Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ منظمتان حقوقيتان تطالبان بالتحقيق في الهجوم الإسرائيلي على صحفيين جنوبي لبنان كجريمة حرب


عربي ودولي

2

07 ديسمبر 2023 , 04:36م

alsharq

منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش

بيروت – قنا

طالبت منظمتا /العفو الدولية/ و/هيومن رايتس ووتش/، اليوم، بضرورة التحقيق في الضربتين الإسرائيليتين في لبنان في 13 أكتوبر الماضي اللتين قتلتا صحفيا وأدت لجرح سبعة آخرين باعتبارهما هجوما متعمدا ضد مدنيين.


وقالت منظمة العفو الدولية، في بيان، إنها تحققت من صحة ما يزيد على 100 مقطع فيديو وصورة، وحللت شظايا الأسلحة التي أخذت من الموقع، وأجرت مقابلات مع شهود، لافتة إلى أنه من الواضح أن النتائج تشير إلى أنه كان واضحا أن المجموعة تضم صحفيين، وأن الجيش الإسرائيلي عرف أو كان يجب أن يعرف أنهم مدنيون، ومع ذلك هاجمهم بضربتين فصلت بينهما 37 ثانية. وطالبت بالتحقيق في الموضوع كجريمة حرب.


وأكدت آية مجذوب، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية: “إن التحقيق الذي أجريناه في الحادثة يكشف النقاب عن أدلة مرعبة تشير إلى وقوع هجوم بلا رحمة على مجموعة من الصحفيين الدوليين الذين كانوا يقومون بعملهم في نقل أخبار العمليات الحربية”.


من جهتها، قالت /هيومن رايتس ووتش/ اليوم إن الضربتين الإسرائيليتين في لبنان في 13 أكتوبر الماضي هما هجوم متعمد مفترض على المدنيين، وبالتالي جريمة حرب.


وأضافت أن شهادات الشهود وأدلة الفيديو والصور التي تحققت منها المنظمة تشير إلى أن الصحفيين كانوا بعيدين تماما عن الأعمال القتالية الجارية، وكان واضحا أنهم إعلاميون، وظلوا ثابتين لمدة 75 دقيقة على الأقل قبل أن تصيبهم هجمتان متتاليتان، وبالتالي لا يوجد أي دليل على وجود هدف عسكري قرب موقع الصحفيين.


وكان الصحفيون السبعة ينقلون الأخبار من جنوب لبنان، مرتدين خوذات وسترات واقية من الرصاص، كتبت عليها كلمة “صحافة”، منذ الساعة الخامسة من بعد الظهر في 13 أكتوبر لم يتحركوا من الموقع المكشوف نفسه قرب بلدة /علما الشعب/ في قضاء صور، أي قبل نحو ساعة من الهجوم، وبقوا على مرأى كامل من القوات الإسرائيلية الموجودة على الجانب الآخر من الحدود. كما حملت إحدى السيارات علامة “TV” (تلفزيون) على غطاء محركها.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى