‫ مواطنون لـ الشرق: دبات وصوت تيربو.. إزعاج منتصف الليل

مواطنون لـ الشرق: دبات وصوت تيربو.. إزعاج منتصف الليل

محمد العقيدي

طالب مواطنون الجهات المعنية في الدولة لإيجاد الحلول الناجعة للمأساة التي يعانونها منذ عدة سنوات ولاتزال مستمرة معهم حتى اليوم، والمتمثلة بالأصوات المزعجة التي عادة ما يكون مصدرها الدراجات النارية والسيارات المزودة أو المعدلة، لافتين إلى ان تلك الدراجات والسيارات تمر في المناطق السكنية بسرعات عالية تصدر منها أصوات خلال الأوقات المتأخرة من الليل، موضحين رغم القوانين التي تمنع مثل تلك التصرفات إلا انها متكررة باستمرار وسط المناطق السكنية وعلى الطرق الرئيسية المارة بتلك المناطق، وباتت صداعا مزمنا في رؤوس السكان كما تشكل خطرا على السلامة في الطرق. وأكدوا خلال حديثهم لـ»الشرق» ان بعض الدراجات النارية والسيارات تكون مزودة من وكالاتها بدبات صوت وتيربو تجعل أصواتها مرتفعة، ولكن ينبغي عدم استعمال تلك الأصوات في المناطق السكنية والتقيد بالقوانين التي تمنع مثل تلك التصرفات، إلا ان البعض يضربون بالقوانين عرض الحائط ويصرون على القيادة بسرعات جنونية تكون سببا بإزعاج المواطنين والمقيمين الذين لا حول لهم ولا قوة، مشيرين إلى أن البعض يزودون سياراتهم بأجهزة لتصدر مثل تلك الأصوات، والبعض يتعمد المرور بها في الاحياء السكنية، منوهين إلى ان تلك التصرفات باتت يومية ولا تخلو منها مناطق الدولة رغم انها تزعج السكان ومنهم كبار السن والأطفال، مطالبين الجهات المعنية بإجراء اللازم والقضاء على تلك التصرفات وتطبيق القوانين وتغليظ العقوبات على المخالفين.

صالح العثماني: مطلوب تدخل عاجل من الجهات المختصة

قال صالح العثماني: من المؤسف ان نجد بعض التصرفات والاستهتار من قبل الشباب من خلال قيادتهم بسرعات جنونية على الطرق الداخلية او الرئيسية القريبة من الاحياء السكنية والمناطق، حيث ان تلك السرعات عادة ما تكون سببا في اصدار الأصوات المزعجة المنبعثة من السيارات والدراجات النارية. وطالب بتغليظ العقوبات على المخالفين الذين يصرون على القيادة بسرعات عالية مستخدمين أصوات التزويد العالية في سياراتهم، إذ ان هذه الفئة لا تبالي بما تسببه من إزعاج وخوف للسكان بجانب تهديدها لحياة المارة على الطرق، وهدفهم الاستمتاع بالقيادة بسرعات جنونية وأصوات عالية. وأكد أن مثل تلك التصرفات اليومية تحتاج لتدخل عاجل من قبل الجهات المختصة لضبط المسألة وتطبيق القوانين اللازمة التي منعت مثل تلك التصرفات في المناطق والاحياء السكنية التي يقطنها كبار السن والأطفال الذين يعانون من الأصوات المرتفعة من السيارات والدراجات النارية بشكل يومي لان منازلهم تقع بالقرب من الطرق الرئيسية.

خالد النهدي: صداع مزمن في رؤوس السكان

يرى خالد النهدي، ان القيادة بسرعات عالية على الطرق الرئيسية والمارة من بين المناطق خطأ فادح ربما ينتهي بوقوع الحوادث المرورية الخطيرة على السائقين ومستخدمي الطريق الذين لا ذنب لهم، لافتا إلى ان الرعونة في القيادة والأصوات المزعجة مشاكل مستمرة على الطرق الداخلية والرئيسية في جميع مناطق الدولة، والأسباب معروفة إما تكون نتيجة الاستهتار او الاستمتاع بالأصوات العالية المنبعثة من السيارات المزودة، منوها إلى ان غالبية تلك الأصوات يكون مصدرها السيارات الرياضية والدراجات النارية. وطالب النهدي بتشديد الرقابة على الطرق ومخالفة السائقين المستهترين الذين يصرون على ارتكاب مثل تلك المخالفات بشكل يومي، إذ ان استمرار ذات المشكلة يؤكد على وجود خلل ما يحتاج إلى إعادة النظر في عملية الضبط وتطبيق القوانين. وأكد النهدي ان الأصوات المزعجة المنبعثة من الدراجات النارية والسيارات صداع مزمن في رؤوس المواطنين والمقيمين من مختلف الاعمار، خاصة ان تلك التصرفات تتكرر بشكل يومي، آملا القضاء على هذه التصرفات الفوضوية.

