متطوعون لـ الشرق: جاهزون لخدمة جماهير كأس آسيا

محليات
48
❖ محمد العقيدي
أكد متطوعون أنهم على استعداد تام للتطوع في الفعاليات والاحداث الرياضية التي تقام في دولتنا الغالية قطر ومنها كأس آسيا المزمع انطلاقته اليوم ويستمر حتى 10 فبراير المقبل، معتبرين التطوع واجبا وطنيا لا ينتظر منه أبناء الوطن أي مقابل، بل إنه عمل بلا مقابل فيه يرد أبناء الوطن جزءا من دين الوطن، مؤكدين انهم استفادوا خبرة كبيرة من الأحداث والفعاليات العالمية التي استضافتها دولة قطر وكان آخرها اكسبو 2023 الدوحة، وقبل هذا الحدث بطولة كأس العالم 2022 التي نجحت وكان المتطوعون جزءا من هذا النجاح لما بذلوه من جهود كبيرة في تذليل الصعاب وخدمة البطولة سواء داخل الملاعب أو في مناطق الاحتفالات، وقبل كل تلك الفعاليات كانت للمتطوعين بصمة واضحة أثناء جائحة كورونا التي عصفت بالعالم أجمع، حيث انهم وقفوا بكل قوة في التصدي للجائحة وكانوا في مصاف الصفوف الأولى لحماية المجتمع من انتشار الفيروس على نطاق واسع.
وأوضحوا خلال حديثهم لـ «الشرق» أنهم على أهبة الاستعداد لمواصلة العمل التطوعي في كل مكان وزمان لخدمة الوطن، إذ انهم مستعدون اليوم للتطوع في الحدث الأبرز وهو كأس آسيا الذي يكرر نسخة من بطولة كأس العالم، إذ انهم استفادوا كثيرا من التطوع في بطولة كأس العالم التي منحتهم المعرفة للتطوع في مختلف الفعاليات وبشتى المجالات.
حبيب خلفان: تسخير الخبرات لإنجاح الفعاليات
قال حبيب خلفان رائد في العمل التطوعي: بدأت التطوع في عام 2005 وتحديدا في ألعاب غرب آسيا، وتلاها أسياد 2006 التي استضافتها بلادنا، وكانت تجربة ونقلة نوعية بالنسبة لي استفدت منها في العمل التطوعي كثيرا، حيث باتت لدي الخبرة بأن أكون متطوعا جاهزا لأي حدث تستضيفه بلادنا الغالية قطر، لافتا إلى أنه لديه الخبرة الكافية التي جعلته يبادر في العمل التطوعي بكل الفعاليات. وأضاف: إن التطوع أثناء فترة كورونا وكذلك خلال بطولة كأس العرب منحت المتطوعين القطريين والمقيمين الخبرة الكافية، وشجعتهم لأن يكونوا جاهزين للتطوع في بطولة كأس العالم، التي أعطتهم المعرفة الكافية في التنظيم والتطوع وبالتالي المساهمة في إنجاح أي فعالية رياضية تستضيفها الدولة مثل كأس آسيا التي ستنطلق اليوم. وأوضح، دائما العمل التطوعي لا ينتظر منه مقابل، حيث إن المتطوع يعطي من وقته ومن قوته وصحته كجزء لرد الجميل للوطن بلا مقابل وخدمة للبلاد والمجتمع في نفس الوقت. ودعا المتطوعين إلى أن يجعلوا التطوع نابعا من القلب حتى ينجح المتطوع في أداء مهامه على أكمل وجه، وهو ما يساهم في انجاح الفعاليات التي من أجلها تطوعوا.
حمد الوالي: التطوع انضباط للنفس وخدمة للآخرين
أكد حمد الوالي، انه استفاد كثيرا من العمل التطوعي، حيث اكتساب فن التعامل مع الآخرين، والتعرف على الثقافات الأخرى من خلال التعامل مع الجماهير، لافتا إلى أنه مستعد للتطوع في كأس آسيا بعد ان استفاد من التطوع في الفعاليات الماضية والكبرى كان آخرها بطولة كأس العالم التي تعتبر مدخلا بالنسبة له للتطوع في أي حدث رياضي تستضيفه دولة قطر بأي وقت.
ولفت إلى انه تطوع في العديد من الفعاليات الرياضية الأخرى مثل كأس العرب وكأس العالم للأندية، آملا التوفيق لجميع أقرانه المتطوعين في كأس آسيا الذين على ثقة بقدراتهم وإمكانياتهم وخبرتهم في التعامل مع الجماهير.
واوضح أن العمل التطوعي مدرسة للمتطوع ويستفيد منه العديد من الامور على المستوى الشخصي حيث الانضباط في العمل من خلال التواجد في موقع التطوع مبكرا وحتى انقضاء ساعات التطوع، علاوة على التحدث بلغات مختلفة، وكذلك طرق التعامل مع الآخرين بكل مهارة، داعيا الشباب الى المبادرة للدخول في مجال العمل التطوعي.
حسين البوحليقة: التطوع شغف وخدمة للوطن
قال حسين البو حليقة: إن مجال العمل التطوعي كبير، وبدأت فيه في عام 2006، والعام الماضي شاركنا في بطولة كأس العالم الذي نقل صورة مشرفة للمتطوع العربي، حيث تمكنا من توصيل العادات والتقاليد القطرية للجماهير عبر العمل التطوعي وكذلك حب المجتمع القطري في مساعدة الآخرين.
وأكد استعداده على التطوع في كأس آسيا الذي من المؤكد أنه سيتألق فيه المتطوع القطري كما تألق في كأس العالم، لافتا إلى ان ما دفعه للتطوع في كأس آسيا شغفه للعمل التطوعي، وخدمة وطنه ورد الجميل لها في ايصال صورة مشرفة عن المجتمع القطري من خلال نافذة العمل التطوعي التي من خلالها يحتك المتطوع بمختلف جنسيات العالم ويلبي احتياجات الجماهير.
مساحة إعلانية