ثقافة وفنون
26
تدشين كتاب “اكتشاف الديكو العربي” بمشيرب
الدوحة ـ الشرق
وقّع المهندس المعماري ابراهيم محمد جيده أمس أحدث إصداراته بعنوان “اكتشاف الديكو العربي” وذلك في حفل خاص أقيم في بيت بن جلمود في متاحف مشيرب الواقعة في مشيرب قلب الدوحة.
يأخذ الكتاب القارئ في رحلة معمارية حول التطور الحضري في قطر منذ أن تم اكتشاف النفط، وخلال العقود الثلاثة الأكثر أهمية – خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي. ويشتمل على مجموعة نادرة من الصور الفوتوغرافية والرسومات والمخططات المعمارية، كما يُبرز التغيرات المعمارية التي حدثت في الدوحة منذ الخمسينيات إلى الستينيات، والسبعينيات.
وبالتزامن مع تدشين الكتاب، تم إطلاق معرض “اكتشاف الديكو العربي”، وهو احتفاء بالكتاب الذي يحمل الاسم نفسه. ويلقي المعرض الضوء على أبرز ما ورد في الكتاب من خلال عرض المجسمات ثلاثية الأبعاد والرسومات المعمارية، مع التركيز على المباني التي تنتمي الى عصر الديكو العربي. ويفتتح المعرض أبوابه أمام الجمهور ابتداءً من 18 مايو في بيت محمد بن جاسم في متاحف مشيرب.
وقال المهندس والمؤلف ابراهيم محمد جيده: “تظهر هذه المطبوعة الفريدة حقبة مهمة للغاية في تاريخنا المعماري، خصوصاً في بداية تاريخنا المعاصر. استمرت هذه الحقبة منذ بداية اكتشاف النفط، وتم تصويرها من خلال أنماط معمارية جديدة في المباني الحكومية والمدارس وغيرها. الجانب الأكثر إثارة للاهتمام في الكتاب هو عرض أسلوب الديكو العربي، فهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تسليط الضوء على هذا الطراز في تاريخنا المعماري. يغطي الكتاب أيضًا الحركة المعمارية والحداثة الواسعة النطاق التي تظهر بأساليب مختلفة، من الخمسينيات إلى نهاية السبعينيات”.
بدوره، صرّح عبدالله النعمه مدير متاحف مشيرب: “نحن فخورون باستضافة تدشين كتاب أحد المهندسين المعماريين والمؤلفين القطريين المعروفين والبارزين. تؤكد استضافتنا للحدث مهمتنا ورسالتنا المتمثلة في دعم المجتمع الإبداعي وتقديم منصة لهم للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع. إلى جانب ذلك، سيكون الكتاب متاحًا في مكتبة متاحف مشيرب للسماح للباحثين والأكاديميين والطلاب والقراء بشرائه أو الحصول على مزيد من المعلومات حول إرثنا الغني. وتعد هذه الخطوة مهمة للغاية لتوثيق تراثنا والحفاظ عليه للأجيال القادمة”.
مساحة إعلانية
