Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
أخبار العالم

‫ أخصائية تغذية: 5 أسباب لانتكاسة تكميم المعدة


محليات

106

07 أغسطس 2023 , 07:00ص

الدوحة – الشرق

نصحت اخصائية التغذية العلاجية دانة نصار من مركز الوعب الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مرضى السمنة الذين لجؤوا لإجراء عمليات جراحة السمنة للتخلص من الدهون المتراكمة لديهم، بالحذر حتى لا يقعوا في بئر الانتكاسة المرضية والعودة مرة أخرى لزيادة الوزن، وذلك عبر اتباع نمط حياة صحي لتجنب العودة لزيادة الوزن.


وأضافت: «الالتزام بنمط غذائي صحي يكون بتجنب الأطعمة العالية السعرات الحرارية والدهون المشبعة مثل الوجبات السريعة والحلويات والأكل المقلي، كما أنه ينصح بتناول الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من البروتين، لذلك إضافة الدجاج المشوي منزوع الجلد إلى وجبة الغداء قد يعتبر فكرة جيدة لزيادة الكتلة العضلية. وقالت نصار إن مصادر البروتين لا تقتصر فقط على المصادر الحيوانية مثل الأسماك والبيض واللحوم، بل أيضا لها مصادر نباتية مثل البقوليات كالعدس والفول والحمص، فإضافة طبق من شوربة العدس الدافئ إلى وجبة العشاء، من استطاعته المحافظة على حجم الكتلة العضلية وتقليل ضمورها.


حتى انه من الممكن تناول الزبادي اليوناني كمصدر عالي بالبروتين وقليل بالدهون لوجبة الفطور مع إضافة الشوفان وبعض من المكسرات غير المملحة. وحذرت من تناول كميات من الطعام أكبر من حجم المعدة والأكل بشراهة خاصة بعد عمليات التكميم، إذ يتسبب ذلك في الضغط عليها وتوسيعها مرة أخرى، فهي في النهاية عضلة قابلة للتمدد والتقلص، لأجل ذلك تزيد فرصة زيادة الوزن مرة أخرى بعد عمليات التنحيف. من أجل ذلك ينصح بتناول الكميات المناسبة التي تعطي الشعور بالشبع أو حتى مرحلة ما قبل الشبع. وتابعت: «كذلك الأمر عند تناول المواد السكرية بشراهة خاصة تلك الغنية بالسعرات الحرارية، مثل المشروبات الغازية والأطعمة السكرية، حيث تعتبر من أسهل الأطعمة والمشروبات السهلة في عملية الهضم، خاصة لمن أجرى عملية تكميم المعدة. بالإضافة إلى الحاجة إلى مضغ الطعام بشكل جيد لمدة دقيقة على الأقل لتليينه، وتسهيل عملية الامتصاص والهضم».


وشددت نصار على ضرورة الزيارة الدورية للطبيب، وأخصائي التغذية. حيث إن زيارات الطبيب لا تقتصر فقط على يوم الجراحة فحسب، بل تعتمد أيضاً على الزيارات الدورية للطبيب المختص التي تكمن أهميتها في متابعة نتائج العملية عن كثب وملاحظة أي أعراض جانبية محتملة بالإضافة إلى التعديل المستمر في النظام الغذائي من قبل أخصائي التغذية، وأضافت: «كذلك ننصح باستمرار ممارسة التمارين الرياضية لتحسين مستوى النشاط والمساعدة على حرق السعرات الحرارية وتحسين اللياقة». وتضيف اخصائية التغذية العلاجية دانة نصار: توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة النشاط البدني المعتدل المكوّن من تمارين هوائية مثل المشي وركوب الدراجة لمدة تتراوح بين 150 و300 دقيقة على الأقل أغلب أيام الأسبوع، بالإضافة إلى ممارسة التمارين المقوية للعضلات خلال يومين أو أكثر في الأسبوع كما انه من الممكن زيادة معدل النشاط البدني باستخدام أساليب بسيطة يومية مثل استخدام السلالم بدلا من المصعد الكهربائي للوصول إلى مكان العمل.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى