أخبار العالم

‫ محكمة مصرية: من حق شركات العقارات رفع سعر متر المباني إلى سعر السوق الحالي


عربي ودولي

0

محكمة مصرية: من حق شركات العقارات رفع سعر متر المباني إلى سعر السوق الحالي

27 مايو 2023 , 04:03م

الدوحة – موقع الشرق  

    


قضت محكمة النقض المصرية فى الطعن المقام من عمر هريدى وكيل مجلس النقابة العامة للمحامين بأحقية إحدى شركات التطوير العقارى فى إعادة التوازن المالى للعقد، وذلك بزيادة سعر متر المبانى إلى سعر المثل وسعر السوق الحالى ومد مهلة التنفيذ والاستلام بما يتفق مع الظروف الطارئة.


    


وقالت المحكمة، فى حيثيات الحكم بحسب موقع “القاهرة 24″، إن العالم قد شهد فى الأونة الأخيرة أزمات كبيرة ومتعددة كادت تعصف بإقتصاد العديد من الدول وأصبح العصر الذى نعيش فيه هو عصر الظروف المتغيرة سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا، وقد أثرت انعكاسات تلك الظروف على العقود المدنية الملزمة لاطرافها  ، بما يؤدي إلى اختلال التوازن المالى للعقد اختلالًا يجعل من الصعب تنفيذ العقود على النحو الذى هو متفق عليه بين الأطراف.


 


وأضاف أن الواقع العملى قد اثبت حدوث العديد من الحوادث والظروف التى لم تكن متوقعة حال التعاقد أو ابرام العقد التى تؤدي إلى الاخلال بالتوازن للعقد ومن هذة الأمور الظروف الطارئة أو الصعوبات المادية غير المتوقعة أو صدور إجراءات أو قرارات حكومية تجعل تنفيذ العقد مرهقًا للمتعاقد وتؤدى إلى إصابته بالاضرار المادية الفادحة، أو تجعل تنفيذ العقد من الناحية المادية اكثر صعوبة ومن ثم تقضى إلى زيادة التزاماته بدرجة كبيرة وتهدد بخسارته خسارة كبيرة قد تصل إلى حد الفداحة.  

وقالت المحكمة إن المادة 147 فقرة 2 من القانون المدنى قررت انه يجوز للقاضي تبعًا للظروف وبعد الموازنة بين مصلحة الطرفين أن يرد الالتزام المرهق إلى الحد المعقول، وذلك إذا طرأت حوادث استثنائية عامة لم يكن فى الوسع توقعها وترتب على حدوثها أن تنفيذ الالتزام التعاقدى،  وان لم يصبح مستحيلا،  صار مرهقًا بحيث يهدده بخسارة فادحة          

ووفق موقع “القاهرة 24″، فإن هذا الحكم يفتح باب الأمل أمام جميع التعاقدات لكافة الشركات فى جميع المجالات الاقتصادية، التى تمت خلال السنوات الماضية وأضيرت من تحرير سعر الصرف وزيادة الأسعار وجائحة كورونا ووقف الاستيراد مؤقتًا ووقف تراخيص المبانى مؤقتًا، وكل من تعطل أو أضير من جراء بعض القرارات والسياسات الحكومية خلال السنوات الماضية.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى