يحتضن 492 دارسة.. مركز كاملة الكواري منارة لتعليم القرآن في الخريطيات

محليات
4
يحتضن 492 دارسة.. مركز كاملة الكواري منارة لتعليم القرآن في الخريطيات
القرآن الكريم
يحتضن مركز كاملة الكواري لتحفيظ القرآن الكريم للنساء في منطقة الخريطيات 492 دارسة من فئات الأطفال والفتيات والمتعلمات والأميات.
واستعرضت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الإثنين، جهود مركز كاملة الكواري لتحفيظ القرآن الذي يعمل تحت إشراف النشاط النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني.
ويقع المركز في منطقة الخريطيات ويبلغ عدد الدارسات المسجلات بالمركز 492 دارسة، يتوزعن على 16 حلقة خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وتشرف على هذه الحلقات 17 معلمة للقرآن الكريم.
وأوضحت السيدة نورة الكبيسي نائبة مركز كاملة الكواري لتعليم القرآن أن المركز تأسس عام 2016، وأن تسمية المركز بهذا الاسم جاء نسبة إلى صاحبة الوقف السيدة كاملة الكواري.
وذكرت الكبيسي بأن عدد الدارسات بالمركز يبلغ اربعمائة واثنان وتسعون دارسة، يتوزعن على ستة عشر حلقة قرآنية، وتحتضن هذه الحلقات 218 دارسة من فئة الأطفال، 64 من فئة الفتيات، 141 من فئة المتعلمات، 69 من فئة الأميات، ويبلغ عدد المحفظات بالمركز 17 محفظة.
وحول آراء الدارسات بالمركز، أوضحت الدارسة لطيفة محمد علي مبارك بأنها تحفظ من القرآن الكريم 8 أجزاء، وتهدف من حفظها القرآن التقرب من الله عز وجل، وأن تلبس والديها تاج الوقار.
وأشارت إلى أنها وجدت أثراً إيجابياً كبيراً عائداً من حفظها للقرآن الكريم في حياتها الشخصية والعملية، وذلك من حسن الخلق والمعاملة الطيبة.
وقالت الدارسة ريم ربيع إسماعيل التي تبلغ من العمر 10 سنوات، وتحفظ من القران 4 أجزاء، إنها تهدف من حفظها للقرآن اكتساب الأجر العظيم ودخول الجنة.
وذكرت المُحفظة فردوس علي أحمد بأنها تدرس بالمركز منذ سنة 2011، مُبيّنة أن العامل الرئيسي الذي يدفع الدارسات لتعلم القرآن الكريم هم الأهل ومن ثم حسن تعامل المحفظة بأن تحتوي الطالبة وتكون لها قدوة باحتضانها والتقرب منها لتحببها في حفظ القرآن الكريم.
أما المحفظة آمنة عبدالرحيم طحان فذكرت بأنها تعمل في المركز منذ سنة واحدة، معتبرة أن العامل الرئيسي الذي يدفع الدارسات لتعلم القرآن الكريم هم الأهل وحثهم الأبناء لحفظ القران وكذلك المحفظات في تعليمهم القرآن الكريم على أصوله.
مساحة إعلانية