Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ رجل الأعمال علي بوهندي لـ الشرق: شراكات استثمارية لتوطين مشاريع الطاقة النظيفة


اقتصاد محلي

40

أكد ضرورة استلهام الشباب لتوجيهات صاحب السمو..

13 سبتمبر 2023 , 07:00ص

alsharq

حوار: سيد محمد

كشف رجل الأعمال الشاب، والمستثمر بقطاع الطاقة النظيفة وسلاسل توريد الغذاء، السيد علي أحمد بوهندي عن خطة لتوطين مشاريع استراتيجية وذات أهمية كبيرة للاقتصاد الوطني بعد نجاح تجربتها في الخارج، ومن بين هذه المشاريع مشروع للطاقة النظيفة سيتم إطلاقه بالسوق البريطاني في مايو 2024. وأكد رجل الأعمال الشاب، ورئيس مجموعة أورجانيك، في حوار مع الشرق أهمية استلهام الشباب، ولاسيما رواد الأعمال، لمضامين توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بالاعتماد على الذات، خاصة في مسألة إدارة الشركات والمشاريع، والابتعاد عن الاتكالية حتى لا يقع البعض ضحية لأعمال النصب أو الاحتيال. واستعرض رجل الأعمال في حديثه لـ الشرق خطة خمسية لافتتاح نحو 1000 فرع لسلسلة المطاعم التي تعمل تحت مظلة مجموعة أورجانيك، بالسوق المحلي والتوسع بالماركات القطرية في السوق الخارجي. كما تضمن الحوار نصائح للشباب بالاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة والابتعاد عن مجالات معينة ترتفع بها حدة المخاطرة. وفيما يلي نص الحوار:


  بداية نود التعرف على بداية نشاطكم الاستثماري، والمظلة التي تمارسون من خلالها أنشطتكم التجارية حاليا؟


 نشكر جريدة  على اهتمامها برواد الأعمال والأنشطة الداعمة والمحفزة للاقتصاد الوطني، وفيما يخص بداية نشاطنا الاستثماري فنحن نمارس هذا النشاط تحت مظلة مجموعة أورجانيك، المالكة لجميع العلامات التجارية في قطر وخارج قطر، يعود تأسيسها إلى عام 2019 نتيجة لدمج مجموعات من الشركات المختلفة التي تم إطلاق بعضها عام 2009 في مجالات مختلفة تشمل العقارات والأراضي، وبعدها دخلنا سوق السيارات الفخمة، ليتم الانتقال لاحقا إلى مجال المواد الغذائية وسلاسل التوريد، حيث يتم توريد المواد الغذائية من الخارج ونقوم بالتوزيع على المطاعم المحلية، ليتم بعد ذلك التطلع للسوق الخارجي، حيث تمكنا من دخول السوق البريطاني والسوق الهنغاري وأسواق دول الخليج، لنتمكن لاحقا من الاستحواذ على شركة فولكروم التي تمتلك العلامة التجارية لمطعم سولت في دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط عموما.


 هذه خطوات متدرجة ومدروسة فيما يبدو، وأبرزها الاستحواذ على العلامة التجارية لـ سولت، ما النتائج التي حققتم من هذه الخطوات بالسوق المحلي؟


 العلامة التجارية سولت كانت أبرز هذه الخطوات، وأعتقد أننا قدمنا من خلالها إضافة اقتصادية مهمة للسوق المحلي، وعززنا الماركات التجارية المميزة في المنطقة والعالم، حيث درسنا التوسع خارجيا بهذه العلامة ولدينا حاليا توجه للاستثمار بالسوق الأوروبي، وبدأنا بالسوق البريطاني حيث أسسنا فروعا لعلامتنا التجارية في لندن، ولدينا حاليا فرعان هناك سيتم افتتاحهما مطلع نوفمبر المقبل وتشمل خطتنا الاستثمارية افتتاح تسعة فروع في لندن بحلول 2024، كما أسسنا بنية تحتية للانطلاق في هنغاريا من خلال عاصمتها بودابست، والعام المقبل سندخل السوق الاسباني من خلال منطقة ماربيا.


