أخبار العالم

‫ ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 21 ألفاً و320 شهيداً و55 ألفاً و600 مصاب


عربي ودولي

4

28 ديسمبر 2023 , 08:46م

غزة

غزة – قنا

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 21 ألفا و320 شهيدا، و55 ألفا و603 مصاب.

وقال أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في مؤتمر صحفي اليوم، إن قوات الاحتلال ارتكبت 20 مجزرة بحق عوائل بكاملها، خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 210 شهداء و360 مصابا.. مضيفا أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 312 كادرا عدد منهم من الطاقات التخصصية النادرة.


وأشار إلى أن الاحتلال الاسرائيلي تعمد تدمير 104 سيارات إسعاف وإخراجها عن الخدمة، كما تعمد استهداف 142 مؤسسة صحية، من بينها 23 مستشفى و53 مركزا صحيا خرجت عن الخدمة بشكل كامل.


وأكد أن الاحتلال يعتقل 99 من الكوادر الصحية من بينهم مديري مستشفيات شمال غزة في ظروف قاسية من التعذيب والتجويع والتعرض للبرد الشديد، مطالبا المؤسسات الأممية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارتهم وتفقد أحوالهم والتحشيد الدولي للإفراج عنهم.


وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف محيط مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر بخان يونس عدة مرات، معبرا عن الخشية من تكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي.


وطالب المؤسسات الأممية باتخاذ خطوات فاعلة وعاجلة لضمان حماية مجمع ناصر الطبي ومستشفيات جنوب غزة وحماية الطواقم الطبية والجرحى والمرضى وآلاف النازحين، كما طالب المؤسسات الدولية بتدخلات عاجلة من أجل إعادة تشغيل مجمع الشفاء الطبي وما يمكن تشغيله من مستشفيات شمال غزة أمام حاجة 800 ألف نسمة.


وأكد أن الأوضاع الإنسانية والصحية للنازحين بلغت مستويات كارثية تفوق الوصف، منبها إلى أن أكثر من 1.9 مليون نازح يفتقرون للماء والطعام والدواء.


وأشار إلى أن السيدات الحوامل، وقدرهن 50 ألف، يعانين من العطش وسوء التغذية والرعاية الصحية في مراكز الإيواء، وأن 50 بالمائة من النازحين من فئة الأطفال ويتعرضون للجفاف وسوء التغذية والأمراض التنفسية والجلدية والبرد القارص وعدم توفر التطعيمات للمواليد.


وطالب المؤسسات الأممية بإجراء تدخلات عاجلة لمنع الكارثة الصحية والإنسانية في كل مراكز وأماكن الإيواء وتوفير الماء والطعام والرعاية الصحية وخاصة للفئات الهشة.


وأكد أن المساعدات الطبية لا تزال محدودة وغير متوافقة مع احتياجات المستشفيات، مطالبا كل الأطراف بتوفير آليات جديدة تضمن تدفق المساعدات وفق أولوياتنا الطبية من أجل إنقاذ آلاف الجرحى والمرضى.


وشدد على أن آلية مغادرة الجرحى غير مجدية ولا تستجيب للأعداد الكبيرة من الإصابات، مشيرا إلى الحاجة لتوفير آلية جديدة تسمح بخروج مئات الجرحى يوميا، وأن الأولوية هي مغادرة 5000 جريح من الحالات الخطيرة والمعقدة للعلاج في الخارج لإنقاذ حياتهم.

مساحة إعلانية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى