1000 بحث تطبيقي لطلاب وهيئة تدريس جامعة الدوحة

محليات
374
طالبات في كلية العلوم الصحية
❖ عمرو عبدالرحمن
تمكنت إدارة الأبحاث التطبيقية والابتكار والتنمية الاقتصادية بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، من دعم البحث والابتكار من خلال تعزيز وتقوية التعلم والسياسات والممارسات الفنية والمهنية للطلاب. حيث وصل عدد البحوث المنشورة واقتباسات الهيئة التدريسية في الجامعة إلى 1000 بحث، كما نجح 100 مشروع في الحصول على تمويل داخلي وخارجي، وشارك في تلك الأبحاث عدد 1000 طالب وطالبة، و200 من هيئة التدريس.
والتزمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالاضطلاع بأبحاث واسعة الأثر، تشكل مجتمعات أكثر صحة وذكاءً واستدامة في مجالات البحث الأربعة المتداخلة معرفيًا التي تركز عليها الجامعة. ومن خلال معايشة الطلاب والباحثين والأطراف المعنية الحقيقة للمشكلات التي شُغفوا بها، لإحداث تغيير يفيد الاقتصاد والمجتمع والبيئة. وشملت المجالات البحثية: التنمية المستدامة، والتكنولوجيا الرقمية، وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والصحة والرفاهة والمجتمع.
تمويل الأبحاث
وأكدت الإدارة أنها تعمل على مدّ جسور التواصل بين جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وسوق العمل للوفاء بأولويات رؤية قطر الوطنية، وتعريف المصادر وتوفير تمويل للأبحاث، وإشراك طلاب الجامعة في أنشطة الأبحاث التطبيقية، بالإضافة إلى الإشراف على مراحل ما قبل وما بعد التمويل لكل من التمويل الداخلي والتمويل الخارجي، وتحسين الملف البحثي التطبيقي للجامعة على المستويين الوطني والدولي، وضمان الامتثال لأعلى معايير نزاهة الأبحاث، وتنمية وتيسير مشاركة المعلومات والتكنولوجيا التي تم تطويرها في الجامعة من أجل تعزيز قابلية توظيف الطلاب ونجاحهم.
كما أوضحت أن الجامعة توفر مختبرات للأبحاث التطبيقية، تُصنف لمنصّات للتعاون ومشاركة الأفكار بين الباحثين، وتوفر المرافق الأساسية الخدمات والخبرة التي يحتاجها الباحثون. وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تُعدّ مركزًا لكثير من الباحثين إذ توفر مختبرات متطورة وحديثة مخصصة للبحوث العلمية في الأحياء والكيمياء والفيزياء وعلوم الحاسب والهندسة وغيرها، بالإضافة الى بيت زجاجي للأبحاث البيئية، لتزويد الباحثين بالبنية التحتية اللازمة لنشر ثقافة البحث التي ستجعل من العالم مكانًا أفضل.
بوابة الأعمال
وفي السياق ذاته، صممت الجامعة بوابة الأعمال لتكون مركزًا لمرحلة ما قبل الحاضنة تهدف إلى تشجيع ريادة الأعمال ودعمها. تعمل مع شركائها على خدمة مجتمع الجامعة لتسريع تقديم الأبحاث الابتكارية والأفكار الواعدة إلى السوق، إضافة إلى مساعدة جميع طلاب ريادة الأعمال وهيئة التدريس والعاملين والطلاب في الدخول إلى «المنظومة البيئية للابتكار»، باعتبار بوابة الأعمال فضاء معرفيا موجودا لإلهام ورعاية ريادة الأعمال المهنية داخل مجتمع الجامعة من خلال كلياتها المختلفة، وهي متاحة لجميع طلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وهيئة التدريس والعاملين والطلاب المهتمين ببدء أعمالهم.
جدير بالذكر أن إدارة الابحاث تمول عددا من المشاريع، لتشجيع الأكاديميين وهيئة التدريس على السعي إلى الاهتمام بمشاريع بحثية صغيرة ومتعددة في تخصصاتهم لها أهمية تقنية أو أكاديمية أو اجتماعية. ويلقي مكتب الأبحاث التطبيقية والابتكار الضوء على مقدمي الطلبات لتطوير أفكارهم تدريجيًا بهدف التقديم على التمويل الخارجي مثل الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. مشاريع SEED تجري خلال مدة 12 شهرًا ولكن في بعض الحالات الاستثنائية قد يجري تمديد المشروع إلى 18 شهرًا عند الموافقة على ذلك.
وفي هذا الإطار يؤكد البروفيسور مايكل فيلبس، أن مركز اليونسكو – يونيفوك في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، يركز على تطوير الملف التعريفي العالمي للجامعة الخاص بالتعليم والتدريب الفني والمهني، وبصفته مدير كرسي «قابكو» للتعليم المهني في الجامعة، فإن إدارته تقدم مبادرات تعليم وتدريب فني ومهني متنوعة داخليًا وخارجيًا. مؤكداً أن الجامعة تشارك في بناء القدرات في قطر من خلال إشراك الطلاب في مشاريع الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، ومشاريع SEED، وما إلى ذلك. وهذا يعني أن الطلاب يحصلون على خبرة عملية في مجال الأبحاث التطبيقية بشكل مباشر.
مساحة إعلانية