لقي 50 شخصا مصرعهم ونزح حوالي 700 ألف شخص من مناطقهم جراء فيضانات عارمة ضربت مناطق واسعة من الصومال.
وقال محمود معلم عبد الله رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في الصومال، إن الكارثة الطبيعية التي لحقت بالبلاد أدت إلى مصرع خمسين شخصا، كما دفعت 687235 شخصا إلى ترك ديارهم.
وحذر عبد الله، في مؤتمر صحفي، من أن الأمطار المتوقعة في الأيام المقبلة قد تشهد المزيد من الفيضانات التي يمكن أن تتسبب في مزيد من الوفيات والدمار.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، قد ذكر السبت الماضي، أن عدد النازحين بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات في الصومال "تضاعف تقريبا خلال أسبوع"، في حين تضرر ما مجموعه 1.7 مليون شخص من الكارثة.
وقال المكتب "كما تضررت الطرق والجسور ومدرجات المطارات في مناطق عدة، مما أثر على حركة الأشخاص والإمدادات وأدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية".
وتعد منطقة القرن الإفريقي من بين الأكثر عرضة للتقلبات المناخية، كما تشهد ظواهر بيئية حادة بوتيرة كبيرة.
وتخرج المنطقة من أسوأ موجة جفاف شهدتها منذ أربعة عقود، بعد عدة مواسم ممطرة خلفت ملايين المحتاجين وأودت بالمحاصيل والماشية.
