الدوحة للأفلام تقدم عرضاً خاصاً لسلسلة “أنقذوا فريقنا”

ثقافة وفنون
34
الدوحة للأفلام تقدم عرضاً خاصاً لسلسلة “أنقذوا فريقنا”
جانب من العرض لسلسلة “أنقذوا فريقنا”
الدوحة-الشرق
قدمت مؤسسة الدوحة للأفلام لحكام مهرجان أجيال عرضاً خاصاً للسلسلة التوثيقية الترفيهية “أنقذوا فريقنا” من بطولة النجم الرياضي العالمي ديفيد بيكهام، وبحضور رئيس مجلس الأمناء بمؤسسة الدوحة للأفلام سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني وضيوف مميزين. تم إنتاج السلسلة من قبل دار الإنتاج “استوديو 99” وتوينتي توينتي لتعرض على منصة ديزني بلس. وتتبع السلسلة تجربة بيكهام الذي يعود إلى جذوره في شرق لندن للإشراف على وتدريب فريق كرة القدم للناشئين تحت عمر 14 عاماَ الذي يعاني من صعوبات كثيرة في الدوري الذي لعب فيه بيكهام نفسه عندما كان صغيراً. وتبع العرض حلقة نقاشية أظهرت الجانب الآخر للاعب الأسطورة ومدى تعلقه بجذوره والتزامه برد الجميل إلى المجتمع وإلى الرياضة التي يمتلك شغفاً كبيراً بها.
وقالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: نفتخر بهذا التعاون مع ديفيد بيكهام واستوديو 99 لتقديم هذا العرض الخاص والملهم لحكام أجيال. المؤسسة تشجع تنوع المفاهيم والأفكار وتؤمن بقوة السرد القصصي في تشكيل الأفكار وفي الأصوات الشابة. نقدر شراكتنا مع أفراد ومؤسسات تشاركنا رؤانا في توفير الفرص لمشاركة نشطة وفاعلة للشباب في مجتمعاتهم. معاً، سنعزز روابطنا المهمة لتمكين الشباب من مواجهة التحديات وبناء مستقبل مشرق. وأوضح بيكهام أنّ سلسلة “أنقذوا فريقنا مع ديفيد بيكهام” تعود به إلى بداياته في مسيرته المهنية كلاعب محترف في شرق لندن معتبراً بأنها “مشروعاً شخصياً له”. وقال: مكّنني هذا المشروع من العمل مع أشخاص من المنطقة التي نشأت فيها لأرد بعض الجميل لهذه اللعبة التي أعطتني الكثير. كان من المهم لي بأن أعود إلى شرق لندن، وعندما سمعت عن فريق “وستوورد بيوز” (فريق من الناشئين تحت عمر 14 عاماً في شرق لندن)، أردت على الفور أن أكون جزءاً منه. لم يكن الأمر سهلاً على الفتية، لكني أردت التعرف عليهم بطريقة مختلفة وكان شيئاً مميزاً لي.
ويجسد المسلسل الذي يعرض على منصة ديزني بلس تجربة بيكهام خلال تدريبه لاعبي وستوورد بويز الناشئين. من البطولات إلى الحزن، ومن الفشل إلى التعافي، إن التجارب التي سيمرّ بها اللاعبون الصغار ومدربوهم وأسرهم خلال موسم البطولة تتميز بلحظات عاطفية آسرة. وقال بيكهام آمل بأن يلهم هذا العمل الناس من خلال ما يشاهدونه، وجميع من تكلمت معهم ممن شاهدوه مروا بلحظات ضحك وبكاء، وشكل لهم مصدر إلهام. وأشار إلى أن الرسالة التي خلص إليها من مدربيه هي: الأمر لا يتعلق بأن تكون أفضل لاعب، بل أن تكون متواضعاً ومجداً في العمل. يجب أن تتغلب الأخلاقيات على الموهبة، فالموهبة تحملك إلى مكان بعيد، لكن العمل الجاد يحملك إلى مكان أبعد، والعمل بروح الفريق يأخذك إلى مكان أكثر بعداً.
وأوضح بيكهام أنه شغوف دائماً بالأفلام وتم تأسيس استوديو 99 بالشراكة مع أصدقائه المقربين، معبراً عن حماسته القوية للقصص التي يمكن أن يقدمها هذا الاستوديو. وخلال مشاركتها في الحلقة النقاشية، قالت صانعة الأفلام القطرية الجوهرة آل ثاني إنّ كرة القدم كانت واحدة من طموحاتها الكبرى. وأضافت: اخترت مهنة أحلامي، وكوني صانعة أفلام فأنا أعمل في مجال يحقق طموحاتي وأحلامي. كانت الصحراء بمثابة ملعبي، وطموحي الكبير هو أن أبرز ثقافتنا وجمال بلدنا وطبيعتنا في قصصنا.
من جانبه عبّر صانع الأفلام الفلسطيني المقيم في قطر مؤمن غانم عن أهمية الأفلام ودورها الحيوي في الترويج للتبادل الثقافي. وقال: نحن نعيش في أوقات مليئة بالأخبار المضللة، ولهذا يجب أن نركز على الأفكار الأصيلة وتطوير أفلام تعتمد على البحث المعمق. فهذه البحوث العميقة تعلمنا المزيد وتساعدنا على تقديم أفلام أفضل. ولفت إلى أن استضافة قطر لبطولة العالم لكرة القدم مكنت الناس من التلاقي والتفاعل وتخطي الحدود بينها.
مساحة إعلانية