مآسي سوريا من تحت الردم لا تتوقف.. طفل خرج حاضناً أخيه جثّة

ضمن سلسلة الفيديوهات والصور التي تنشرها يومياً قوات الدفاع المدني في شمال سوريا توثيقاً للمآسي التي شهدتها المنطقة منذ اليوم الأول من الزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد في السادس من شباط/فبراير الجاري،تتوالى الحكايات الحزينة دون توقّف
فقد نشرت عبر حسابها الرسمي في تويتر الجمعة، صوراً جديدة لعملية انتشال جثث عائلة جديدة نفّذتها الأسبوع الماضي، كان ضحيتها 4 أطفال متوفين تحت الأنقاض.
طفل حاضن أخاه الأكبر
وأضافت في تغريدة أرفقتها بالصور، أن المشهد في هذه الحادثة كان حزيناً جداً حاله كحال باقي الحوادث، حيث انتشلت العناصر بمدينة حارم في ريف إدلب جثث الأطفال الأربع، كان بينهم طفل خرج حاضناً أخاه الأكبر.
ووفق المعلومات، وجد الأطفال الأربعة جثثاً عند مدخل بناء منزلهم حيث قضوا بينما كانوا يحاولون الهرب بعد وقوع الكارثة.
“المشهد هون محزن كتير، من تحت أنقاض بيتهم بمدينة حارم انتشلنا 4 أطفال متوفين، الطفل يلي شايله أنا كان حاضن أخوه الكبير وكانوا بمدخل البناية عم يحاولوا يهربوا من بيتهم وقت الزلزال”.
عبد اللطيف سليمان، متطوع في #الخوذ_البيضاء
?: مدينة حارم غربي #إدلب، الخميس 9 شباط.#زلزال_سوريا pic.twitter.com/O2kIQnfXOR— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) February 16, 2023
41 ألف ضحية
يشار إلى أن وبعد مرور 11 يوماً على الزلزال الكارثي الذي ضرب تركيا وسوريا فجر يوم السادس من شباط/فبراير من العام الجاري، ارتفع عدد المأساة إلى أكثر من 40 ألف قتيل الجمعة، وذلك مع تلاشي الآمال في العثور على ناجين.
فقد أعلن مسؤولون ومسعفون أن 38044 شخصا لقوا حتفهم في تركيا، و3688 في سوريا جراء زلزال المدمّر، لتصل الحصيلة الإجمالية المؤكدة إلى 41732.
بينما ناشدت الأمم المتحدة الخميس، لجمع أكثر من مليار دولار من أجل مساعدة أكثر من 5 ملايين شخص في تركيا على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.