أخبار العالم

‫ ريم الدوسري أول قطرية تتصدر المسار العلمي


محليات

514

وزيرة التربية زارتها في المنزل لتهنئتها..

20 يونيو 2023 , 07:00ص

غنوة العلواني

حققت الطالبة ريم أحمد مطر ضابط الدوسري من مدرسة الكوثر الثانوية للبنات بكل جدارة واستحقاق المركز الأول على المسار العلمي للطلبة القطريين بنسبة 100% ولأول مرة تحصل طالبة قطرية على هذه النسبة في الثانوية العامة. وأكدت الدوسري لــ الشرق أن هذه النتيجة جاءت بعد جد وتعب وإصرار كبير على التفوق وتابعت أنها كانت متفوقة منذ نعومة أظافرها فقد حصلت على الدعم الكبير من قبل أفراد أسرتها واستطاعت أن تحقق حلم جدها الداعم الأساسي لها المغفور له عبدالله بن نايف الدوسري الذي ترك أثرا طيبا في نفسها وشجعها للحصول على هذه النتيجة المشرفة.. وتابعت الدوسري أنها بالإصرار والعزيمة ومتابعة الدروس وتنظيم الوقت استطاعت أن تحصل على المركز الأول ولفتت إلى أنها قد نالت الميدالية البلاتينية في المرحلة الابتدائية ونالت جائزة التميز في المرحلة الإعدادية واستطاعت أن تحقق الدرجة الكاملة في الثانوية العامة..  وقالت إنها فخورة جدا بهذا الانجاز الكبير الذي حققته وبانتظار أن تشق طريقها نحو مرحلة جديدة في حياتها الأكاديمية لتواصل التعليم الجامعي في إحدى الكليات التي لم تصرح عنها لغاية الآن.. وقالت إن طموحها كبير جعلها تتابع دروسها أولا بأول وتنظم جدولها منذ بداية المرحلة الثانوية وتستعد للاختبارات النهائية قبل أسبوعين من بدء انطلاقتها.. وأشارت إلى وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي زارتها في منزل أسرتها لتهنئتها على هذا الانجاز الكبير وتقديم الدعم لها.



الأولى على مسار الآداب للطلبة القطريين بنسبة 99.50 %..


نورة سلطان آل ثاني: تنظيم الوقت والمذاكرة أولاً بأول مفتاح النجاح


“هديل صابر”


بمشاعر مختلطة وبكلمات متداخلة عبرت الطالبة نورة سلطان آل ثاني- الأولى على مسار الآداب والإنسانيات للطلبة القطريين بنسبة 99.50% في مدرسة الوكرة الثانوية للبنات-، عن مشاعرها لإحرازها هذا المعدل، مهدية نجاحها لوالديها، واصفة إياهما بالداعمين الأساسيين في مسيرتها التعليمية لاسيما في هذه المرحلة التي وصفتها بمفترق الطرق.


وأشارت الطالبة نورة آل ثاني إلى أنَّ المعدل الذي حققته لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة لجهد يرافقه الكثير من تنظيم الوقت، إذ اعتمدت على الدراسة أولا بأول، فضلا عن أنها استفادت من أيام الإجازة ما قبل الاختبارات لمراجعة المواد جميعا للتأكد من قدرتها على الإجابة عن أسئلة الاختبارات التي عادة ما تكون من المنهج المدرسي، لذا فتم التركيز على المنهج المدرسي.


وفيما يتعلق باستكمال مسيرتها التعليمية، أوضحت نورة آل ثاني قائلة « إنَّني لم أقرر حتى الآن، إلا أنني أرغب وبشدة الالتحاق بالشؤون الدولية خدمة لوطني الذي ذلل لي كل المصاعب، وأعتقد إنَّ هذا المجال سيجعلني قادرة على تمثيل وطني أفضل تمثيل.»



سلطان الشيب حاصل على نسبة 98,75 %: الجد والاجتهاد سبب التفوق


“محمد العقيدي”


قال الطالب سلطان ناصر يوسف الشيب من مدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين والحاصل على نسبة 98,75 %: إن أسباب تفوقي في الثانوية العامة تعود إلى الجد والاجتهاد منذ بداية العام الدراسي، ومتابعة الدروس أولا بأول، إضافة إلى متابعة الوالدين المستمرة حيث انهم كانوا اكبر داعم لي وحصلت على الأول على مستوى الدولة بنين بفضلهما، لانهما قاما بتهيئة الجو المناسب للدراسة وتوجيهي للتركيز والمراجعة باستمرار.