  لو نظرنا إلى حجم سوق المطاعم الفخمة، كيف تقيمون عائدات هذا القطاع؟


 نعتبر هذا القطاع من بين القطاعات الاستثمارية الهامة، وإن كنت أنصح بالتنويع الاستثماري في مجال المشاريع الصغيرة والمتوسطة وعدم التركيز على المشاريع المتشابهة، وعلى العموم العائد من هذا القطاع بالنسبة لنا كبير جدا بفضل الله، وخلال عام 2022 تجاوز العائد لدينا 60 مليون ريال، والدخل المتوقع منه جيد جدا. وبالنسبة لنا نحن لدينا استثمارات ناجحة بفضل الله ودعم من قطاع البنوك الأوروبي ومتوسط استثماراتنا حاليا يبلغ 150 مليون يورو وعائداتها داعمة للسوق المحلي، وأكبر تعاملنا مع آرستا بنك الأوروبي، ولدينا ثقة وتعامل مضمون مع هذا البنك وغيره من البنوك.


كيف خضتم تجربة كورونا وتداعياتها الاقتصادية؟


تجربة كورونا كانت تجربة جيدة بالنسبة لنا في سلسلة مطاعم سولت، وأنتم تعلمون أن المستفيدين الأساسيين من مرحلة كورونا كانوا تجار الغذاء وتجار الدواء، ونحن بفضل الله كنا من المستفيدين الذين استفادوا من دعم الدولة الذي كان دعما مهما وضروريا لاستمرارية واستدامة الأعمال من خلال توفير الرواتب ودعم الإيجارات وتوفير المصاريف وهذه مسألة نشكر عليها قيادتنا الرشيدة وحكومتنا الموقرة، ولأن التركيز خلال الجائحة كان على مطاعم الفاست فود على حساب مطاعم الجلسات، وبدلا من حجم أعمال بين 40 إلى 60 % أصبح حجم الأعمال بنسبة 100 % خلال فترة كورونا، وارتفع العائد تبعا لذلك.



 كم عدد الفروع التي دشنتم حاليا بالسوق المحلي من سلسلة مطاعم سولت؟


 لدينا حاليا 16 فرعا من فروع السلسلة في قطر، ونحن حاليا مستعدون لتدشين ماركة جديدة، وقد اثبتنا وجودنا ومكانتنا التجارية، وخطتنا التوسعية حاليا تركز على السوق الأوروبي، حيث الكثافة السكانية عالية عندما نتكلم عن نحو 80 مليون نسمة تقريبا في السوق البريطاني، وقريب من 90 مليونا في ألمانيا، و12 مليونا في هنغاريا، وكل هؤلاء «عملاء راجلون»، عكس العملاء في دول الخليج الذين يصنفون تحت مظلة «عميل سيارة»، وخطتنا خلال السنوات الخمس المقبلة أن نتجاوز 1000 فرع لسلسلة مطاعمنا. والاتجاه الأوروبي حاليا هو خيارنا المفضل للانتشار، فهي قارة مفتوحة، والتراخيص سهلة، والدخل مرتفع بها، والعملة الصعبة متوفرة.


  هل تخططون لاستقبال ماركات عالمية جديدة؟


 نعم نخطط لاستقبال هذه الماركات، ولدينا حاليا ماركة جديدة اسمها «فور آي»، وهي علامة تجارية أوروبية وسندشن هذه الماركة في دول الخليج انطلاقا من المملكة العربية السعودية، واجراءات اطلاقها اصبحت جاهزة من خلال فرع لنا في الرياض. وهذه الماركات تلبي الفئات المتوسطة والعادية، عكس السولت الذي يستهدف الفئات المتوسطة والثرية.


