قومه. فقالت هند: ثكلته إن كان لا يسود إلا قومه.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Immediate Gains ProI