ثقافة

مجمع اللغة العربية يجيز كلمة “التأبيدة” ويكشف خطأ كلمة “موانئ”

[ad_1]

أجازت لجنة الألفاظ والأساليب بمجمع اللغة العربية كلمة “التأبيدة” بمعنى الحكم على شخص بالسجن مدى الحياة، وقد يُخَفَّف الحكم إلى عشرين عامًا وقد كان وجه الاعتراض عدم ورودها في المعاجم العربية أما وجه الإجازة فهو أن التأبيدة من الفعل “أبَّد”، يقال: أبَّد الشيءَ: خلَّده، وتتميز الكلمة السابقة على وزن (تفعيلة) بكثرة الاستعمال، وبالصحة اللغوية، والاختصاص بدلالة اجتماعية اكتسبتها من ممارسات الناس في حياتهم الاجتماعية، وتفاعلاتهم اللغوية اليومية.


كما أجاب الأستاذ الدكتور أحمد عبد العظيم (عضو المجمع) على سؤال أحد متابعي صفحة المجمع على حساب “فيس بوك” عن مدى صحة كلمة موانئ بالهمز قائلًا:


الميناء: موضع تُرْفَأُ إليه السفن، يُمَدُّ “ميناء” (على وزن مِفْعال)، ويُقْصَر “مِينَى” (على وزن مِفْعَل)، وهو من الفعل “وَنَى يَنِي وَنْيًا، وجَمْعُه القياسيّ: مَوانٍ (في حالتي الرفع والجر)، ومَوانِيَ (في حالة النصب)، ولَمْ يُسْمَع في جمعه “مَوانِئ” (بالهمز)، نَقَلَ ذلك ابن بَرِّي (انظر: لسان العرب، مادة “وَنَيَ”؛ وعليه فجمع “ميناء” أو “مِينَى” على “مَوانئ” (بالهمز) مُخالفٌ للقياس.


وكان مجمع اللغة العربية رد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، على تساؤل عن مدى صحة كلمة فريق على أَفْرقاء؟، حيث أجاب أحمد عبد العظيم عضو المجمع قائلًا: جمع “فريق” هو “فُرَقاء” على وزن “فُعَلاء” (للكثرة)، و”أَفْرِقَة” على وزن “أَفْعِلة” (للقِلَّة)، أمّا وزن “أَفْعِلاء” فينقاس فى كل وصف على وزن “فَعيل” (بمعنى فاعل)، بشرط أن يكون مُضَعَّفًا، مثل: عزيز، شديد، أو مُعْتلّ اللام، مثل: قَوِيّ، وَلِيّ، ومجيئه (أَفْعِلاء) من غير هذين قليل، لا يُقاس عليه، وهو موقوف على “السماع”، وليس من المسموع أَفْرِقاء (جمعًا لكلمة فريق).


 


وكان الأستاذ الدكتور أحمد عبد العظيم أوضِّح أيضا مدى صحة قولنا: “ونِعْمَ باللهِ”، حيث رد مجمع اللغة العربية عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك” على بعض التساؤلات الخاصة بالأساليب الشائعة فى حياتنا اليومية، حيث توجه أحد متابعى صفحة المجمع (أبو أحمد العكيدي) بالسؤال عن مدى صحة قولنا “ونِعْمَ بالله” من الناحية اللغوية؟


 


وأجاب قائلًا: فاعل “نعم وبئس” يكون بأل الدالة على الجنس، أو مضافًا إلى ما فيه أل الدالة على الجنس، أو مضافًا إلى مضاف إلى ما فيه أل الدالة على الجنس، أو ضميرًا مستترًا، تفسره نكرة منصوبة بعده على التمييز، مقدمة وجوبًا على المخصوص بالمدح أو الذم (نِعْمَ رجلًا زيد)، (وأجاز الكسائى والفراء تقدم المخصوص على النكرة المنصوبة المفسرة للفاعل المستتر، فتقول عندهما فى “نعم رجلًا زيد”: “نعم زيد رجلًا”، – كما يكون فاعل نعم وبئس كلمة “ما”، وفيها وُجوهٌ.


 


 

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Immediate Gains ProI