Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ مبيعات قياسية لقطاعي الهدايا والترفيه وطلب استثنائي على مستلزمات العيد


محليات

70

مبيعات قياسية لقطاعي الهدايا والترفيه وطلب استثنائي على مستلزمات العيد

21 أبريل 2023 , 04:32م

الدوحة – قنا

تشهد الأسواق والمراكز التجارية المحلية، مع حلول عيد الفطر السعيد، حركة شرائية نشطة وصلت بحسب المتابعين والقائمين عليها لمستويات قياسية غير مسبوقة بمختلف القطاعات، وفي مقدمتها قطاعا الهدايا والترفيه، إضافة إلى الملبوسات والحلويات، تحضيرًا للمناسبة، وابتهاجًا بحلولها، واستعدادًا لاستقبال المهنئين بها، من عموم الأهل والأصدقاء.


وكما في كل عام، ومع اقتراب العيد، يلحظ الجميع هذه الأيام تزايدًا مستمرًا بأعداد المتسوقين المتوافدين إلى المراكز التجارية، مما دفع إداراتها إلى تمديد فترة العمل بمنافذها، لساعات متأخرة من منتصف الليل، تلبية لاحتياجات عموم زبائنها، إذ يشكل رمضان والعيد بالنسبة لها موسمًا ذهبيًا لجني الأرباح ورفع حجم مبيعاتها من مختلف السلع الاستهلاكية، خصوصًا المتعلقة منها بمستلزمات العيد، ومتطلبات الفرحة به.


وتعتبر الهدايا، والتي تضم في باقاتها “الورود، والعطور، والشوكولاتة وغيرها”، من بين أبرز القطاعات الأساسية، التي يشكل العيد عاملًا محفزًا لنموها، وتتأثر إيجابًا بقدومه، إلى جانب قطاع الترفيه والتسلية، وما يتضمنه من “مطاعم، ودور السينما، ومدن الألعاب”، إذ يستقطب هو الآخر الزبائن، خلال فترة الأعياد بمعدلات قياسية، ويستحوذ على نصيب الأسد، لا سيما مع تقديم المزيد من تسهيلات الشراء والدفع الإلكتروني، عبر مختلف التطبيقات الذكية، المصاحبة للعروض والحملات الترويجية، التي نشهدها عادة في مثل هذه المواسم، سعيًا وراء استقطاب المزيد من العملاء والزبائن.


ويتوقع خبراء اقتصاديون تضاعف الطلب على الهدايا وارتفاع مستوى الإقبال على المناطق الترفيهية، خلال العيد، والذي تتخلله إجازة طويلة، تصل مدتها 11 يومًا، فوفقًا للخبير الاقتصادي، السيد فواز الهاجري، يشكل العيد موسمًا لرواج السلع وتصريفها، بفضل ما يشهده من طلب كبير على مختلف أنواعها وأصنافها، إذ يتضاعف الطلب والإقبال على المطاعم، والمقاهي، وقطاع التجزئة، بما فيها الهدايا، فتشهد الأسواق حركة مبيعات استثنائية، قد تعوضها عن فترة الركود العام، الذي تشهده خلال فترة الصيف، نتيجة السفر إلى الخارج.


أما رجل الأعمال السيد علي حسن الخلف، رئيس مجلس إدارة الشركة القطرية للمجمعات الاستهلاكية، فقد أشار إلى ما وفرته دولة قطر من مقومات ترفيهية عالية الجودة، حيث عملت منذ سنوات على تلبية متطلبات عموم أبناء المجتمع المحلي من مواطنين ومقيمين على أرضها، فضلًا عن زوارها في مختلف المواسم السياحية، وكما هو معلوم للجميع فقد أصبحت بلادنا محط الأنظار ووجهة سياحية وترفيهية للجميع من مختلف الأعمار، بفضل ما تملكه من بنية تحتية تضاهي الدول المتقدمة، فمناخها الشتوي، إضافة إلى تنوع الأسواق والمراكز التجارية الكبرى، والبرامج الاحتفالية بعيد الفطر السعيد، تعتبر في مجملها عوامل جذب تدعم قطاعي الترفيه والهدايا، وتعزز من مكاسبهما هذه الأيام.


وعن توقعاته لحجم الطلب ومبيعات القطاعين، قال:” يشكل العيد مناسبة دينية هامة بالنسبة للقطريين والمقيمين، وتتمثل أولوياتهم واهتماماتهم أثناءه في الزينة الشخصية، وتبادل الهدايا، والعيديات، والزيارات العائلية، ويكون عادة إنفاقهم على احتياجاته الأساسية عاليًا، فتنشط قبل حلوله بما لا يقل عن أسبوع الأسواق المحلية، تحضيرًا لمتطلبات الزيارات والولائم، وبعد منتصف يوم العيد يبدأ نشاط المطاعم، وتعج أماكن التسلية من دور السينما، ومدن الألعاب بمرتاديها، لهذا أتوقع نشاطًا وحراكًا جيدًا، مقارنة بالأعوام السابقة”.


وعزا رجل الأعمال، السيد حسن الحكيم، ما يشهده قطاعا التسلية والهدايا من زخم وانتعاش كبيرين، إلى تضاعف حجم “العيديات”، حيث تسهم هذه المبالغ المحصلة من الأهل والأقارب، في زيادة القدرة والقوة الشرائية لعموم الأبناء، وتذهب غالبيتها على الهدايا والعطور والساعات والمجوهرات، إلى جانب المطاعم ودور السينما، مما ينعكس ذلك إيجابًا على أداء القطاعين، لا سيما في ظل الحملات الدعائية القوية، التي نشهدها سنويًا، بمثل هذه المناسبات، الرامية إلى استقطاب وكسب المزيد من الزبائن والمتسوقين القطريين وغيرهم.


ولفت الحكيم إلى ضرورة تخطيط الميزانيات الأسرية، وتجنب الإنفاق والتسوق العشوائي، خلال فترة العيد السعيد، للحيلولة دون الوقوع تحت طائلة الديون، التي قد تثقل كاهل رب الأسرة لاحقًا، وتضعه في ضائقة مالية، هو في غنى عنها أساسًا.


وقدّر رجل الأعمال، السيد منصور المنصور، أن تصل نسبة الزيادة في معدلات الإقبال والطلب على قطاعي “التسلية والترفيه” و”الهدايا”، خلال هذه الفترة، لنحو 50 بالمئة، عن سابقاتها في الأيام العادية، متوقعًا في السياق ذاته أن تشهد سوق الهدايا انتعاشا كبيرًا، مستفيدة من العادات والتقاليد، التي تميز المجتمع القطري، في هذه الأوقات، والتي تعتبر في حد ذاتها فترة للتزاور، والتراحم، وصلة الأرحام.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى