مسؤول بالخارجية: أكثر من 4000 مشارك من 127 دولة و500 إعلامي بمنتدى الدوحة
محليات
4
الدوحة – موقع الشرق
قال المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية مبارك بن عجلان الكواري إن الأوضاع السياسية الراهنة في المنطقة جذبت الكثير من المتحدثين للمشاركة في منتدى الدوحة الذي تنظمه الدولة وبدأ فعالياته اليوم الأحد.
وقال الكواري – لموقع الجزيرة – إن منتدى الدوحة “أصبح منصة عالمية للحوار وتبادل الآراء من قبل كثير من الجهات والمؤسسات، ولهذا السبب شاهدنا تطورا كبيرا في عدد المتحدثين وعدد الجلسات وعدد الشركاء العالميين المشاركين” في النسخة الحالية.
حجم المشاركة
وأضاف الكواري أن هذا الاهتمام انعكس على عدد المشاركين “الذي وصل إلى نحو 4 آلاف مشارك من أكثر من 127 دولة، وبلغ عدد الإعلاميين هذه السنة أكثر من 500 إعلامي من جميع أنحاء العالم” من أجل تغطية فعاليات المنتدى، بالإضافة إلى “الشراكات الإعلامية التي أضفنا إليها شراكات جديدة من أميركا اللاتينية ومن شرق آسيا”.
كما أن حجم التمثيل الدبلوماسي يعكس هذه الأهمية والفوائد المنتظرة، إذ إن المنتدى يستقطب أكثر من 30 من رؤساء الدول والحكومات والوزراء.
وعن أبرز القضايا، ذكر المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات أن منتدى الدوحة سيناقش عددا من القضايا والتحديات وفي جميع القطاعات “سواء كانت تتعلق بالأمن الإقليمي أو التعاون الدولي أو الذكاء الاصطناعي أو البيئة أو الاقتصاد. ولأن كل هذه الموضوعات مهمة بالنسبة لنا فإن مناقشتها واستغلال جميع المشاركين سيكون عاملا أساسيا في إبراز هذه القضايا وبيان أهميتها”.
توصيات المنتدى
ويقول الكواري إن هدف المنتدى هو إنشاء منصات للحوار وتبادل الآراء، خاصة في مثل الأوضاع الراهنة التي يمر بها العالم، وهذه فرصة مناسبة جدا لمختلف الآراء للتحدث بشتى الطرق وطرح كل الأفكار من قبل كل الأعراق والجنسيات، والتطلع للوصول إلى توصيات تعكس هذا الاهتمام وقيمة القضايا المطروحة للمناقشة.
وفيما يتعلق بالتوصيات، قال الكواري إن منتدى الدوحة لديه عدة شركاء عالميين، والجلسات تدار من خلال مراكز فكر وجامعات عريقة حول العالم، وكلها جميعا ستستفيد من حجم المشاركين ومن النقاشات التي ستطرح خلال المنتدى، ومن المؤكد أنها ستأخذها بعين الاعتبار، لأسباب كثيرة منها حجم التمثيل الدبلوماسي المشارك، وقيمة المشاركين، بالإضافة إلى قادة الفكر القادمين من كل أنحاء العالم. وكلها تعزز قيمة التوصيات التي ستخرج عن هذا المنتدى العالمي.
يذكر أن فعاليات أعمال الدورة رقم 21 من منتدى الدوحة تستمر يومين، بحضور رؤساء الدول والمنظمات الإقليمية، بهدف تبادل الأفكار ومواجهة تحديات ملفات عديدة سواء في منطقتنا أو التي تشغل العالم في الوقت الراهن، وسط إلقاء الحرب الإسرائيلية في غزة بظلالها على حوارات المنتدى ومناقشاته.
مساحة إعلانية