موقع متخصص: صفقات الغاز القطرية في 2023 شهدت طفرة كبيرة

محليات
2
الدوحة – موقع الشرق
شهدت صفقات الغاز المسال القطرية طفرة هائلة في التعاقدات متوسطة وطويلة الأجل مع دول أوروبا وآسيا، حيث احتدمت المنافسة بين دول أوروبا وآسيا، لاقتناص أكبر قدر ممكن من صفقات الغاز المسال القطري، وتأمين الإمدادات على المديَين القصير والطويل.
وبحسب تقرير لموقع “الطاقة” المتخصص في شؤون الغاز والنفط والتصدير، فقد عقدت شركة قطر للطاقة 6 صفقات جديدة للتصدير إلى آسيا وأوروبا في 2023، أولاها كان في مطلع يونيو/حزيران 2023، لتصدير 1.8 مليون طن سنويًا إلى بنغلاديش لمدة 15 عامًا، تبدأ من عام 2026.
أما الصفقة الثانية فكانت في 20 يونيو/حزيران 2023، مع مؤسسة النفط الوطنية الصينية “سي إن بي سي”، لتصدير 4 ملايين طن إلى الصين لمدة 27 عامًا بداية من 2026، عبر حصتها المشتركة في توسعة حقل الشمال القطري.
بينما جاءت الصفقة الثالثة في 11 أكتوبر/تشرين الأول مع شركة توتال إنرجي الفرنسية عبر توقيع اتفاقيتين لتوريد 3.5 مليون طن سنويًا إلى فرنسا لمدة 27 عامًا تبدأ من 2026.
ومن المخطط توريد هذه الكميات من الشركتين المشتركتين بين قطر للطاقة وتوتال إنرجي، اللتين تمتلكان حصصًا في مشروعي توسعة حقلي الشمال الشرقي، والشمال الجنوبي، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
أما الصفقة الرابعة فقد وُقعت في 18 أكتوبر/تشرين الأول لتصدير 3.5 مليون طن سنويًا من الغاز المسال القطري إلى هولندا لمدة 27 عامًا تبدأ من 2026.
ومن المقرر تصدير هذه الكميات عبر اتفاقيتين موقعتين مع شركة شل العالمية متعددة الجنسيات من خلال حصتها المشتركة مع قطر للطاقة في مشروعات توسعة حقلي الشمال الشرقي، والشمال الجنوبي.
كما وقعت الصفقة الخامسة في 23 أكتوبر/تشرين الأول، مع شركة إيني الإيطالية لتصدير مليون طن سنويًا إلى إيطاليا لمدة 27 عامًا بداية من عام 2026، عبر حصتها المشتركة في مشروع توسعة حقل الشمال الشرقي.
ويستهدف مشروع توسعة حقل الشمال زيادة القدرة الإنتاجية للغاز المسال من 80 مليون طن سنويًا في الوقت الحالي إلى 126 مليون طن سنويًا بحلول عام 2026.
أما الصفقة السادسة فقد جرى توقيعها في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 مع شركة الصين للبتروكيماويات سينوبك، لتصدير 3 ملايين طن من الغاز المسال سنويًا من مشروع توسعة حقل الشمال الجنوبي، لمدة 27 عامًا تبدأ من 2026.
وتتفاوض شركة النفط والغاز التايلاندية “بي تي تي” مع قطر منذ يوليو/تموز الماضي، لاستيراد مليون إلى مليوني طن سنويًا من الغاز المسال لمدة 15 عامًا، لكن الصفقة لم تُحسم حتى الآن، بحسب ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وتقترب شركة قطر للطاقة من إضافة اتفاقيات جديدة إلى صفقات الغاز المسال العربية مع شركات آسيوية وأوروبية، بحسب تصريح حديث لوزير الطاقة والرئيس التنفيذي للشركة سعد بن شريدة الكعبي في 18 ديسمبر/كانون الأول (2023).
وتهدف قطر -أكبر مصدر للغاز المسال عام 2022- إلى زيادة قدرتها في تصدير الغاز المسال عبر توسعة حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي، وسط منافسة شرسة مع الولايات المتحدة وأستراليا.
مساحة إعلانية