‫  وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تعلن بدء التسجيل ببرنامج المحافظة على الحرف التراثية

وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة

الدوحة – قنا

أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة عن بدء التسجيل للراغبين في المشاركة في برنامج المحافظة على الحرف التراثية (حرفة السدو)، الذي سينطلق في 22 إبريل الجاري لمدة شهرين.

ويهدف البرنامج إلى المحافظة على الحرف القديمة وحمايتها من الاندثار، وإلى تدريب الراغبين في تعلم حرفة السدو التراثية ومهاراتها الأساسية، حيث سيتمكن المشاركون من التعرف على أساسيات الحرفة وأدواتها وكيفية ممارستها وذلك من خلال التدريب.

وقالت السيدة فاطمة النعيمي مدير إدارة التمكين الأسري بالوزارة، إن البرنامج يهدف إلى تدريب وتحويل المتدرب من مستهلك إلى صاحب حرفة محترف، وتمكين أصحاب المشاريع الإنتاجية عن طريق استقطاب وتدريب مجموعات جديدة راغبة في تعلم حرفة السدو، ليتم دمج المتدربين المتقدمين في نهاية البرنامج بالمصممين من مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في التصميم والأزياء والتكنولوجيا /M7/، وذلك لتنفيذ قطع وتصاميم مميزة مثل تصميم المجوهرات أو الملابس والعبايات أو تصميم أثاث منزلي أو صناعة الحقائب، ليتم عرض هذه التصاميم في معارض عربية وإقليمية وفي متجر M7.

وأضافت أن البرنامج سيمر بعدة مراحل، فبعد الإعلان عبر منصات التواصل الاجتماعي الرسمية واستقبال الطلبات، سيتم عمل المقابلات، وتدريب المتدربين على النقوش والرموز ومعان مختلفة تحمل قيم ودلالات في البيئة القطرية، فضلا عن التقييم المستمر للمتدربين، ومقابلة المصممين والبدء في التنفيذ، وعرض القطع الفنية في المعارض والمتاجر.

وأعربت النعيمي عن أملها بأن يحقق البرنامج أهدافه المرجوة وذلك من خلال تمكين المتدربين من إنشاء مشاريع إنتاجية جديدة بحلة عصرية متطورة تدمج ما بين التراث القطري والتصميم الحديث ليتم التسويق لها في المعارض والمنافذ التسويقية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة.

وتعد صناعة السدو من أقدم الحرف التقليدية في دولة قطر ، ويستخدم في حياكة نسيج السدو وبر الإبل وشعر الماعز وصوف الأغنام، ويصنع منه الخيام والوسائد والمفارش التي تتميز بألوان زاهية وزخارف هندسية جميلة ومميزة، وتلقى منسوجات السدو بمختلف أنواعها اهتماما كبيرا من قبل الأفراد.

ويعد برنامج المحافظة على الحرف التراثية (السدو) مشروعا يتطلع إلى دمج المصممين من أصحاب الحرف التراثية عبر تدريب مجموعة راغبة في التدرب وتمكين كل من لديه الرغبة في التعرف على أسرار حرفة السدو وامتلاك هذه الحرفة بهدف المحافظة على التراث القطري من الاندثار.