Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ وجيدة القحطاني لـ الشرق: لخويا تدرب 50 متطوعاً صغيراً على الرماية بالسلاح


محليات

110

في فعالية بالتعاون مع “قطر التطوعي”

04 أغسطس 2023 , 07:00ص

عمرو عبدالرحمن

  • زيادة نسبة الأطفال المشاركين في الأنشطة التطوعية
  • مريم الشيخ: نقلة نوعية في أنشطة فريق المتطوع الصغير
  • العنود المحمود: التطوع يعزز الثقة بالنفس ويزيد من خبرات الطفل
  • خالد الكربي: اكتسبت معلومات وافية بشأن كيفية القنص بالبندقية
  • حمد قاسم: حرصت على تنمية ميولي التطوعية منذ الصغر
  •  قاسم سليم: تعلمت الرماية خلال يوم واحد فقط من التدريب
  • وليد البهلولي: أشارك في أعمال تطوعية تخدم المجتمع

يواصل مركز قطر للعمل التطوعي تنفيذ برامجه لتدريب المتطوعين الصغار المندرجين تحت مشروع “فريق المتطوع الصغير”، الذي تبناه المركز لخلق أجيال جديدة تتربى على العمل التطوعي منذ فترة مبكرة من العمر، إذ شارك 50 متطوعاً في فعالية للرماية بالسلاح في ميدان الرماية بمعسكر لخويا.


نظم فريق المتطوع الصغير وبالتعاون مع لخويا، فعالية الرماية بالسلاح، وقد بدأت الفعالية بتدريب مجموعة من الأطفال على الرماية واستخدام السلاح، وذلك في ميدان الرماية الرئيسي بمعسكر الدحيل، وقد استمتع المتطوعون الصغار بهذه الفعالية التي سمحت لهم بإطلاق طاقاتهم وصقلت مواهبهم وقدراتهم، كالقوة والتركيز والتحدي، مما دفع البعض إلى تسجيل نقاط وأهداف رائعة. هذا وقد شارك بعض الأهالي أبناءهم في هذه الأوقات.

 


تدريب المتطوعين على الرماية


بدورها قالت السيدة وجيدة عبدالله القحطاني رئيس فريق المتطوع الصغير التابع لمركز قطر للعمل التطوعي، إنه تم الاتفاق مع لخويا على تدريب مجموعة من المتطوعين على الرماية، إذ تم اختيار 50 متطوعاً ومتطوعة للمشاركة في الفعالية مع أولياء أمورهم، لتطوير مهارات المتطوعين، لأن المتطوع يجب أن يكون لديه علم وثقافة ودراية بكثير من الأمور، حيث يركز مركز قطر للعمل التطوعي على التدريبات الميدانية للأطفال، لأنها توفر لهم الحركة التي تتطلبها فئتهم العمرية وفي الوقت ذاته تحقق الأهداف التعليمية والتدريبية التي يهدف لها المركز.


وأضافت: “كل الشكر والتقدير للمسؤولين في لخويا على تعاونهم الأكثر من رائع معنا، فقد قدموا للمتطوعين المشاركين دورة تدريبية مكثفة حول كيفية استخدام السلاح للرماية، وحقق الطلاب نتائج تؤكد امتلاك بعضهم مهارة في هذه الهواية”، لافتة إلى أن المتطوعين المشاركين تراوحت أعمارهم ما بين 8 إلى 14 سنة.


تكثيف الفعاليات خلال الصيف


وبشأن أنشطة الفريق، أشارت وجيدة القحطاني إلى أن المركز حريص على تكثيف الفعاليات خلال فترة الصيف، باعتبارها فترة إجازة يمكن للمتطوعين خلالها المشاركة في العديد من الأنشطة الترفيهية والتدريبية، وبالفعل شاركوا هذا العام في عدد من الأنشطة المهمة مثل زيارة المسنين للتواصل بين الأجيال، وتوزيع مساعدات على العمال.


وتابعت: “قطر التطوعي المقر الدائم والمتكامل لاحتضان الأنشطة والأعمال التطوعية وفقاً لرؤية واستراتيجية وزارة الثقافة التي تساهم معنا في تأسيس وتعزيز ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، والتعريف بمجالاته وأهدافه ومنطلقاته وفوائده، وتوثيق إسهاماته في التنمية من خلال إقامة الشراكات لتشجيع العمل التطوعي بين الشباب والمبادرات التطوعية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص ووسائط الإعلام لتحقيق فاعلية بناءة تصقل القدرات والكوادر الوطنية والمؤسسية للعمل التطوعي”.


وأشارت إلى أن فريق المتطوع الصغير يهدف إلى نشر ثقافة التطوع بلا مقابل، وزرع ثقافة التطوع في الأجيال القادمة، وزيادة نسبة المتطوعين القطريين المشاركين في الأنشطة التطوعية، وتشجيع المتطوعين على طرح المبادرات التطوعية واحتضان الجيد منها، وكذلك تدريب وتطوير وتأهيل وتصنيف المتطوعين.


نقلة نوعية في الأنشطة


بدورها قالت مريم الشيخ نائب رئيس فريق المتطوع الصغير، إن مركز قطر للعمل التطوعي أحدث نقلة نوعية في أنشطة المتطوع الصغير، وذلك بتنظيم تدريبات داخلية وخارجية من شأنها ترسيخ الحس لدى المتطوعين الصغار، لافتة إلى أن تنفيذ الأنشطة تم بطريقة علمية تراعي الفئات العمرية وجوانبهم النفسية وتم تنفيذ البرنامج من خلال الترفيه والمشاركات العلمية التي ساهمت في وصول فريق المتطوع الصغير لأهدافه.


وبشأن الفعالية أوضحت أن المشاركين استمتعوا بها كثيراً، وهذا هو هدف المركز بالأساس، لتنفيذ هذه الأنشطة لكون أن الأطفال يشكلون مستقبل العمل التطوعي بحكم أنهم تدربوا على الأعمال التطوعية وتشبعوا بمفاهيمها.


وبينت أن البرنامج التدريبي الذي استمر طوال عطلة الصيف، بحسب الفئات العمرية للمتطوعين الصغار، احتوى على مضامين ترفيهية وتعليمية في آن واحد وفقا لما تمت الاشارة إليه وهو أسلوب حديث عمل به المركز من أجل تأهيل جديد من المتطوعين سيقوم عليهم العمل في الفترة المقبلة.


واختتمت: “يتلقى المركز ردود فعل إيجابية من بعض أولياء الأمور بسبب التأثير الايجابي الذي طرأ على حياة أطفالهم نتيجة اشتراكهم في أعمال تطوعية ميدانية، الأمر الذي دفع إدارة المركز للعناية أكثر بالمتطوعين الصغار”.


والمعروف أن مركز قطر للعمل التطوعي لديه فريق من المتطوعين الصغار يتلقون تدريبات مدروسة تتم بشكل دوري تهدف إلى تربيتهم على العمل التطوعي منذ الصغر وتزايد عدد المتطوعين الصغار إثر نجاح المركز في توصيل رسالته إلى المجتمع وترسيخ قواعد العمل التطوعي في قطر.


تعزيز الثقة بالنفس


بدورها قالت ولية الأمر العنود أحمد المحمود، إن برنامج الرماية وجد ارتياحا كبيرا وصدى طيبا من قبل أولياء الأمور الذين دعوا إلى تكراره بشكل دوري لما تمخض عنه من نتائج ايجابية وما قدمه من فائدة للصغار، لا سيما أن أولياء الأمور شاركوا مع أبنائهم في بعض البرامج بشكل مباشر.


وأضافت: “أشكر مركز قطر التطوعي على إتاحة هذه الفرصة الجميلة للتطوع في برنامج المتطوع الصغير، كما أشكرهم على طرح هذا البرنامج الرائع الذي تم فيه الانطلاق من مركز قطر التطوعي إلى ميدان الرماية في لخويا وقد ضم مجموعة كبيرة من الأطفال بمختلف الأعمار، حيث كانت الفرحة ظاهرة على وجوههم.


ونصحت العنود أولياء الامور بأن يشجعوا أبناءهم دائما على التطوع والمشاركة في مثل هذه البرامج، فالتطوع يعزز الثقة بالنفس ويزيد من خبرات الطفل ويصبح طفلا اجتماعيا ومن خلاله يصقل الطفل مواهبه واهتماماته وفي المستقبل يمثل بلده قطر”، قائلة: “أنا كوني أما، دائماً سأشجع أبنائي على التطوع والمشاركة في مركز قطر التطوعي.


تجربة ثرية ومميزة


كما أعرب المتطوعون الصغار المشاركون في الفعالية عن سعادتهم لتدريبهم على الرماية في ميدان لخويا، الذي يتدرب فيه أكفأ رجال الأمن الداخلي، مؤكدين أن هذه الفعاليات تبث روح العمل التطوعي لدى الصغار وتنمية ميولهم التطوعية منذ الصغر حتى يكون الفكر التطوعي متأصلاً في نفوسهم.


وقال خالد عيد الكربي، إن العمل التطوعي لا يقتصر على الشخص البالغ القادر على العطاء والإنتاج، بل إن الطفل أيضاً له دور في هذا العطاء كما أنه يستطيع أن يقدم الكثير والكثير، لافتاً إلى أنه شارك من قبل في فعاليات للرماية إلى أن أصبحت لديه معلومات وافية بشأن كيفية القنص بالبندقية، وأتقن التصويب بشكل كبير. وأكد زميله حمد محمد قاسم أنه فور الإعلان عن تنظيم الفعالية تقدم على الفور نظراً لشغفه بهذه الهواية، ولتعلقه بالعمل الأمني.


كما اشاد قاسم سليم بفعالية الرماية، مشيراً إلى أنه تعلم الكثير عن الرماية للمرة الأولى خلال الفعالية، واستطاع بعد تدريب ليوم واحد فقط أن يصوب بدقة ويحقق علامات جيدة، لافتاً إلى أن مشاركته في فريق المتطوع الصغير بالأساس، تأتي في إطار حرصه على تطوير مهاراته في مجالات مختلفة، وكذلك الحرص على ممارسة الأنشطة التطوعية لخدمة المجتمع.


أما وليد محمد البهلولي فقد أوضح أنه شارك من قبل في هذه الفعالية، لذا حرص على تكرار التجربة مرة أخرى، لشغفه بالرماية، لافتاً إلى أنه شارك في أكثر من عمل تطوعي خلال إجازة الصيف لتطوير مهاراته، وللمشاركة بأعمال تطوعية تخدم المجتمع.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى