م. ميثاء النعيمي: تحسين الآثار البيئية الناتجة عن مشاريع أشغال
محليات
52
تطوير آلية موحدة لرصد الأداء
م. ميثاء النعيمي: تحسين الآثار البيئية الناتجة عن مشاريع أشغال
عمرو عبدالرحمن
قدمت المهندسة ميثاء علي النعيمي من الهيئة العامة “أشغال”، ورقة عمل بعنوان “”تطوير أداء الإدارة البيئية في مشاريع هيئة الأشغال العامه”، استعرضت فيها دور قسم الشؤون البيئية بإدارة الجودة والسلامة في أشغال، في تقديم العديد من المبادرات لتحسين أداء الإدارة البيئية للمشاريع، كونه قسمًا داعمًا لجميع إدارات أشغال الأخرى، مع دور رئيسي في ضمان توافق المشاريع مع اللوائح والمعايير البيئية، ومنها عمل بوابة لتقديم التقارير الشهرية لأداء الإدارة البيئية (EPMS).
وأشارت إلى أن جائزة أشغال الخضراء، وهي جائزة سنوية فريدة تم تطويرها لزيادة الوعي بالممارسات المستدامة في البناء، والمساعدة في التقليل والحد من الآثار البيئية الضارة الناجمة عن مشاريع الهيئة، وعمل قائمة للشركات من مقدمي الخدمات للعمل في الإدارة البيئية والاستدامة في مشاريع أشغال. مؤكدة قيام قسم البحث والتطوير بالإدارة بالتعاون في المجال البيئي عن طريق استخدام مختبر البيئة، مختبر الكيمياء ومختبر الميكروبيولوجي في مختلف التحاليل ذات الصلة، وكذلك سيارة مراقبة الضوضاء وجودة الهواء المتنقلة والتي تدعم إدارات المشاريع لتحسين الآثار البيئية الناتجة أثناء الإنشاء.
وأوضحت أنه بالنظر إلى العدد الكبير من المشاريع ذات الأنشطة الإنشائية الجارية في نفس الوقت، فإن تطوير أداة فريدة وموحدة لرصد أداء الإدارة البيئية لكل مشروع أو قسم أو على مستوى هيئة الأشغال العامة يشكل تحديا كبيرا.
وتطرقت خلال ورقة العمل إلى ان نظام مراقبة الأداء البيئي، وهو استبيان شهري متعلق بالإدارة البيئية، حيث يتم استخدام نظام التسجيل في نظام إدارة الأداء للسماح للمشروعات بالتركيز على مجالات التحسين، مما يساهم في الالتزام بتطبيق أفضل الممارسات البيئية، وتنفيذ خطط الرقابة البيئية وإجراءات التخفيف، إذ إن أشغال تمتلك أهدافها البيئية الخاصة التي يتم تضمينها وتنفيذها بشكل فعال في استراتيجياتها المؤسسية، خاصة أن تحسين أداء الإدارة البيئية عملية مستمرة، وتريد “أشغال” إظهار كل دعمها لأصحاب المصلحة من خلال تنفيذ العديد من المبادرات التي تم تطويرها من الدروس المستفادة على مدار السنوات والتعليقات الواردة من شركاء المشروع.
مساحة إعلانية