أخبار العالم

‫ د. ثقيل الشمري بجامع الإمام: التهاون في أداء الصلوات مهلك للمسلم

[ad_1]

محليات

88

د. ثقيل الشمري بجامع الإمام: التهاون في أداء الصلوات مهلك للمسلم

29 أبريل 2023 , 07:00ص

alsharq

د. ثقيل الشمري

الدوحة – الشرق

أوضح فضيلة الشيخ د. ثقيل ساير الشمري خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب أن الصلاة تمحو السيئات وتمحو الذنوب وترفع الدرجات، من حرص عليها كانت له نورا وبرهانا، هذه الصلاة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بإقامتها كما في وصيته صلى الله عليه وسلم عند وفاته فيقول “الصلاة الصلاة” يحرض المؤمنين على التمسك بها، الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم، لأن الصلاة أقامها الأنبياء “ربنا ليقيموا الصلاة” كما في دعاء إبراهيم، وأثنى الله سبحانه وتعالى على إسماعيل ذلك الثناء الجميل “وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا”.


جزاء المحافظة عليها


وقال إن النبي صلى الله عليه وسلم قال “يحشر الله يوم القيامة الناس في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينفذهم البصر، ثم يقوم منادٍ فينادي فيقول أين الذين كانوا يحمدون الله في السراء والضراء؟ فيقومون وهم قليل، فيدخلون الجنة بغير حساب، ثم يعود فينادي أين الذين كانت تتجافى جنوبهم عن المضاجع؟ فيقومون وهم قليل، فيدخلون الجنة بغير حساب، ثم يعود فيقول ليقم الذين كانوا لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، فيقومون وهم قليل، فيدخلون الجنة بغير حساب”، من هذه المجموعات التي دخلت الجنة بغير حساب، الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، والله تعالى يقول “رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب”.


هكذا جاءت المكافأة


وأضاف الخطيب: إن الله سبحانه وتعالى وصف الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله بصفتين أنه لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله، لا تلهيهم أعمالهم وتجاراتهم وأرباحهم وسائر أعمالهم عن الصلاة وعن ذكر الله وأنهم يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار، كما أنهم يسعون في هذه الدنيا من أجل مصالحهم المشروعة كذلك يسعون ويطلبون مصلحتهم يوم القيامة وفي الآخرة.


والله سبحانه وتعالى كافأهم على ذلك العمل بأنهم لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، فحاسبهم الله سبحانه وتعالى بالفضل، ليجزيهم الله أحسن ما عملوا ويزيدهم من فضله، الزيادة هي فوق ما يستحقون لقاء أعمالهم، والله يرزق من يشاء بغير حساب، والمراد بالحساب هنا التحديد أن هناك حسابا محددا لقاء هذا العمل، ففي مثل حالهم أن الله يرزقهم بغير حساب، أي أن ما يكافئهم الله به على أعمالهم وعلى خوفهم الذي كان سبباً لجزائهم على أعمالهم الناشئة عن ذلك الخوف أن ذلك الجزاء لا يدخل تحت حساب الخلق ولا عدهم وهو كناية عن كثرته، وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى عليهم.


وقال الشيخ ثقيل الشمري إن الله سبحانه وتعالى ذكر هنا عبادتين مهمتين وهما ركنان من أركان الإسلام بعد الشهادتين الصلاة والزكاة، الصلاة صلة بين العبد وربه، وكما قال صلى الله عليه وسلم “رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله”، وقال صلى الله عليه وسلم “بين الرجل والكفر والشرك ترك الصلاة” وقال صلى الله عليه وسلم “من ترك الصلاة فقد برئت منه ذمة الله وذمة رسوله”، والله لا يتبرأ من شخص إلا أنه وصل إلى مرتبة من مراتب الشرك أو الكفر أو ما يشبه هذه الحال.


 

مساحة إعلانية



[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Immediate Gains ProI