ولفت إلى انه كان يتابع دروسه بشكل يومي منذ بداية العام الدراسي، مهديا تفوقه لوالده والأسرة ومدرسته طارق بن زياد من المدير والى جميع المدرسين والعاملين بالمدرسة. وأضاف: أطمح الالتحاق بكلية التربية أو السلك العسكري بعد هذا التفوق، آملا ان يتمكن من خدمة وطنه الغالية قطر التي قدمت له الكثير وهو اليوم يحصد ثمار التعب عل وعسى ان يرد الجميل لوطنه الغالي.


وقال الوالد ناصر يوسف الشيب: إن شعوري اليوم وبعد تفوق نجلي لا يوصف خاصة أن الشهادة الثانوية العامة تعتبر تحديد مصير بالنسبة للطالب ووفق بالحصول على التفوق وما كان يتمناه ويبحث عنه، لافتا إلى أنه ووالدة الطالب عملا جاهدين في متابعة نجلهما وتوجيهه نحو الصواب في الاستمرار على الدراسة وتنظيم الوقت مع ضرورة تهيئة الأجواء الدراسية داخل المنزل حتى يتمكن من المذاكرة وتحقيق التفوق، إذ انهم امتنعوا عن الزيارات والمناسبات في سبيل تفوق نجلهما بالشهادة الثانوية العامة.



أحمد الكواري الحاصل على 99,25 %: حققت هدفي في التفوق


قال الطالب أحمد علي محمد الكواري الحاصل على نسبة 99,25 %: وضعت هدفا نصب عيني منذ بداية العام الدراسي بأن أكون من المتفوقين، وحققت ذلك وبت راضيا عن نفسي لما حققته وخاصة عندما رأيت الفرحة والفخر في على وجه والدي ووالدتي اللذين كان لهما دور كبير في تفوقي. وأضاف: كنت انظم وقتي بين الدراسة والطاعة والراحة، معتبرا تنظيم الوقت من أهم عوامل النجاح والتفوق خاصة قبل موعد الاختبارات، لافتا إلى انه من حفظة القرآن مما ساعده على الحفظ وفهم الدروس والتفوق أيضا.


ولفت إلى انه كان يعطي الحصة الدراسية حقها في المدرسة من خلال التركيز مع المدرسين داخل الحصص والانضباط، وعند العودة من المدرسة كان يراجع ما أخذته والتوازن بين الدراسة ووقت الفراغ والخروج.


الوالد علي محمد الكواري مدرسة جاسم بنم حمد الثانوية للبنين قال: نجلي رفع رأسي، والشعور لا يوصف والأمنية في التفوق تروادني منذ السادس الابتدائي للطالب عندما حصل على جائزة التميز العلمي، وبدأت منذ ذلك الوقت.


وأضاف تمت تهيئة الأجواء المناسبة داخل المنزل للطالب، حيث كان ينظم وقته بشكل ممتاز ويعرف كيف يقسم وقته بين الدراسة والمراجعة والاستمتاع بوقت فراغه، ومنحنا الابن الثقة الكافية والحرية، وهو ما جعله يتفوق في الثانوية العامة.


علي المهندي حقق 99,69 %:  أهدي التفوق إلى والديَّ


قال الطالب علي سلطان أحمد المهندي من مدرسة عبد الله بن علي المسند الثانوية للبنين حاصل على نسبة 99,69 %: أهدي التفوق إلى والدي ووالدتي اللذين وقفا معي منذ بداية مشواري الدراسي، وكذلك جدي وجدتي اللذين كانا دافعا لي لإكمال الدراسة والتفوق. ولفت إلى أنه وضع هدفا نصب عينيه وهو التفوق في الدراسة وذلك بتنظيم الوقت ومنح الوقت المناسب للدراسة والراحة الكافية حتى اتمكن من المذاكرة باستمرار. وحرمت نفسي من الكثير من الأمور مثل الخروج للاستمتاع مع الأصدقاء ولكن هدف تفوقي جعلني أمنع نفسي من الخروج والاستمتاع بوقت الفراغ والبقاء في المنزل للمذاكرة.  سلطان أحمد المهندي والد الطالب قال: نشكر المولى عز وجل على هذا التفوق الذي جاء بفضل جهود الطالب طوال العام، والمتابعة الحثيثة والمستمرة من قبل أولياء الأمور وتهيئة الجو المناسب للدراسة في المنزل حيث المحافظة على الهدوء واتاحة الفرصة للطالب للمذاكرة في كل وقت، لافتا إلى انه كان يشجع نجله على الاستمرار في المذاكرة لاسيما وان بعض الطلاب يشعرون الرغبة بالخروج ولكن نجله كان يعطي الدراسة حقها.



