Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ نهاية سعيدة في قطر لقصة رضيعة أفغانية


عربي ودولي

90

نهاية سعيدة في قطر لقصة رضيعة أفغانية

29 مارس 2023 , 07:00ص

الدوحة – أ ف ب

نهاية سعيدة لقصة الرضيعة الأفغانية مريم، حيث عادت إلى أحضان عائلتها في دار للأيتام في قطر، بعدما كانت نُقلت على متن رحلة إجلاء من كابول في عام 2021 إثر مقتل والديها في انفجار قنبلة.


واجتمعت الطفلة التي يُعتقد أن عمرها حوالي 21 شهرًا وأطلق عليها دار الأيتام اسم مريم، بعمها يار محمد نيازي وشقيقها وشقيقتيها لأول مرة منذ الانفجار.


وقال نيازي البالغ من العمر حوالي 40 عاما وهو أب لأربعة اطفال «لم أكن أعرف ما إذا كنا سنعثر عليها.. والآن يحدوني شعور أعجز عن وصفه. عندما حملتها أدركت أنها على قيد الحياة فعلا».


ووفّر لم الشمل خاتمة مفرحة لعملية بحث يائسة عن مريم منذ أيام الفوضى في أغسطس 2021 عندما سيطرت طالبان على العاصمة الأفغانية مما أدى إلى حركة فرار جماعية.

 


كان والدا مريم من بين أولئك الذين حاولوا الفرار، مع أطفالهم الأربعة، عندما قُتلا في انفجار ضخم ومعركة بالأسلحة النارية في مطار كابول أودت بحياة 183 شخصًا في 26 أغسطس.


كانت الفتاة الصغيرة، واسمها الحقيقي أليزا، تبلغ من العمر أسابيع فقط عندما قُتل والداها في الهجوم الذي أعلن الفرع المحلي لتنظيم الدولة مسؤوليته عنه.


ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول قطري إنه في خضم الهجوم أمسكها فتى صغير وحملها على متن طائرة عسكرية أمريكية أقلت أفغانًا ومقيمين تقطّعت بهم السبل إلى الدوحة.


وقد وجدت منزلًا جديدًا في دار للأيتام في قطر، بينما بقي شقيقها الأكبر وشقيقتاها في أفغانستان.


وكانت مريم الأصغر بين حوالي 200 طفل أفغاني تم إجلاؤهم بمفردهم على متن الرحلات الجوية التي نقلت عشرات الآلاف من أفغانستان.


وبحسب الوكالة، قال المسؤول القطري «استقبلناهم وقدمنا لهم رعاية متخصصة… عملنا مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسف) لمعرفة ما إذا كان هناك أي أفراد من الأسرة على قيد الحياة». وسرعان ما تدفقت على وكالة الأمم المتحدة للأطفال طلبات من عائلات عائدة إلى أفغانستان تبحث عن أقربائها المفقودين.



مكان آمن


بعد ستة أسابيع من انفجار كابول، تمكّن مراقبو الأمم المتحدة من تحديد هوية الطفلة. وقال المسؤول القطري «اتّصلوا بنا لإجراء اختبارات الحمض النووي». واستغرق نقل نتائج الاختبارات بين الدوحة وكابول مزيدًا من الوقت، بينما انتظر نيازي لشهور للحصول على جواز سفر من سلطات طالبان حتى يتمكّن من نقل عائلته إلى قطر.


وقال نيازي إنه سيبدأ عملية الانتقال إلى الولايات المتحدة مع زوجته وثمانية أطفال تحت رعايتهما الآن. وقال لوكالة فرانس برس «كل ما نتطلع إليه هو أن نكون في مكان آمن». وذكر أن الفتاة الصغيرة ستحتفظ باسمها الجديد لأنه الاسم الذي تجيب عليه.


وقد تمّ لم شمل أطفال آخرين في دار الأيتام في قطر مع أفراد أسرهم، من بينهم طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات عاد إلى والده في كندا بعدما تعرّف عليه دبلوماسي قطري من صورة طفل مفقود.


وتبلغ أعمار معظم الأطفال الآخرين ثماني سنوات على الأقل، وقد انضم العديد منهم الآن إلى أقربائهم أو تم تبنيهم من قبل عائلات في الولايات المتحدة أو كندا أو أوروبا.


في إحدى الفترات، كان آلاف الأفغان يقيمون بصورة مؤقتة في الدوحة في انتظار استقبالهم في دول أخرى. وقال المسؤول القطري إنه لم يتبق الآن سوى 15 شخصًا.


ولا يزال مئات الأفغان الآخرين في قطر يترقّبون فرصة للعثور على موطن جديد في الخارج.


مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى