هيا فهد علي أحمد آل ثاني: الفوز بجائزة التميز العلمي شرف وتقدير وحافز لمواصلة التميز والتفوق والنجاح
محليات
60
حاصلة على الميدالية الذهبية – فئة الطالب المتميز – المرحلة الابتدائية أكاديمية قطر – الدوحة
الدوحة – الشرق
أطمح بأن أصبح طبيبة متميزة
الدافع الأكبر بالنسبة لي هو رفع راية الوطن
كل الشكر لوالديَّ الغاليين ولمعلميَّ الأفاضل في مدرستي لما لمسته من تشجيع وحرص دائم لاجتيازي تحديا قد يعترضني
أهدافي أن أكمل مسيرة التعليم بكل جد واجتهاد وأن أمثل بلدي خير تمثيل في جميع المحافل المحلية والعالمية
أعربت الطالبة هيا فهد علي أحمد آل ثاني الفائزة بالميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية، عن سعادتها بهذا التتويج، والذي منحها شرف الحصول على الجائزة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والذي يقدم دعما غير محدود للتعليم، وأضافت قائلة: “إنه لشرف عظيم أن تقف أمام سمو الأمير حفظه الله”.
وأضافت قائلة: “إن هذا التتويج أعطاها فرصة للتعبير عن حبها لوطنها وذلك بحصولها على هذا المركز المهم”.
وأضافت أنها تهدي هذا التميز لوطنها الحبيب قطر ولقيادتنا الرشيدة التي لم تدخر جهداً في تقديم يد العون والمساعدة لحصد الجائزة. وتابعت: “فوزي بالجائزة يعطيني دافعاً لأكمل المرحلة التعليمية بتميز، ولكن الدافع الأكبر بالنسبة لي هو رفع راية هذا الوطن من خلال بذل كل جهودي في أن أخدم هذا الوطن الذي لا حدود لعطائه”.
وفي حوار لها مع “الشرق” تقدمت الطالبة هيا بالشكر والتقدير لوزارة التعليم واللجنة المنظمة على هذا الجهد الكبير الذي يبذلونه في سبيل رفعة الوطن وتقدمه وتحقيق أبنائه أعلى المراتب العلمية.
وجاء نص الحوار كالتالي :-
◄ هل لكم أن تصفوا الشعور الذي ينتابكم اليوم بعد أن حصدتم ثمار تعبكم واجتهادكم، وبتّم من بين الحاصلين على جائزة التميّز العلمي.
► شعور لا يوصف خارج من الخيال لم أكن أعلم أن ما عملت لأجله سوف يكون يوما ما ينشر ويعرف بين الناس. فرحة كبيرة بحيث الحصول على الجائزة بعد منافسة الكثير من المتميزين. فالشهادة فرحة تجعلني أستمر في طلب العلم وحصولي على التميز في جميع المراحل الدراسية. هذه الجائزة علمتني أن لا حدود لطلب العلم، ولا حدود للتميز، فالكل قادر أن يتفوق في مجاله، وأن يكون نجماً ومتميزاً، وأنا أرى أن العلم مهم في كل مراحل الحياة والتميز واجب.
◄ هل انتظرتم أن تكونوا من بين الطلبة المتميزين في المرحلة الابتدائية وتتوج جهودكم بجائزة التميز العلمي لهذا العام، وتتشرفون بالتكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى؟
► لم يكن انتظاراً بقدر ما كان هدفاً وضعته نصب عيني، وسعيت لتحقيقه بكل ما فيه من جهد وتعب ومثابرة والتزام، وأن يتكلل هذا التعب بمصافحة سيدي سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لهو أعظم مكافأة. مسيرتي التعليمية كانت بمثابة تحدٍ لي ولجميع الطلاب المتميزين؛ خاصة خلال المرحلة الابتدائية، فبعد رحلة مستمرة من المثابرة والاجتهاد وحرصي على كوني من الطلاب المتفوقين، بالإضافة لموازنتي بين ممارسة هواياتي والتحصيل الدراسي، كان ذلك سبب ثقتي – بعد توفيق من الله – بأنني قادرة على تلبية جميع المعايير المطلوبة لتحقيق ملف ناجح يمثل الطالب المتميز. وبالفعل فقد أكرمني الله بتوفيقه وكنت من الفائزين بجدارة للجائزة الذهبية ونلت شرف تكريم صاحب السمو أمير البلاد المفدى.
◄ ما الذي يعنيه لكم اليوم أن تقفوا من بين المكرّمين وتقفوا بين صفوف المتميزين والمتميزات في قطر في مجالات عدّة؟
فوزي بهذه الجائزة، وتكريمي من قبل حضرة صاحب الســمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، هو وسام فخر أتقلده اليوم وأحفظه. فوزي بأول مرحلة (الابتدائية) في التميز العلمي يدل على أنني طالبة متميزة من الأساس، وقد وضعت حجر أساس التميز وأول خطوة في طريق تحقيق باقي المراحل بإذن الله. فكوني طالبة أثبتت تميزها – منذ عمر صغير – يدل على قدرتي في تحمل المسؤولية وإكمال مشوار التميز في مراحله المختلفة، وأنا فخورة أن أمثل بداية مراحل التميز، وأتمنى أن يوفقني الله في الصعود على منصة التكريم في كل مرحلة لأن التميز يعني الاستمرارية في التفوق والاجتهاد،
هذا التكريم الآن هو الدافع لي ولزملائي المتميزين لاستكمال مرحلة الجد والاجتهاد خلال مراحل الدراسة القادمة لنكون مواطنين صالحين لخدمة بلدنا الغالي قطر في جميع المجالات.
◄ ما هي أهدافك المستقبلية ومهنة أحلامك؟
► تمثل هذه الجائزة نقطة التحول في حياتي، وتلزمني بعهد أن أكمل مسيرة التعلم والتفوق والنجاح، كما أنني أشعر بالمسؤولية بأن أكون كفؤة وخير ممثل للفائزين بهذه الجائزة، طموحي أن أصبح طبيبة وأن أخدم دولتي الحبيبة قطر، فأنا أقتدي بدور دولتي قطر في وضع بصمتها في البلدان المحتاجة، فأمنيتي أن أكون ضمن مجموعة أطباء بلا حدود لأساعد الأطفال المحتاجين بالدول الأخرى، وأن أمثل بلدي أفضل تمثيل.
◄ هل لكم شكر تودون تقديمه لمن كان سنداً وعوناً لكم في طريقكم إلى هذا النجاح والتميّز؟
► الشكر لله والحمد لله لوصولي لهذه المرحلة في حياتي بتشجيع من والديَّ الغاليين ومعلميَّ الأفاضل في مدرستي أكاديمية قطر – الدوحة، لما لمسته من تشجيع وحرص دائم لاجتيازي أي تحدٍ قد يعترضني.
وفي الختام أهدت هيا فهد علي أحمد آل ثاني الجائزة إلى مدرستها ووطنها الحبيب قطر مشيرة إلى أن الفوز بجائزة التميز العلمي شرف وتقدير وحافز لها على مواصلة التميز والتفوق والنجاح من أجل خدمة بلدها.
مساحة إعلانية