  عمر البدر الحاصل على نسبة 98,75 %: طموحي خدمة وطني


قال الطالب عمر سعد البدر من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين والحاصل على نسبة 98,75 %: إن التفوق يحتاج إلى جد واجتهاد والحرمان المؤقت من بعض الامور مثل الخروج في أوقات الفراغ مع الأصدقاء للاستمتاع، حيث انه كان ينظم وقته باستمرار بالدراسة أولا بأول حتى لا تتفاقم عليه الدروس ومن ثم يصعب مراجعتها وهو ما ساعده خلال وقت الاختبارات من الدخول إلى اللجان بكل ثقة، مهديا هذا التفوق إلى والدته ووالده اللذين كانوا يشجعونه ويدعمونه معنويا لمواصلة المذاكرة وتهيئة الاجواء الدراسية المناسبة له داخل المنزل. وأضاف: إن طموحي الالتحاق بكلية الهندسة وأن أكون مهندسا كهربائيا أخدم وطني الغالي قطر في المستقبل. وقال الوالد سعد ابراهيم حمد البدر: إن الجهود بين الأسرة والمدرسة كانت السبب في تفوق الطالب حيث انهم عملوا جاهدين على مراجعة الدروس والتقويمات في الكتب الدراسية، إضافة إلى الجهد الكبير الذي بذلته الهيئة التدريسية في المدرسة لتحقيق هذا النجاح والتفوق للطالب وأقرانه أيضا. ولفت إلى أن الطالب أيضا بذل جهودا كبيرة حيث إنه كان مهتما بدراسته والمراجعة اليومية، كما أن الوالدة كانت تتابع الطالب أولا بأول وتراجع معه الكتاب والدروس، وحصدوا ثمار التعب بالنجاح والتفوق.



 عبد الله الكعبي من «ابن الخطاب الثانوية» بنسبة 98,75 %: سألتحق بكلية الطب


قال الطالب عبد الله سعد الكعبي من مدرسة عمر بن الخطاب الثانوية للبنين الحاصل على نسبة 98,75 %: التفوق جاء بفضل الوالد والوالدة اللذين منحاني الدعم المعنوي، وكذلك أشقائي ممن تخرجوا قبلي أيضا الذين استفدت من تجاربهم في التفوق والنجاح، وكانوا يوجهوني بشكل صحيح ويراجعون معي الدروس ويعطوني مذكرات استفادوا منها مسبقا وكانوا يهيؤون لي أجواء الدراسة داخل المنزل. ولفت إلى أن المدرسين كانوا يوجوهن الطلاب بالشكل الصحيح ودائما يرددون من يتعب في البداية يتمتع بالتفوق والنجاح.


هدفي الالتحاق في جامعة خارج البلاد، حيث انني ارغب في دراسة الطب لخدمة وطني الغالي قطر في المجال الطبي.  أكد الوالد سعد محمد الكعبي، أن تفوق نجله جاء من خلال تهيئة الأجواء للطالب للمذاكرة داخل المنزل، وتشجيعه معنويا للاستمرار على المذاكرة والمراجعة، موضحا أن نجله كان ينظر إلى المستقبل ويرغب في تحديد مصيره الحياتي الذي يرتبط بمساره في الجامعة مما جعله يتميز بالدراسة والوصول الى التفوق. وأوضح انه كان يوجه الطالب باستمرار نحو التفوق لأن الدراسة هي المستقبل وفيها تحديد المصير، مشيرا إلى ان الطالب استفاد كثيرا من أشقائه قبل منه لكونهم كانوا هم أيضا من المتفوقين في الثانوية العامة من البنين والبنات، واستفاد من تجاربهم.


