Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ مواطنون وأصحاب معارض لـ الشرق: الصيني والبنوك وراء ركود سوق السيارات المستعملة


محليات

2

دفعت المواطنين والمقيمين للتراجع عن الشراء..

18 أبريل 2024 , 11:37م

alsharq

سيارات مواتر..

محسن اليزيدي

نظام الإيجار حتى التملك بديلاً عن فوائد البنوك

العروض التحفيزية في رمضان أنعشت مؤقتاً سوق السيارات

سوق سوداء للسيارات الجديدة لعدم توفر بعض أنواع السيارات في الوكالات

 

أكد عدد من أصحاب المعارض ومواطنون أن سوق السيارات المستعملة يواجه الكثير من التحديات نتج عنها ركود في حركة البيع والشراء.. وقالوا لـ الشرق إن من أهم التحديات التي يواجهها السوق هو ارتفاع سعر الفائدة على القروض البنكية الأمر الذي ساهم في تراجع شريحة كبيرة من المواطنين والمُقيمين عن شراء السيارات المُستعملة، إضافة إلى زيادة الطلب على السيارات الصينية الجديدة التي تباع بأسعار منخفضة مُقارنة بالسيارات من الموديلات والأنواع الأخرى، وقالوا إن حركة البيع والشراء في السوق شهدت تحسناً بسيطاً خلال شهر رمضان بسبب عروض التخفيضات في سعر الفائدة التي قدمتها بعض البنوك وشركات التمويل خلال الشهر الفضيل..

سعد الأحمد: سوق سوداء لعدم توفر سيارات جديدة بالوكالات


أكد تاجر السيارات سعد علي الأحمد أن سوق السيارات يعاني من الركود خلال السنوات الأخيرة وهناك عوامل كثيرة أدت إلى هذا الركود من أبرزها أن البنوك التجارية وشركات تمويل السيارات رفعت أسعار الفائدة في عمليات قروض شراء السيارات وهو ما سبب عزوف الكثيرون عن شراء السيارات حيث كانت في السابق البنوك وشركات التمويل تقوم بعمل عروض وتخفيضات لتحفيز الناس على شراء السيارات وهو ما كان يساعد في نمو الحركة الاقتصادية في البلاد وتنشيط حركة البيع والشراء في سوق السيارات المستعملة والجديدة أيضا، كما أن منافسة السيارات الصينية الجدية أثرت بشكل كبير على بيع السيارات المستعملة من الأنواع الأخرى نظرا لما تتمتع فيه السيارات الصينية الجديدة من كماليات ومواصفات عالية تنافس السيارات الفارهة المعروفة وأسعارها في السوق في متناول الجميع، وحسب رأيي الشخصي أتوقع أن السيارات الصينية ستكون منافسا قويا للسيارات الفارهة المعروفة خلال السنوات القادمة، وأشار سعد الأحمد إلى أن عدم توفر سيارات جديدة في الوكالات ساهم في خلق سوق سوداء في سوق السيارات الجديدة خاصة السيارات من نوع تويوتا (الجي إكس وال في إكس أر) حيث يعمد البعض إلى حجزها مسبقا من الوكالة ومن ثم إعادة بيعها بأسعار مضاعفة ما يضطر البعض إلى شرائها لعدم توفرها في الوكالة كل هذه الأمور تسببت في حالة الركود التي يعاني منها سوق السيارات.

سعد أحمد: انتعاش مؤقت في رمضان


قال سعد أحمد سعيد صاحب معرض الكوثر للسيارات إن حركة بيع وشراء السيارات شهدت خلال رمضان الماضي حركة نشطة بسبب قيام بعض البنوك بتقديم عروض تحفيزية وتسهيلات في الشراء ما ساهم في انتعاش حركة البيع والشراء خلال الشهر الفضيل وكم أتمنى أن تستمر البنوك في دعم هذا القطاع من خلال الاستمرار في تقديم العروض والتخفيضات والتي من شأنها أن تنعش سوق السيارات المستعملة، وفي المجمل العام فإن سوق السيارات يعاني من بعض التحديات التي تواجهه والتي من أبرزها المنافسة القوية من السيارات الصينية التي عادة ما تكون أسعارها منخفضة مقارنة بأسعار السيارات من الموديلات الأخرى وكثير من الناس يفضلون شراء سيارة جديدة صينية تحتوي على جميع الكماليات على أن يشتري سيارة مستعملة بقيمة مرتفعة وهي ثقافة في البيع والشراء تختلف من شخص وآخر، وأضاف سعد أن هناك أسبابا أخرى ساهمت في عزوف الزبائن عن القدوم إلى المعارض وهو انتشار المواقع الإلكترونية التي يستطيع من خلالها الكثيرون عرض وبيع وشراء السيارات دون اللجوء للمعارض، وهو الأمر الذي جعل معظم المعارض تستخدم تلك المواقع للترويج للسيارات بهدف التسهيل على العملاء ومواكبة التطور في عملية البيع والشراء.

