Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ وزير الصحة العامة تؤكد نجاح قطر في مواجهة تحديات جائحة كورونا بكفاءة عالية


محليات

34

وزير الصحة العامة تؤكد نجاح قطر في مواجهة تحديات جائحة كورونا بكفاءة عالية

24 مايو 2023 , 06:28م

سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة

جنيف – قنا

 أكدت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، أن دولة قطر تمكنت في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، من مواجهة تحديات جائحة كوفيد-19 بنجاح وكفاءة عالية، وذلك من خلال اتباع نهج شامل متوازن قائم على تكاتف كافة قطاعات الدولة، لافتة إلى أن دولة قطر سجلت واحدة من أدنى معدلات الوفيات مع الحفاظ على أنشطتنا الاقتصادية من تأثيرات الجائحة.


وشددت سعادتها، في كلمة دولة قطر أمام جمعية الصحة العالمية المنعقدة في جنيف، على التزام دولة قطر القوي بدعم منظمة الصحة العالمية في أداء مهامها المتمثلة في تعزيز الصحة والعافية لجميع الناس، معربة عن شكرها لمنظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء بإقليم شرق المتوسط على اختيار دولة قطر لتمثيل الإقليم في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.


وقالت سعادتها “إنه بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية، فإننا نحتفل بمرور 75 عاما من الإنجازات والمعالم البارزة في مجال الصحة العامة والتقدم في التخصصات الرئيسية مثل القضاء على الجدري، وتطوير اللقاحات، وتعزيز مبادرات الصحة العامة على مستوى العالم”، مضيفة إننا نحتفل بنهاية جائحة (كوفيد-19) كحالة طوارئ صحية عامة أثارت قلقا عالميا، حيث تجاوزنا فترة صعبة للغاية، كان على مجتمع الصحة العالمي مواجهة تحديات عالمية غير مسبوقة مع جائحة (كوفيد-19) وتأثيراتها التي شكلت أعباء جسيمة على السكان والأنظمة الصحية بكافة أنحاء العالم.”


وأعربت سعادتها عن التقدير والامتنان لجميع العاملين في مجالات الرعاية الصحية والصحة العامة في بلداننا، وفي منظمة الصحة العالمية وجميع المؤسسات الشريكة على تفانيهم وخدماتهم الجليلة، لا سيما في مواجهة جائحة (كوفيد-19)، منوهة إلى تركيز رؤية قطر الوطنية 2030 على الصحة والرفاهية ما أدى إلى تخصيص استثمارات كبيرة في مجال الصحة، فقد حصلت جميع بلديات قطر على لقب المدن الصحية، بالإضافة إلى المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر وجامعة قطر، مما يجعل قطر أول دولة في العالم تحصل جميع مدنها على مثل هذا اللقب.


وقالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري “نحن نستثمر في شبكات تطوير القوى العاملة بمختلف التخصصات في مجال الرعاية الصحية وحماية المتخصصين في الرعاية الصحية، ونحن ملتزمون بالمساهمة في التنمية المستدامة مثل القضاء على مرض السل بحلول عام 2030، والقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الوبائي من الأم إلى الطفل، ومكافحة مضادات الميكروبات، والتوسع في التعاون متعدد القطاعات، وكذلك الاستعانة بمقاربات وتقنيات إضافية مبتكرة للرعاية الصحية”، موضحة أن دولة قطر قدمت خلال الوباء، بطولة كأس العالم صحية وآمنة وناجحة خالية من كافة أشكال التدخين أو الكحوليات في ملاعبها، وعززت التأهب والاستجابة، ونظمت الخدمات الصحية بطريقة تلبي جميع احتياجات الزوار والجهات الفاعلة وتكفل حصول جميع السكان على الخدمات إلى جانب التزام دولة قطر بتعزيز دور القطاع الصحي في العمل المناخي، مع الاستمرار في تقييم تلك الجهود والمضي قدما كقطاع مشارك بشكل إيجابي.


وأشارت سعادة وزير الصحة العامة إلى أن العمل جار مع منظمة الصحة العالمية على تنفيذ مشروع الرياضة من أجل الصحة على المستويين الوطني والعالمي لتعزيز أنماط الحياة الصحية والنشاط البدني والتغذية الصحية والحصول على خدمات الصحة النفسية ليكون بناء إرث من المعرفة والتعلم من أجل تنظيم تجمع رياضي جماعي آمن وصحي وفق أفضل الممارسات والابتكارات، وليشكل جزءا من أهداف المشروع لإفادة البلدان الأخرى التي تخطط لاستضافة أحداث مماثلة في المستقبل.


وأكدت سعادتها أن دولة قطر استضافت الاجتماع الخامس للدول الأقل نموا في شهر مارس الماضي، وتفضل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى بتخصيص تمويل قدره 60 مليون دولار أمريكي لتنفيذ برنامج عمل الدوحة، كخطة مدتها عشر سنوات للاستفادة من إمكانات أقل البلدان نموا من خلال تنفيذ التزامات متجددة ومعززة بين أقل البلدان نموا وشركائها الإنمائيين، بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني والحكومات على جميع المستويات، لافتة إلى أهمية العمل الجماعي لتكون منظمة الصحة العالمية قوية ونحن على أعتاب مرحلة ما بعد الجائحة، فضلا عن تعزيز التعاون والتضامن من أجل استعداد أفضل للأزمات لا سيما ونحن نقيم أثر الأزمات، سواء كانت كوارث طبيعية أو حروبا ونزاعات تهدد المكاسب الصحية والتقدم المحرز في كل مكان.


كما أبرزت سعادتها أن العمل جار من أجل الوفاء بالعديد من التزاماتنا تجاه أهداف التنمية المستدامة والأجيال القادمة، مع مواجهة الدمار الناجم عن الصراع والعنف في أجزاء كثيرة من العالم، منوهة بأن هناك حاجة للعمل سويا من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة والسلام.


يذكر أن أعمال اجتماعات الدورة السادسة والسبعين لجمعية الصحة العالمية، تعقد في جنيف بسويسرا خلال الفترة من 21 حتى 30 مايو الجاري، حيث إن الموضوع الرئيسي لاجتماعات هذا العام حمل عنوان (منظمة الصحة العالمية بعد 75 عاما: إنقاذ الأرواح والنهوض بالصحة للجميع).


وتناقش الجمعية عددا من الموضوعات الهامة المدرجة ضمن الركائز الأربع لمنظمة الصحة العالمية المتمثلة في: ضمان استفادة مليار شخص آخر من التغطية الصحية الشاملة، وتمتع مليار شخص آخر بمزيد من الصحة والعافية، وحماية مليار شخص آخر من الطوارئ الصحية على نحو أفضل، إضافة إلى تعزيز كفاءة المنظمة وفاعليتها في مجال تزويد البلدان بدعم أفضل.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى