‫ نهائي بطولة الدعو محلي اليوم في سيلين


محليات

66

نهائي بطولة الدعو محلي اليوم في سيلين

16 يناير 2023 , 07:00ص

فرحة الصيد والتأهل

الدوحة-الشرق

يُجرى مساء اليوم (الإثنين)، نهائي بطولة الدعو محلي ضمن فعاليات ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ قطر الدولي للصقور والصيد في نسخته الرابعة عشرة (مرمي 2023).


ويقام المهرجان ﺗﺤﺖ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺟﻮﻋﺎﻥ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ ويستمر إلى الثامن والعشرين من الشهر الجاري وتنظمه جمعية القناص في صبخة مرمي بسيلين.


ويتم تأهيل أفضل 5 صقور فئة (قرناس حر)، و5 صقور (فرخ حر)، ثم 5 صقور (قرناس شاهين إلى نهائي شوط النخبة الذي سيجرى يوم السبت 21 يناير الجاري.


وضرب مهرجان مرمي الدولي الرابع عشر أمس (الأحد) خلال الفترتين الصباحية والمسائية، لجمهوره ومتابعيه، موعدا مع الإثارة والترقب بإجراء بطولة هدد التحدي للمجموعتين الرابعة عشرة والخامسة عشرة.


وفي هذا الصدد، بينما الكل يترقب أن يحقق عبدالله فخرو صاحب الحمام الزاجل، انتصارا معنويا على أصحاب الشواهين. إلا أن الكلمة الفصل كانت لأصحاب الشواهين، وارتفع بذلك عدد الحمامات التي فقدها وسقطت بين مخالب الصقور. حيث ارتفع عدد الفائزين إلى 54.

 


الفوز والتأهل


والفائزون خلال الفترة الصباحية هم: برغش محمد النعيمي، محمد مشعل العطية، عبدالهادي سعيد الفهيدة ثم هادي سيف المنصوري.


وخلال الفترة المسائية، وعندما ظن الجميع أن حمام فخرو سيحلق عاليا، إلا أنه سرعان ما استسلم لقوة مطاردة الشواهين، مما أسفر عن تأهل الصقارين: علي أحمد الكواري، فريق الظفرة، ثم أحمد عبدالله الخاطر.


وأعرب المتأهلون السبعة عن يوم أمس، عن سعادتهم بما حققوه من إنجاز والفوز والتأهل إلى النهائي، مشيدين بأجواء المهرجان، وما تبذله اللجنة المنظمة من تيسير لسبل منافساتهم، واهتمامهم بكل تفاصيل البطولة.وأكدوا أنهم عاقدون العزم على مزيد من المثابرة وتدريب الصقور لتكون جاهزة في النهائي الذي سيجرى في السابع والعشرين من الشهر الجاري.


من جهته، أكد السيد عبدالله فخرو صاحب الحمام الزاجل، والذي يعدّ

ملح هذه البطولة، أنه يجهز حمامه بما فيه الكفاية، ويدربه التدريب الكافي واللازم.


وحول علاقته بأهل الشواهين، أشار فخرو إلى أنهم أصحابه وأحباؤه، وكما أنه يتمنى أن ينجو حمامه من مخالب الشواهين، فإن الصقارين يتبعون كل الطرق والسبل الممكنة بالتداريب والتعب حتى تكون طيورهم في مستوى الحدث.

 


الشواهين والحمام الزاجل


وبخصوص ما إذا كان الحمام الذي ينجو في الهدد، هل يستبدله بحمام آخر أم يدخله إلى المسابقة مرة أخرى، أوضح عبدالله فخرو، أن الحمامات التي تعود سالمة إلى أوكارها في أم عبيرية، يعيدها إلى السباق بعد يومين أو ثلاثة أيام، لأنها تكون أقوى وتكتسب مهارة أكثر.


وعن سبب تساقط عدد غير هيّن من حمامه بين مخالب الشواهين، وما إذا كان ذلك راجع لأدائه الضعيف، نوه عبدالله فخرو، أن الشواهين بدورها قوية، مثلما أن حمامه قوي. لكن في بعض الأحيان، تتغلب غريزة الخوف على الحمام، وعندما يجد نفسه لا محالة سيسقط ضحية الشواهين، فإنها تلجأ للاختباء في أقرب مكان، ولهذا نجد أن أغلب الحمام (يزبن) (أي يختبئ). مشددا على أن أهل الشواهين أحبابه وأصدقائه ولا يكنّ لهم أية عداوة، وأن المنافسة الشريفة هي التي تجمعهم في الميدان.

 

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *