مسؤول أممي: أكثر من 25 ألف لبناني أجبروا على النزوح بسبب التوتر على الحدود الجنوبية
حذر عمران ريزا المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان من "المؤشرات المقلقة" لتصاعد حدة التوتر على طول (الخط الأزرق) بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة التي أجبرت أكثر من 25 ألف لبناني على النزوح.
وقال ريزا في بيان اليوم: "شهدنا هجمات مثيرة للقلق" أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين جنوبي لبنان من ضمنهم نساء وأطفال وطواقم إعلامية.
وأضاف "لقد لحقت أيضا أضرار جسيمة بالممتلكات الخاصة والبنى التحتية العامة والأراضي الزراعية كما أن المزارعين المحليين يخاطرون بحياتهم لحصد محاصيلهم وهي ضرورية لضمان استدامة سبل عيشهم ودخلهم".
ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام الصارم بالقانون الانساني الدولي أثناء تنفيذ العمليات العسكرية وضرورة حماية المدنيين بمن فيهم العاملون بالمجال الإنساني والطبي وحماية المنازل والأراضي الزراعية والمستشفيات.
وجدد التأكيد على التزام الأمم المتحدة في لبنان "بالبقاء ومواصلة تقديم الإغاثة والحماية للمدنيين المحتاجين أينما كانوا".
وتصاعدت حدة المواجهات العسكرية عند الحدود اللبنانية الجنوبية في الأيام الأخيرة إذ بلغ القصف المدفعي وإطلاق الصواريخ مناطق بعيدة نسبيا عن الحدود في الجانبين اللبناني والأراضي الفلسطينية المحتلة خلافا لما بدأت عليه عند انطلاق عملية "طوفان الأقصى" من قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