محمد ذياب: استمرار الظاهرة يدل على الاستهتار

قال محد ذياب: نعاني يوميا من الأصوات المزعجة التي عادة ما يكون مصدرها الدراجات النارية والسيارات المزودة، ولكن لا حول لنا ولا قوة، إذ اننا استبشرنا خيرا بعد اصدار قوانين رادعة تعاقب من يقومون بمثل تلك التصرفات في الاحياء السكنية، ولكن استمرار ظاهرة القيادة بسرعات عالية في سبيل الاستمتاع بأصوات التزويد في الدراجات النارية والسيارات يدل على الاستهتار من قبل البعض، ولابد ان يقابله تطبيق العقوبات وتغليظها لكل من يتعمد القيام بمثل تلك التصرفات التي تزعج السكان من المواطنين والمقيمين في مختلف مناطق الدولة. واكد على ان البعض حرموا من الجلوس في أفنية منازلهم لكونها تقع في مناطق قريبة من الشوارع والطرق الرئيسية التي تشهد مثل تلك التصرفات طوال اليوم، والبعض الآخر باتوا يعانون من هذه التصرفات التي اعتبروها خارجة عن القانون وتعد خطرا من جهة القيادة بسرعات عالية ربما تنتهي بوقوع حوادث لا يحمد عقباها. وأكد ان تغليظ العقوبات وتطبيقها الحل الأمثل للقضاء على ظاهرة القيادة بسرعات عالية على الطرق ووسط المناطق السكنية والقضاء أيضا على انبعاث الأصوات المزعجة من الدراجات النارية والسيارات المزودة التي تعتبر صداعا مزمنا في رؤوس السكان.

خالد البدر: حملات لتوعية الشباب بالقيادة الآمنة

تساءل خالد البدر، ما ذنب كبار السن والأطفال والامهات الذين يعانون من الأصوات المزعجة التي تصدر عن الدراجات النارية والسيارات المزودة بشكل يومي؟، وما الأسباب التي تجعل البعض يقودون بسرعات عالية في سبيل الاستمتاع بالأصوات المنبعثة عن تلك الدراجات والسيارات؟، وإلى متى سننتظر حتى يتم القضاء على هذه الظاهر السلبية في مجتمعنا؟، آملا من الجهات الرقابية في البلاد عمل اللازم ومعاقبة كل من يقوم بمثل هذه التصرفات التي تعتبر خارجة عن القوانين خاصة مع وجود قانون يمنع هذه التصرفات في المناطق والاحياء السكنية. وطالب الجهات المختصة التدخل العاجل وعمل اللازم لضبط عملية سير الدراجات النارية والسيارات المزودة على الطرق السريعة والمارة وسط المناطق والاحياء السكنية او القريبة منها. وأكد ان غالبية من يقومون بمثل هذه التصرفات هم من فئة الشباب والجاهلين بالقوانين، لذا على الجهات المختصة أن تقوم بحملات توعوية تثقف الشباب حول الاستخدام الأمثل للدراجات النارية والسيارات المزودة والقيادة الآمنة لها، مع ضرورة إيصال الرسالة لهم في احترام الآخرين وعدم ايذائهم بالأصوات المزعجة وأن من بين السكان مرضى وكبار سن يعانون كثيرا من تلك التصرفات والأصوات العالية.

عبدالاله ناصر: تعديل السيارة ميكانيكياً مخالفة

قال السيد عبدالاله ناصر إن ظاهرة قيادة الدراجات النارية والسيارات ذات الاصوات العالية «الاسبورت» أصبحت مزعجة حيث إنها انتشرت وسط الفرجان وأصبحت مصدر قلق للسكان خصوصا من لديهم أطفال وكبار السن، مؤكدا أنها اصبحت مشكلة تهدد السلامة المرورية وايضا تهدد سلامة المارة في الشوارع والسكان الذين تقع منازلهم بالقرب من الطرق العامة، في حالة وقوع حادث مروري بالقرب من تلك المنازل الامر الذي قد يودي بحياة احد السكان. وطالب ناصر بضرورة وضع عقوبات رادعة لكل من يستهتر بالقوانين المرورية ويهدد سلامته وسلامة الآخرين، واوضح ان اجراء التعديلات الميكانيكية على السيارات مثل «دبة الصوت» و»الهدرز» يعتبر مخالفة صريحة للقوانين المرورية. ودعا الشباب إلى الالتزام بعدم ازعاج السكان في المناطق السكنية والالتزام بممارسة هواياتهم في الأماكن المخصصة لذلك.