 

عجيم علي كلفوت: ارتفاع الفائدة على القروض


أشار السيد عجيم علي كلفوت صاحب شركة الامتياز لتجارة السيارات أن الركود الذي يشهده سوق السيارات المُستعملة سببه أيضًا ارتفاع حجم الفائدة على القروض خاصة بالنسبة للسيارات الفارهة والفئات الكبيرة، وهناك إقبال ملحوظ من الخليجيين على شراء السيارات المُستعملة من قطر، ولكن ارتفاع أسعار الاستيراد والتصدير في بلدانهم جعلهم يتراجعون نوعا ما، وخلال الشهرين الماضيين تراجع السوق بشكل أكبر وبدأت النسبة ترتفع يوماً بعد آخر حتى وصلت نسبة الانخفاض إلى حوالي 30 % على أقل تقدير لجميع السيارات وهذا الأمر تسبّب في خسائر لعدد كبير من التجار الذين حاولوا الثبات على الأسعار القديمة لفترة، لكنهم لم يستطيعوا ذلك واضطروا في النهاية لبيع السيارات دون الحصول على هامش ربح، ومنهم من اضطر للبيع بخسارة. وأضاف السيد عجيم أن الحركة الشرائية في سوق السيارات ليست كما هي في السابق فقبل عدة سنوات كان هناك انتعاش وحركة وكانت البنوك التجارية تسهل على عملائها اقتناء السيارات لأن فوائدها كانت قليلة ولكن مع ارتفاع قيمة الفائدة والاشتراطات الجديدة التي فرضتها بعض البنوك جعل الكثيرين يتجهون للشركات التي تبيع السيارات بواسطة الإيجار مع التملك أيضا لا ننسى دخول السيارات الصينية الجديدة في السوق القطري بقوة ومنافستها السيارات الجديدة والقديمة نظرا لما تتمتع به من كماليات وإمكانيات تنافس السيارات الفارهة وبسبب أن أسعارها في متناول الجميع أصبح كثير من الناس يفضل اقتناءها كبديل عن السيارات القديمة وهو أحد الأسباب الرئيسية في انخفاض الطلب على السيارات المستعملة والمعارض تسعى للحيلولة دون تراجع الأسعار إلا أن الواقع يأتي عكس التوقعات حيث ظلت الأسعار تشهد تراجعاً مستمراً خلال السنوات الأخيرة.

علي السعدي: السيارات الصينية تنافس المستعملة الغالية


أكد المواطن علي عبدالله السعدي أن أحد أسباب انخفاض الأسعار وحالة الركود التي تشهدها السيارات المستعملة يعود إلى زيادة أعداد السيارات بصورة عامة بعد أن أصبح عددها كبيراً لدرجة أن بعض المعارض تجد صعوبة في بيع السيارات المستعملة التي تملكها، ومن الأسباب الأساسية التي سببت استياء كبيرا لدى المواطنين والمقيمين هو قيام البنوك وبعض شركات تمويل السيارات برفع سعر الفائدة على القروض وعمليات تمويل شراء السيارات خلال السنوات الأخيرة خاصة أن معظم عمليات شراء السيارات سواء المُستعملة أو الجديدة تتم من خلال قروض البنوك وبعد رفع الفائدة أصبح الكثيرون يتجنبون شراء السيارات، وأشار السعدي أن السيارات الصينية الجديدة التي تُباع بأسعار مُنخفضة مُقارنة بمثيلاتها من السيارات اليابانية والكورية والأمريكية والأوروبية أثرت بصورة واضحة على سوق السيارات المُستعملة، حيث يفضل الكثير من الناس اقتناء سيارة جديدة ورخيصة أفضل من اقتناء سيارة مستعملة وسعرها مرتفع، كما أن منافسة المواقع الإلكترونية أثرت على معارض السيارات بنسبة كبيرة حيث إن البيع في المواقع الإلكترونية قلل التكلفة حيث لا توجد رسوم مبيعات أو معارض أو تكاليف وإنما يتم الاتفاق بين البائع والمشتري على السيارة على أن تكمل بقية الإجراءات المتعلقة بالفحص والتسجيل عند المرور خلال فترة وجيزة.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى