Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ محللون فلسطينيون لـ الشرق: سمو الأمير عبّر بصدق عن هموم الشعب الفلسطيني


عربي ودولي

178

مواقف قطر تجاوزت الأقوال إلى الأفعال..

07 ديسمبر 2023 , 07:00ص

alsharq

رام الله – محمـد الرنتيسي

أضافت قمة الدوحة، لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، زخماً إضافياً لمستوى الولاء للقضية الفلسطينية العادلة، فجاءت حافلة بالمواقف والمشاهد النابضة بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، ما يعني أن دائرة التضامن العربي والخليجي على وجه الخصوص، ستظل تتسع وتتوالى، وأن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة بقوة في قلوب وعقول ووجدان الدول والشعوب العربية.


وجلي أن حرب الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، تصدرت جدول أعمال القمة، لدرجة استحقت هذه القمة التي حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كضيف شرف، أن تحمل اسم «قمة غزة» بالنظر لفاعليتها في جوهر الصراع مع الاحتلال، ما يؤشر بوضوح على قوة المنطق بمخرجات القمة، بأن لا أمن ولا استقرار في المنطقة والعالم، دون ايجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.


وقدم سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله، درساً عربياً بالحجة والمنطق، وأصول الانحياز المطلق للحق، عندما أعلن صراحة، أن دولة الاحتلال انتهكت كافة المعايير والقيم الدينية والأخلاقية والإنسانية، من خلال ما ترتكبه من جرائم ضد الإنسانية، وأنه على الرغم من انكشاف حجم الجريمة التي تقترفها، ما زال هناك من يستكثر على الفلسطينيين مطلب وقف إطلاق النار.


وبرأي الباحث السياسي والاستراتيجي رائد إسماعيل، فقد عبّر سمو الأمير بصدق، عن هموم ومعاناة الشعب الفلسطيني، وحتى في مخاطبة المجتمع الدولي، ولفت أنظار العالم إلى فظاعة الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد المدنيين والأبرياء في قطاع غزة، مبيناً أن مواقف سموه تجاوزت الأقوال إلى الأفعال، وليس أدل على ذلك، من الهدنة الإنسانية التي تحققت أخيراً بإرادة قطرية، وتخللها إدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، والإفراج عن الأسيرات الفلسطينيات والأسرى القاصرين في سجون الاحتلال.


وقال إسماعيل لـ «الشرق»: «كم كان سمو الأمير صائباً في دحض مزاعم الاحتلال بادعاء «الدفاع عن النفس» في حربه الهمجية والمنفلتة على قطاع غزة، وأن هذا المنطق لا ينطبق بأي حال على الاحتلال، الذي يقتل الأطفال ويرعب النساء ويشرد الآمنين، ويستهدف مدارس الإيواء والمستشفيات والمساجد، وكل ذلك بذريعة الدفاع عن النفس».


واستطرد: «سمو الأمير تكلم بلسان فلسطيني، وخطابه موضع تقدير لكل الفلسطينيين، فقد عبّر بصدق عما يجول في خواطرهم، إزاء حرب الإبادة والتهجير التي يواجهونها منذ شهرين».


ولفت الكاتب والمحلل السياسي محمـد التميمي، إلى أن الفلسطينيين استقبلوا خطاب سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد، بارتياح شديد، مؤكداً أن سموه قدم للعالم درساً في أصول الانحياز لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية.


وأبان التميمي لـ «الشرق» أن قمة الدوحة، انتصرت للقضية الفلسطينية كأولوية في قضايا العرب والمسلمين، كما كشفت عن مكامن القوة في الدبلوماسية العربية والقطرية على وجه الخصوص، والتي حققت من خلالها العديد من المكاسب حتى في خضم العدوان الاحتلالي الجائر على قطاع غزة.


وفي الشارع الفلسطيني، ينظر الفلسطينيون بعين الاحترام والتقدير للمواقف القطرية الواضحة والايجابية، والجهود التي تبذلها القيادة القطرية في المستوى السياسي، للجم العدوان الهمجي على الفلسطينيين، والمستمر منذ أكثر من ستين يوماً.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى