مركز أمان يشارك في أعمال الحوار الإقليمي مع الأطفال
محليات
6
شعار مركز أمان.
الدوحة- قنا
شاركت دولة قطر ممثلة بمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي /أمان/، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، في أعمال الحوار الإقليمي مع الأطفال، على هامش أعمال مجلس حقوق الإنسان، تحت عنوان:” العنف ضد الأطفال والسياحة”، وذلك عبر المنصة الرقمية، تنفيذا لتوصيات الدورة 18 للجنة متابعة وقف العنف ضد الأطفال برئاسة العراق، ويأتي الحوار بتنظيم من قبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قطاع الشؤون الاجتماعية إدارة الأسرة والطفولة.
وافتتحت السيدة نجاة المعلا الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، أعمال الحوار الإقليمي مع الأطفال، بمشاركة نخبة من رؤساء الآليات الوطنية المعنية بشؤون الطفولة في الدول الأعضاء، والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا حقوق الطفل في المنطقة العربية.
ويشارك مركز /أمان/ من خلال عدد من الأطفال، بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، حيث أكد الأطفال خلال مشاركتهم على أهمية طرح مثل هذا القضايا، مشيرين إلى أن العنف ضد الأطفال في مجال السياحة من القضايا المهمة مناقشتها، وكذلك تسليط الضوء على الحلول والتحديات للقضاء على كافة أنواع العنف في مجال السياحة.
وفي هذا السياق عبرت الطالبة فاطمة المهندي عن سعادتها بمشاركتها في أعمال الحوار الإقليمي لوقف العنف ضد الأطفال في مجال السياحة، وعن مدى توفير الدعم والتوجيه لكيفية وقف العنف ضد الأطفال وتوفير الحماية الاجتماعية لهم، بالإضافة إلى دور التكنولوجيا وتطورها في استخدامها كأحد الحلول والطرق التوعوية لوقف أي عنف موجه للأطفال، وتطرقت للحديث عن دور دولة قطر في توفير الحماية للأطفال من خلال تخصيص المراكز المعنية بحماية الطفل.
من جانبها، أشارت الطالبة سارة الدوسري، إلى أهم الحلول والتدابير المتعلقة بحل مشكلة العنف ضد الأطفال في السياحة، حيث وضحت مدى تأثير العنف في السياحة على الأطفال، وكيف يمكن أن يؤدي إلى وجود حالات من العنف ضد الأطفال، فمن الضروري تعزيز الوعي والتثقيف بمشكلة العنف ضد الأطفال ووضع التدابير الوقائية، والعمل على تدريب العاملين في هذا المجال تجنبا للوقوع في مثل هذه المشاكل.
ونوه الطالب عبدالله المهندي إلى أهم التحديات والمشكلات المتعلقة بالعنف ضد الأطفال في مجال السياحة والبحث عن سبل تعزيز الحماية والوقاية للأطفال، موضحا خلال مشاركته في الحوار، أسباب حدوث العنف ضد الأطفال في السياحة ومنها اختلاف الثقافات، فلابد من تعزيز الوعي والتثقيف لدى الأطفال.
وتؤكد دولة قطر على الدوام أنها تولي مسألة تعزيز وحماية حقوق الطفل أهمية كبيرة، وتعتبرها أولوية في خطتها التنموية التي تعتمد بالدرجة الأولى على الاستثمار في الثروة البشرية، ولذلك تحرص على المشاركة في مثل هذه الملتقيات التوعوية، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي.
كما أكدت دولة قطر، حرصها على توفير البنية التحتية اللازمة والبيئة الصحية المناسبة لضمان النشأة السليمة لجميع الأطفال على أراضيها.
الجدير بالذكر أن مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي /أمان/، يسعى لنشر الوعي والتثقيف بشأن تعزيز حماية وتأهيل النساء والأطفال في دولة قطر، حيث تم تأسيس المركز في عام 2013، بهدف حماية وتأهيل ضحايا العنف والتفكك الأسري من النساء والأطفال، وإعادة دمجهم في المجتمع.
ا م و/ع ص م/ع ك/ي ع ش/م م ع
مساحة إعلانية