قطاع الطاقة النظيفة


  لديكم استثمارات هامة بقطاع الطاقة النظيفة، ما أبرز هذه المشاريع وآفاق دخولكم للسوق المحلي؟


 الطاقة النظيفة قطاع مهم ومستجد على الساحة الاستثمارية بالنسبة للقطاع الخاص، لأنه كما تعلمون قطاع حيوي ومتشعب وهو محور اهتمام الحكومات، ودولة قطر تجعل هذا القطاع في صدارة اهتماماتها كما أكد على ذلك سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير المفدى، في أكثر من مناسبة، وبالنسبة لنا في مجموعة أورجانيك فقد أسسنا شركات في بريطانيا ليكون مجال تركيزها المنتجات العضوية، وذلك مع شركاء بريطانيين وكوريين، وبدأنا العمل مؤخرا في مجال طاقة الرياح لتوليد الكهرباء، وقد وجدنا كل الدعم والتسهيلات من الحكومة البريطانية وأسسنا مشروعا ناجحا لتوليد الكهرباء بتكنولوجيا حديثة ومتطورة، والإطلاق سيكون في مايو 2024 وبعد نجاح هذه التجربة سنقوم بجلب هذه التكنولوجيا لدولة قطر، خاصة أن نجاح مثل هذه المشاريع يحتاج لبنية تحتية وأراض شاسعة وتكنولوجيا متطورة.


  ماذا عن تكلفة مثل هذه المشاريع؟


 طبعا هذه المشاريع مكلفة ولكنها مجدية استثماريا، فمثلا المشروع الذي تكلمنا عنه آنفا في بريطانيا كلفنا حتى الآن أكثر من 60 مليون استرليني، بغض النظر عن مجانية الأراضي، وبعض التسهيلات الأخرى في التراخيص، وبعض الاستثناءات في الضرائب، لغاية نجاح المشروع، وفي الأخير الدولة ستكون المستفيد الأول من مثل هذه المشاريع.


قطاع العقارات


  ماذا عن قطاع العقارات ورؤيتكم لنمو هذا السوق محليا؟


 نحن بدأنا العمل بهذا القطاع في عام 2011 بتداول أراض صغيرة وعمليات بناء وبيع، ونحن ننظر إلى هذا السوق كقطاع مهم لاقتصاد الدولة والاستجابة لرؤية الحكومة بتنويعه، وقد استفدت كثيرا من التجربة المحلية في هذا القطاع، وهو ما شجعني لتوظيف هذا التوجه بمجال آخر، وهو الاستثمار العقاري في الخارج من خلال تجربة ناجحة في هنغاريا، والآن لدينا استثمارات عقارية مهمة في العاصمة الهنغارية بودابست، والآن نقود استثمارات قطرية ناجحة هناك، وهذه الدولة توفر فرصا استثمارية مهمة ونحن نركز عليها في هذا القطاع.


  ما تقييمكم للعائد العقاري بالسوق المحلي؟


 العائد العقاري مشجع للمستثمرين، ولكن أنصح المستثمرين، وخاصة الشباب بعدم التركيز على الاستثمار التقليدي بالبيع والشراء فقط، أنا أنصح بدخول مجالات الخدمات العقارية وهذه الخدمات يمكن أن توفر عائدا أعلى من مجرد عائد الوساطة أو السمسرة، فالتركيز على الخدمات مسألة مهمة ودمجها بالخيارات الأخرى كخدمات الاتصالات والطاقة النظيفة والمباني الخضراء، وأي خدمة مصاحبة لأن دخلها عال جدا، والخدمات العقارية لا تزال نادرة بالسوق ومحدودة وفي العادة المطور العقاري هو من يتولى تنفيذها، بدل التوسع في هذا القطاع ودخوله كمجال استثماري؟


  على ذكر هذه النصيحة المهمة فعلا، بم تنصح الشباب في مجال الاستثمار بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة الرائجة حاليا؟


 أنصح الشباب بالابتعاد عن المقاهي (الكافيهات) فلم تعد استثمارا مجديا حاليا والسوق في حال تشعب من هذه المشاريع، نظرا لارتفاع درجة المخاطرة، ولأن بضاعتها خيار زائد على احتياجات الانسان، عكس الاستثمار في قطاع الأغذية أو الأدوية أو الملابس، التي تعتبر احتياجات أساسية للمستهلكين، والمعروض اليوم من المقاهي أكثر من احتياجات المستهلكين. مثلها مثل خدمات التوصيل فهي مشاريع مهمة لكنها تحتاج «عضلات مالية».


مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى