‫ محسن يوقف مليون ريال وقفاً ناجزاً

الدوحة – الشرق

أعرب الدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن شكره وامتنانه لمبادرة محسن كريم بوقف مبلغ 1,000,000 مليون ريال لصالح وقفية سقيا الماء ضمن المصرف الوقفي للبر والتقوى، داعياً المولى سبحانه أن يضاعف له الحسنات أضعافاً مضاعفة كما قال سبحانه وبشر عباده بقوله: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم)، وقوله عز وجل: (من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة والله يقبض ويبسط وإليه ترجعون).

وأوضح أنه نظراً لاتساع مجالات الخير التي يشترطها الواقفون، علاوة على تعدد مجالات الإنفاق الخيري في المجتمع القطري، قامت «الأوقاف» بإنشاء مصارف وقفية ستة تستوعب أوجه الخير المختلفة وهي:

– المصرف الوقفي للبر والتقوى.

– المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة.

– المصرف الوقفي لخدمة المساجد.

– المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية.

– المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة.

– المصرف الوقفي للرعاية الصحية.

وأردف بأنه بناء على اهتمامات الواقف الكريمة فإن وقفه يتعلق بالمصرف الوقفي للبر والتقوى، والذي تندرج تحته وقفيات فرعية عديدة منها:

 وقفية سقيا الماء

وهي الوقفية التي اختارها المحسن الكريم، ومن أهداف هذه الوقفية حفر الآبار في البلاد التي تلح الحاجة فيها إلى هذا النوع من الخدمة علاوة على شراء وتوفير وتوزيع الماء بمختلف السبل والوسائل.

 وقفية إفطار صائم

أصبح من السهل على كل واقف المساهمة بمشروع إفطار الصائم السنوي، وله مثل أجر الصائم، لا ينقص من أجر الصائم شيء، وتعتبر صدقة إطعام، وتعظيما لشهر الصيام.

وقفية تفريج كربة

مشروع يهــدف للمساهمة في تفـريـج كـرب المكـروبيــن تحقيقاً لمبدأ التكافل الاجتماعي في الإسـلام وطلباً للأجر الوارد في قوله ــ صلى الله عليه وسلم ــ: «من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه».

وقفية الأضاحي

صـدقــــة جاريــة.. يــعـــود ريعهـــا لتوزيــع لحوم الأضاحي على المحتاجين في كل عام.

ونوه مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بأن العمل الوقفي يعد من أجل صور الشراكة المجتمعية، والتي يثقل بها العبد ميزانه في حياته وبعد مماته، كما قال النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ: (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).

داعياً أهل الخير الراغبين في أن يكون لهم وقف ريعه على أحد المصارف الوقفية، ويكون لهم صدقة جارية وأجراً محتسباً إلى يوم القيامة أن يبادروا بالوقف عبر طرق الوقف المختلفة:

– الوقف أون لاين باستخدام البطاقة البنكية من خلال موقع الإدارة العامة للأوقاف: awqaf.gov.qa/‏atm

– خدمة عطاء عبر الجوال على الرابط: awqaf.gov.qa/‏sms

– التحصيل السريع على الرقم: 55199996 و55199990.

– الخط الساخن: 66011160.

قال الإمام أحمد في المسند: حدثنا حسن، حدثنا زهير، عن سعد أبي المجاهد الطائي، عن عطية بن سعد العوفي، عن أبي سعيد الخدري ــ رضي الله عنه ـ أراه قد رفعه إلى النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ قال: (أيما مؤمن سقى مؤمناً شربة على ظمأ سقاه الله يوم القيامة من الرحيق المختوم، وأيما مؤمن أطعم مؤمناً على جوع أطعمه الله من ثمار الجنة، وأيما مؤمن كسا مؤمناً ثوباً على عري كساه الله من خضر الجنة).