ماذا قدمت “الثقافة” فى اليوبيل الذهبى لرحيل عميد الأدب العربى طه حسين؟
وطالب عدد من المثقفين بضرورة تنظيم احتفالية كبرى فى الذكرى الـ50 لرحيل طه حسين، عميد الأدب العربي، تشارك فيها الجامعات ووزارة الثقافة والهيئات الثقافية، واستكمال ترجمة أعماله ضمن مشروع الترجمة العكسية التي تقوم عليه الهيئة المصرية العامة للكتاب، والتي أصدرت من إصدارات العميد حتى الآن كتابى “فى الشعر الجاهلى” و”الوعد الحق”.
وفى إحياء ذكرى عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، لم تحتف وزارة الثقافة، إلا من خلال مشروع النشر بهيئة قصور الثقافة، والذى أصدر عشرين عنوانا تحت شعار “تجديد ذكرى طه حسين” وذلك بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيل عميد الأدب العربى طه حسين “1989- 1973″ احتفاء بمجدد الثقافة العربية وصاحب الأعمال الداعية العقل والموضوعية بمعايير تحارب الجمود وتنحاز لحرية الفكر والإبداع، وطرحت الهيئة عناوين، منها:” مع المتنبي، ألوان، خصام ونقد، صوت أبى العلاء، مع أبى العلاء فى سجنه، تجديد ذكرى أبى العلاء، نقد وإصلاح، من آدابنا المعاصر، كلمات، بين بين، من لغو الصيف إلى جد الشتاء، أحاديث، مرآة الضمير الحديث، جنة الحيوان، الفتنة الكبرى.. عثمان، الفتنة الكبرى على وبنوه، مرآة الإسلام، من بعيد، فصول فى الأدب والنقد، فى الشعر الجاهلى، الأيام”.
بينما اكتفت الهيئة المصرية العامة للكتاب، بإصدار عدة عناوين تتحدث عن عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين، حيث صدر كتاب “مع طه حسين” للكاتب سامى الكيالى، وذلك ضمن الاحتفاء بمرور 50 عام على رحيل عميد الأدب العربى، وهو يضم استعراض سيرة حياة طه حسين الإنسانية، والعلمية، والفكرية، يتخلل ذلك سرد لذكريات، كما أصدرت الهيئة كتاب “طه حسين.. بين أشياعه ومخالفيه” لـ مهدى شاكر العبيدى، وكتاب “هوامش العميد.. ملامح التجربة المعرفية عند طه حسين” للدكتور أيمن بكر، كذلك أصدرت مكتبة الأسرة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب “ذكرى طه حسين” للكاتبة الدكتورة سهير القلماوى، والتى استعارت فيه المؤلفة عنوان الكتاب من طه حسين وبالتحديد من كتابه “ذكرى أبى العلاء”، وتناولت سهير القلماوى ثلاثة جوانب رئيسية من أدب وفكر وثقافة طه حسين.