‫ هيئة المواصفات القطرية تحتفل باليوم العالمي للمواصفات

الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس

الدوحة – قنا

شاركت الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس الهيئات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية العاملة في المواصفات والتقييس الاحتفال باليوم العالمي للمواصفات، الذي يوافق 14 أكتوبر كل عام، وهو ذكرى تأسيس المنظمة الدولية للتقييس (ISO)، التي أنشئت في 14 أكتوبر 1947.

وأكدت الهيئة في هذه المناسبة على أهمية شعار “رؤية مشتركة من أجل عالم أفضل”، نظرا للدور المهم والكبير الذي تقوم به المواصفات القياسية في خدمة المجتمعات ومختلف أوجه الحياة اليومية، مشيدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها المنظمات الدولية والإقليمية والهيئات الوطنية العاملة في مجال التقييس بكافة أنشطته ومجالاته.

وتحتفل المنظمات الدولية الرائدة في هذا المجال وهي: المنظمة الدولية للتقييس (ISO)، واللجنة الدولية الكهروتقنية (IEC)، والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU)، كما تحتفل الدول الأعضاء بتلك المنظمات في 14 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمواصفات، كوسيلة مهمة للإشادة بالجهود المشتركة لآلاف الخبراء في جميع أنحاء العالم، الذين يعملون على الدراسات والبحوث والتجارب، ليتم الاتفاق عليها ونشرها كمواصفات قياسية دولية.

وقد تم الاتفاق على أن تكون عبارة “رؤية مشتركة من أجل عالم أفضل” شعارا للمناسبة للعام الثالث على التوالي، تأكيدا على أهمية المواصفات القياسية وارتباطها بأهداف التنمية المستدامة التي اعتمدتها الأمم المتحدة، وما تقدمه المواصفات القياسية الدولية بوجه خاص من حلول عملية لتلبية احتياجات الحاضر والوفاء بمتطلبات التنمية المستدامة.

وفي رسالتها السنوية احتفالا بهذه المناسبة سلطت المنظمات الثلاث الضوء على الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة وهو ضمان الحياة الصحية وتعزيز الرفاهية للجميع، حيث إن الوصول إلى الرعاية الصحية الجيدة هو حق من حقوق الإنسان وضروري للتنمية المستدامة، ولا شك أن العمل المشترك الذي تقوم عليه أنشطة إعداد وتطوير المواصفات الدولية يؤكد على أن تضافر الجهود يمكننا من أن نخلق عالما يتم فيه الحفاظ على الرفاه والصحة الجيدة، اليوم وللأجيال القادمة.

كما أكدت الرسالة الاحتفالية للمنظمات الثلاث وأعضائها على الدور المهم الذي تؤديه المواصفات الدولية وأنشطة تقييم المطابقة نحو تحقيق مرامي الهدف الإنمائي الثالث، حيث إنها تهيئ إطارا عالميا من شأنه تسهيل اعتماد تقنيات الصحة الرقمية والبحث والتطوير، فضلا عن تصنيع وصيانة أجهزة وأنظمة الرعاية الصحية، بما يضمن توفير أجهزة طبية وخدمات صحية فعالة وآمنة وموثوقة لشريحة واسعة من سكان العالم.