الحاصلة على المركز الخامس علمي بنسبة 99.19 %


كلثم السليطي: أشكر كل  من ساعدني ووقف بجانبي


“غنوة العلواني”


حصلت الطالبة كلثم خليفة محمد الفضالة السليطي من مدرسة الإيمان الثانوية للبنات على المركز الخامس في الثانوية العامة بنسبة 99.19 % في المسار العلمي وأكدت لـ الشرق أنها سعيدة جدا بهذا التفوق والنتيجة المرضية التي حصلت عليها وأضافت أن التفوق كان حليفها منذ الصغر حيث كانت تحصل على العلامات الكاملة من جميع المراحل الدراسية وأضافت أنها تستعد لدخول الجامعة ودراسة الهندسة الكهربائية وأكدت أنها كانت متوقعة تلك النتيجة باعتبارها متفوقة منذ الصغر ولفتت إلى أن التفوق يحتاج إلى الجد والاجتهاد حيث إنها كانت تقضي معظم وقتها في مذاكرة موادها ومراجعة الدروس وقالت إنها بذلت قصارى جهدها في سبيل الحصول على التفوق وتقدمت بخالص الشكر والعرفان لكل من ساعدها ووقف بجانبها حتى حصلت على تلك النتيجة.



الثاني على الآداب بنسبة 99.44 %


إيمان الخاطر: جعلتُ من العقبات حافزا لبلوغ هدفي


عبرت الطالبة إيمان الخاطر- الثاني مسار الآداب والإنسانيات للطلبة القطريين بنسبة 99.44% بمدرسة الوكير الثانوية للبنات-، عن مشاعرها في إحرازها هذه النسبة قائلة « إنني أحمد الله على تحقيق هذه النتيجة، وإن كنت أتوقع هكذا معدل، إلا أنني بعد إطلاعي على النتيجة شعرت بأنني اقتربت من حلمي خطوة في الالتحاق بتخصص العلاقات الدولية، حتى أصبح سفيرة وممثلة لدولة قطر في الأمم المتحدة، وهذا المجال من المجالات التي لا تزال قلة من السيدات القطريات قد التحقن به، إلا أنني اتخذت من سعادة السيدة لولوة الخاطر -وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية- قدوة ودافعا للدخول إلى هذا المجال المهم.»


وأكدت الطالبة إيمان الخاطر أنَّ تحقيق الأهداف لا يأتي إلا بالسعي ومواصلة الثبات على المسار، لافتة إلى أنها واجهت الكثير من التحديات والعقبات التي جعلتها حافزاً والدافع الأكبر لتحقيق ما تصبو إليه، مشيرة إلى أنَّ هذه الفترة قد يمر بها الطلبة جميعا إلا أن من المهم تجاوز الأمر بالإصرار وبالعمل والمثابرة لبلوغ منتهى الهدف، سيما وأنَّ تحقيق الأهداف هي كلمة الشكر من قبل الأبناء لوالديهم الذين سهروا وبذلوا كل ما في وسعهم حتى يحقق أبنائهم ما يريدون.


ودعت الطالبة إيمان الخاطر الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ أن يبذلوا ما في وسعهم حتى يحققوا أهدافهم، فكل هدف يقابله الكثير من الالتزام والانضباط لتكون النهاية سعيدة.



حاصلة على نسبة 100 %..


شيرين خضر: أسرتي كانت الداعم الأول لي


“نشوى فكري”


أكدت الطالبة شيرين أيمن عبد الحميد خضر، من مدرسة الكوثر الثانوية للبنات، والأول مكرر على المرحلة الثانوية والحاصلة على نسبة 100 % المسار العلمي، عزمها على مواصلة مسيرتها التعليمية، بالدراسة في كلية الطب، معربة عن سعادتها بتكليل جهودها بالنجاح والتفوق، معتبرة ان هذا التفوق بفضل من الله عز وجل ثم جهود ودعاء الوالدين… وقالت إنها كانت تتوقع هذه النتيجة خاصة بعد حصولها على العلامة الكاملة خلال نتائج الفصل الدراسي الأول، الأمر الذي اعطاها الثقة والتفاؤل بأنها قادرة على اجتياز هذه المرحلة الهامة من حياتها، لافتة إلى أنها حالها حال العديد من الطلبة الذي يشعرون بالقلق من المرحلة الثانوية، ولكن بتوفيق من الله يمكن الوصول للتفوق… ونوهت شيرين إلى ان الثقة بالنفس وعدم الخوف من هاجس الثانوية الذي يطارد العديد من الطلاب، ويفقدهم ثقتهم في أنفسهم، خاصة وأنها مرحلة مصيرية، ويبنى على أساسها تحديد المستقبل، خاصة وانها متفوقة منذ صغرها، وبفضل دعم اسرتها الكبير لها، حاولت المحافظة على مستواها وتفوقها للوصول لهذه اللحظة الفارقة… وتابعت قائلة: أهلي لهم الفضل الكبير لما وصلت إليه، فهم كانوا نعم السند والداعم خلال وقت المذاكرة، بالإضافة إلى أنني حاولت الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي، وزيادة عدد ساعات المذاكرة خاصة خلال آخر شهرين قبل الاختبارات، فكنت افرغ كل اوقاتي للمذاكرة فقط.



