أخبار العالم

‫ في ختام المنتدى السنوي لمكتبة قطر الوطنية.. التأكيد على ضرورة تعزيز دور الدبلوماسية الثقافية

[ad_1]

محليات

8

في ختام المنتدى السنوي لمكتبة قطر الوطنية.. التأكيد على ضرورة تعزيز دور الدبلوماسية الثقافية

21 مارس 2023 , 12:39ص

alsharq

الدوحة – قنا

أكد المشاركون في المنتدى السنوي لمكتبة قطر الوطنية “المكتبات في الصدارة – الدور الدبلوماسي للمؤسسات الثقافية” على ضرورة تعزيز الدور الدبلوماسي للمؤسسات الثقافية.


جاء ذلك في ختام أعمال المنتدى اليوم، الذي شارك فيه على مدى يومين مسؤولون وخبراء في مجال المكتبات حول العالم.


وقالت السيدة عبير الكواري مدير شؤون البحوث وخدمات التعلم في مكتبة قطر الوطنية، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن منتدى “المكتبات في الصدارة” منتدى سنوي لتعزيز التواصل بين أخصائي المكتبات في قطر والمحيط الإقليمي والعالمي، لافتة إلى أن المنتدى اختار هذا العام دور المؤسسات الثقافية من مكتبات ومتاحف وأرشيفات ومعارض وغيرها في تعزيز الدبلوماسية الثقافية، حيث ظهرت أهمية الدبلوماسية الثقافية كنوع من أنواع القوة الناعمة للدول، وذلك لتقريب الشعوب بعضها البعض وفهم ثقافة الآخر.


وأضافت أن المنتدى توصل في ختام أعماله إلى أهمية العمل على رفع الوعي من خلال أجهزة الدولة والوزارات لإرساء الشراكة بين الدبلوماسية العامة والدبلوماسية الثقافية.


وكشفت الكواري عن أن المنتدى اختار في نسخته المقبلة للعام المقبل عنوان “المكتبات والذكاء الاصطناعي” موضوعا رئيسيا للمنتدى.


وقال الدكتور نبهان الحراصي، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ في ختام المنتدى اليوم: إن منتدى المكتبات في الصدارة نجح في أن يجمع خبراء في عالم المكتبات من مختلف أنحاء العالم، ليتم التأكيد على موضوع هذا العام، وهو التأكيد على الدور الدبلوماسي للمؤسسات الثقافية، وكيف يمكن أن تشكل قوة ناعمة في التواصل الحضاري بين الدول، مشيرا إلى أن العروض التي قدمت خلال المنتدى ساهمت برفع بعض التوصيات لتعزيز نشر الثقافة العربية في المجتمع الخارجي، والاندماج مع الثقافات الأخرى، مؤكدا أن المؤسسات الثقافية كونها نافذة للجماهير يمكنها أن تلعب دورا مهما في هذا الجانب.


وشهد اليوم الثاني للمنتدى عددا من الجلسات، كانت أهمها ندوة “توظيف الثقافة لتعزيز العلاقات المحلية والإقليمية والدولية”، كما قدم أخصائيو المكتبات من قطر والمنطقة عروضا سريعة حول المكتبات كقوة محفزة، وقدمت إيمان الشمري من مكتبة قطر ورقة بعنوان “المكتبات الوطنية كمحفزات سياسية”، وقدمت الشيخة مريم آل ثاني من مكتبة جامعة قطر مداخلة بعنوان “تعريف مستخدمي المكتبات بتاريخ قطر وتراثها”، فيما جاءت ورقة الباحثة سارة الصفدي تحت عنوان “المؤسسات الثقافية.. أداة دبلوماسية في مواجهة التطرف والجهل وإشكاليات العلاقة مع الآخر”، وورقة تحت عنوان “لاجئون أفغان شجعان يحكون قصصهم لمكتبة متحف الفن الإسلامي” لتسنيم داري من متحف الفن الإسلامي، إلى جانب موضوعات حول آليات استرداد ممتلكات التراث الثقافي والدور الدبلوماسي للمكتبة الوطنية الفلسطينية.


وكان المنتدى قد افتتح أمس /الأحد/ بكلمة لسعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية، قال فيها: “ليس هناك وقت تزداد فيه الحاجة إلى توطيد أواصر الدبلوماسية الثقافية بين شعوب العالم من وقتنا الحاضر، في ظل ما تمر به الإنسانية اليوم من تقلبات ناتجة عن الجوائح والأمراض أو الكوارث الطبيعية أو الحروب والنزاعات، الأمر الذي ولد لدى الشعوب رغبة حثيثة وقوية في البحث عن التقارب أكثر من البحث عن الاختلاف، مشيرا إلى أنه في خضم ذلك يبرز الدور الجوهري الذي تضطلع به المؤسسات الثقافية في كونها جسورا للتواصل والمحبة والتعارف بين شعوب العالم.


كما تحدث رئيس مكتبة قطر عن تجليات الدبلوماسية الثقافية المتمثلة في الرياضة خلال استضافة قطر كأس العالم 2022، حيث كانت الثقافة القطرية المتمثلة في المتاحف والمعارض والمنشآت التاريخية والمكتبات، بل والعادات والتقاليد المحلية، هي بطاقة التعارف التي تقدمها قطر لزائريها.


واستعرض الكواري، خلال كلمته، جهود مكتبة قطر الوطنية ومبادراتها الدبلوماسية سفيرا للثقافة العربية في الأروقة والمحافل الثقافية العالمية، واستخدامها أدوات الدبلوماسية الثقافية في مد جسور التواصل مع المؤسسات الثقافية الأخرى سواء في العالم العربي أو على مستوى العالم، كان أهمها تبادل المكتبة إهداءات الكتب مع مكتبات وطنية عربية وسفارات الدول الصديقة والشقيقة في الدوحة، وجمع شتات كنوز التراث العربي والإسلامي من المخطوطات العربية والإسلامية، وإعادة توطينها رقميا، لافتا إلى نجاح المكتبة في أن تحوز ثقة مركز /الإفلا/ عبر اختيارها لتقوم بدور مركز /الإفلا/ الإقليمي لصيانة المواد التراثية، والحفاظ عليه في الدول العربية والشرق الأوسط.


وأشار إلى أن منتدى “المكتبات في الصدارة” السنوي صار نموذجا يحتذى به، وصورة مشرفة للدور الدبلوماسي للمكتبات، وبات يوفر “فضاء” تعاونيا لحشد الجهود والخبرات لكي تنهض المكتبات وسائر المؤسسات الثقافية بدورها الحقيقي سفراء للثقافة والتاريخ والهوية.

مساحة إعلانية



[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Immediate Gains ProI