نواب أمريكيون: يجب إيقاف جرائم الحرب والعقاب الجماعي
عربي ودولي
52
اعتصام بالكونغرس لوقف المذابح والعدوان
واشنطن- زينب إبراهيم
تقدم عدد من أعضاء مجلس النواب الأمريكي، بتشريع جديد من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وضم نحو 13 عضواً من نواب الحزب الديمقراطي الأمريكي، وتضمن التشريع الجديد بنوداً تحث إدارة بايدن على الدعوة إلى وقف فوري للتصعيد ووقف إطلاق النار على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح.
وقالت النائبة الديمقراطية كاري بوش: إنني أشعر بالحزن على كل من فقدوا أرواحهم على خلفية هذا العنف المستمر، وقلبي ينفطر على كل أولئك الذين سيصابون بصدمة نفسية إلى الأبد بسبب ذلك إن الحرب والعنف الانتقامي لا يحققان المساءلة أو العدالة؛ فهو لا يؤدي إلا إلى المزيد من الموت والمعاناة الإنسانية. واستعرضت بوش مشروع القرار الخاص بوقف فوري لإطلاق النار، باعتباره تشريعا حيويا يدعو إلى وقف التصعيد والوقف الفوري لإطلاق النار على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلى توصيل المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى 2 2 مليون شخص تحت الحصار والمحاصرين في غزة؛ حيث تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية فريدة عن استنفاد كل الأدوات الدبلوماسية المتاحة لنا لمنع ارتكاب جرائم الحرب الجماعية وإنقاذ الأرواح، ولا يمكننا أن نخطو طريقنا نحو السلام والمساواة والحرية عبر القصف والتدمير، ومع فقدان آلاف الأرواح وملايين آخرين على المحك، نحتاج إلى وقف إطلاق النار الآن
وقالت النائبة الديمقراطية من أصل فلسطيني رشيدة طليب: «نحن بحاجة إلى تشريع ينقذ أكبر عدد ممكن من الأرواح، بغض النظر عن دين الشخص أو عرقه أنا فخورة بالانضمام إلى زملائي وتحالف المدافعين عن حقوق الإنسان في الدعوة إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار والاستجابة الإنسانية القوية التي تمنع سقوط المزيد من الضحايا المدنيين في جميع أنحاء المنطقة.
وقال النائب كارسون: «أنا فخور بالمشاركة في قيادة هذا القرار، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار لتهدئة هذا الوضع الرهيب إن دعوتنا للعمل واضحة: حياة كل إنسان ثمينة، ولا ينبغي لأي مدني أن يخاف على حياته، وإن سكان غزة المدنيين البالغ عددهم بمليوني نسمة – نصفهم من الأطفال- معرضون للخطر بشكل خاص في الوقت الحالي
وقطعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الإمدادات الطبية والغذاء والوقود والمياه والكهرباء عن غزة؛ وأعلنت عن خطط لعمليات عسكرية برية ضد المدنيين؛ وحذرت مليون شخص من سكان شمال غزة من إخلاء منازلهم؛ فالفلسطينيون محاصرون بالفعل بحصارات عسكرية طويلة الأمد، وليس لديهم مكان يذهبون إليه حرفيا، أواصل الصلاة من أجل جميع العائلات في المنطقة التي فقدت أحباءها، أو تبحث عن أفراد من عائلاتها أو تخشى على حياتها.
خفض التصعيد
وقال النائب راميريز: طوال فترة وجودي في الكونغرس، كنت واضحاً بشأن موقفي بأن السلام الحقيقي والدائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين لا يمكن تحقيقه إلا من خلال الاعتراف بترابطنا والالتزام بالدبلوماسية.. علينا أن نرفض المبدأ القائل ان بعض الأرواح فقط هي التي تستحق الحماية، ونعترف بأن حياة ومستقبل وسلامة الإسرائيليين والفلسطينيين متشابكة ويجب أن تؤكد الحلول التي يطرحها الكونغرس ويدعمها إنسانيتنا المشتركة وترفض جميع أشكال التجريد من الإنسانية وكبش الفداء والعقاب الجماعي أنا فخور بالانضمام إلى زملائي والمدافعين عن حقوق الإنسان للحث على وقف فوري لإطلاق النار وخفض التصعيد لإفساح المجال للدبلوماسية والسلام الدائم.
وقال النائب بومان:»يجب علينا أن نفعل كل ما في وسعنا لإنهاء هذا العنف المستمر يجب أن تنطلق أعمالنا على أساس الاعتراف بإنسانيتنا المشتركة، بما في ذلك رفض العنف بجميع أشكاله والسعي إلى وقف عاجل لإطلاق النار وخفض التصعيد حتى نتمكن من إنقاذ أرواح المدنيين أنا فخور بمشاركة النواب طليب وبوش وسمر لي وراميريز وكارسون في رعاية هذا القرار الذي يحث حكومتنا على إظهار القيادة من خلال منع تفاقم الأزمة الإنسانية لا ينبغي لأحد أن يعيش في خوف دائم من العنف والاضطرابات، ويجب أن يظل السلام هدفنا.
مساحة إعلانية