الثالث على مدرسة قطر للعلوم بنسبة 98.38 %


نايف الجيلاني: سأتخصص بهندسة الكهرباء والإلكترونيات


أكدَّ الطالب نايف الجيلاني-الثالث على مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين بنسبة 98.38%-، أنَّ المذاكرة اليومية وتنظيم الوقت هما سر نجاحه، لافتا إلى أنَّ تحقيق طموحه بات قريبا في الالتحاق بدراسة هندسة الكهرباء والإلكترونيات في بريطانيا، مهديا نجاحه إلى والديه اللذين كانا من أوائل الداعمين له. وتابع الطالب نايف الجيلاني حديثه قائلا « إنَّه كان منذ أول العام الدراسي مستعدا، وكانت خطته تستند إلى أهمية تنظيم الوقت، وعدم إهمال الدروس والعمل على مراجعتها، وتحديد يوم إلى يومين بالأسبوع فقط للترفيه، إذ أنَّ تحقيق الأهداف ليس بالأمر السهل لكنه من الممكن تحقيقه بالجد والاجتهاد والمثابرة، كما أنَّ علينا كجيل أن نرد الجميل لذوينا وللوطن الذي ذلل كافة المصاعب حتى نصل إلى تحقيق حلمنا.» وشدد الطالب نايف الجيلاني في ختام حديثه على أهمية اتخاذ هذه المرحلة على محمل الجد، إذ من المهم أن يضع الطالب نصب عينيه الهدف الذي يرنو نحوه، وأن يضع لنفسه خطة دراسية، حتى يجني في النهاية التفوق الذي يؤهله للالتحاق بأي تخصص من التخصصات، لافتا إلى أنَّ لكل مجتهد نصيب.»



حققت  نسبة 100 %


نور عماد: سأواصل مسيرتي التعليمية بدراسة الطب


أعربت الطالبة نور عماد محمد هاشم، من مدرسة الريان الخاصة الثانوية، والأول مكرر على المرحلة الثانوية والحاصلة على نسبة 100 % المسار العلمي، عن فخرها لتفوقها، وحصولها على المركز الأول في المرحلة الثانوية، مشيرة إلى عزمها مواصلة مسيرتها التعليمية من خلال دراسة الطب نظرا لكونه مهنة انسانية… وقالت إنها اعتمدت على تنظيم الوقت على جميع المواد، خلال المذاكرة، فضلا عن عدم اهمال اي مادة، حتى لو شعرت انها سهلة بالنسبة لها، بل تعطيها الوقت المناسب مثل بقية المواد، موضحة ان الاجتهاد من اول يوم في الدراسة حتى نهايتها والإصرار على التفوق هما السر وراء تحقيق هذه النسبة، ولذلك يجب بذل الجهود لتحقيق ما نطمح إليه مهما كان حتى وأن كان يبدوا مستحيلاً…


ونصحت الطلاب المقبلين على الشهادة الثانوية بضرورة الانتباه من ضياع الوقت، والمذاكرة بجد واجتهاد اولا بأول، وعدم تراكم المواد، بالإضافة إلى أهمية تنظيم الوقت ما بين المذاكرة وأوقات الفراغ… وتابعت قائلة: احرص قبل الامتحانات على تكثيف عدد ساعات المذاكرة والمراجعات بشكل دائم، خاصة ان المراجعة اولا بأول وعدم تراكم المعلومات السر الاساسي وراء التفوق فضلاً عن دعم الاهل وتهيئة الاجواء المناسبة للاختبارات فضلاً عن الدعم الكبير من المدرسة وتذليل كافة الصعاب… وأضافت قائلة:


أهدي هذا النجاح إلى والديّ بالدرجة الأولى، لأنهما كانا دائما يدعمونني ويشجعونني، وعند شعوري بالإحباط، كانا الدافع الأكبر لأكمل طريق الاجتهاد والتفوق، فشكرا لهما.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى